🌹الفصل السابع و الأربعين 🌹

7.8K 274 22
                                    

السلام عليكم أنا أعتذر عن تأخيري، سبق لي و أن أخبرتكم أن هذا أخر فصل في الرواية لكن ما إن بدأت الكتابة وجدت كثيرة و الفصل طويل جدا لدى قررت تقسيمه إلى فصلين أتمنى أن ينالوا إعجابكم و انتظر أراءكم حول الرواية.
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍

دخلت مجددا لغرفة الملابس و لاحظت وجود باب اعتقدت أنه يؤدي للحمام، لكن ما إن تذكرت أن الحمام به باب واحد أسرعت نحو ذلك الباب فاتحة إياه لتتلقى الصدمة.

وعد بدهشة: اللعنة ما هذا.

وجدت وعد غرفة صغيرة تكاد تتسع لشخص واحد و  جدرانها  مليئة بصور إمرأة، و عندما دققت فيها اكتشفت أنها صور جدتها المتوفاة زوجة سليم،و أسفله يوجد صورة كبيرة تغطي الأرضية

وعد :يبدو أن هذه العائلة لديها هوس بعائلتنا...هذا لا يهم يجد أن أنفذ مهمتي الان.

انحنت وعد تبعد تلك الصورة، فظهر باب صغير  فتحته كما فتحت باب المطبخ، و وجدت علبة بها الهاتف الذي بحثت عنه، و أيضا بعض الملفات التي تتبث جميع جرائم الزعيم.

وعد: رغم أنني لا أحتاج لهذه الملفات لأنك في جميع الحالات ستموت لكن هذا لا يعني أنني لن أستغلها.

سجلت وعد الأرقام التي حصلت عليها في هاتفها و أعادت الهاتف للعلبة و رمقت تلك الملفات بنظرة أخيرة قبل أن تغلق الباب قائلة: سأعود لك عما قريب.

أغلقت وعد باب تلك الغرفة، و وجدت أن الوقت مر بسرعة، و أمامها ثلاثين ثانية فقط لتخرج، و سمعت صوت خطوات أتية نحو الغرفة، فلم تجد أمامها أي حل سوى أن تقفز من شرفة الغرفة إلى شرفة الغرفة المجاورة، و لم تتردد في تنفيذ تلك الخطوة، و غامرت بحياتها، و كادت أن تسقط أثناء قفزها لولا رغبة الله في منحها فرصة ثانية للحياة.

وعد براحة: الحمد لله نجوت منها هذه المرة... يجب أن أغادر بسرعة.

تسللت وعد من تلك الغرفة بعد أن انطفأت أضواء القصر و تسللت للخارج مثلما دخلت دون أن يشعر بها أحد و استقلت دراجتها عائدة للقصر.

باك

عادت وعد من شرودها، و اتجهت ناحية ممر سري خرجت منه تفاديا أن يراها أحد في هذا الوقت المبكر. في غرفة الشباب استيقظوا على اتصال من اللواء يأمرهم بالحضور في أسرع وقت فتجهزوا و ذهبوا جميعا.

أدى الشباب التحية العسكرية قائلين: أوامرك سيدي.

اللواء: تفضلوا اجلسوا.

دعاء: صباح الخير يا شباب.

الشباب: صباح الخير.

لقد عادت من أجل الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن