نظر الجميع للخلف وجدوا وعد قد غيرت ثيابها و تمسح شعرها بمنشفة فجرت ماسة و عانقتها بقوة و قالت بخوف :وعدي انت هنا كنت خائفة عليك كثيراً.
وعد باستغراب و حنان :اهدئي أنا معك و لكن ما سبب هذا الخوف و ماذا تفعلون جميعاً في المسبح.
جودي بتساؤل؛ أين كنت.
وعد؛ كنت في غرفتي.
زين؛ لكن كيف خرجت من المسبح و صعدت و متى خرجت.
وعد؛ خرجت من المسبح عندما استدرتم و استخدمت باب المطبخ لأن الملابس التصقت بي بسبب المياه و إذا استخدمت باب الحديقة سيراني الحراس في تلك الحالة.....و الآن أخبروني ماذا يحدث هنا.
يزن: اعتقد الجميع انك غرقت لذا رموا انفسهم للبحث عنك.
وعد بحاجب مرفوع: بالله عليكم أخبروني ان كان لديكم عقل خاصة انت يا زين و انت يا جاك و انتم يا ثلاثي المصائب أكثر الأشخاص علما بمدى إتقاني للسباحة فكيف سأغرق.
ماسة بابتسامة ؛يبدو أن الغباء أصابهم من عند الله كي تشاهديهم و هم مبللين و تغيظيهم مثلما فعلوا معك.
وعد مقبلة جبينها: انت محقة ملاكي كنت أنوي أن اعاقبهم لكن الله أخذ حقي منهم.
نظر لها الجميع بغيظ فقالت هي بابتسامة و لا مبالاة : ماستي زينو هيا لنأكل.
أخذت وعد ماسة و يزن للأكل و تركت الجميع في الخارج و بعد قليل لحقوا بها و بدأوا في الأكل. و بعدها اجتمعوا في جو مليئ بالسعادة و الراحة و في المساء بعد أن تعشوا اجتمعوا في غرفة المعيشة يتبادلون الأحاديث بينما خرج جون للقيام بمكالمة قالت سرين بخبث :صحيح يا وعد كيف اخفيت ماسة و ضحكت على الجميع.
وعد ببرود و غموض: اولا احذري أن تنطقي إسمها لأن ردي لن يعجبك في المرة المقبلة ثانيا انا لم اضحك على احد انا كنت احميها و لم يحن الوقت بعد لكشف المخفي مفهوم. أنهت كلامها بنبرة تحذيرية دب الرعب في قلبها.
سرين بخوف: حاضر.
جنة لتغير الموضوع :أخبرينا أيتها الملاك الصغيرة في أي مستوى تدرسين.
لمياء بتكبر: بالتأكيد لا تدرس لأنها تعتبر ميتة بالنسبة للجميع.
ماسة بابتسامة :في الحقيقة الكل يعتقد أني متوفية لكني كنت ادرس و هذه السنة كانت آخر سنة لي في الثانوي.
ريم بدهشة؛ حقا لكن كيف ذلك.
وعد بتوضيح؛ ماسة لديها درجة ذكاء أكبر من عمرها لدى كانت تدمج السنوات و كانت تدرس في المنزل و تذهب للمدرسة في الامتحانات كما أن هويتها كانت ملاك فخر الدين لدى لم يستطيع أحد معرفة أن ماسة لا زالت حية.
أنت تقرأ
لقد عادت من أجل الانتقام
Acciónعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...