🌹الفصل الرابع و الأربعين 🌹

6.2K 255 39
                                    

تركزت الإضاءة على أعلى السلم، و ظهرت تلك الفاتنة متألقة بفستان طويل بدون أكمام باللون السماوي، و تركت شعرها حرا. نزلت الدرجات بخطوات بطيئة و واثقة، و رسمت ابتسامة صغيرة عندما أنير المكان، و رأت صدمة الحضور، لكن ما جعلها تبتسم أكثر صدمة ألفريدو.

 نزلت الدرجات بخطوات بطيئة و واثقة، و رسمت ابتسامة صغيرة عندما أنير المكان، و رأت صدمة الحضور، لكن ما جعلها تبتسم أكثر صدمة ألفريدو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقفت وعد في منتصف السلم، وقالت :السلام عليكم... أنا أتفهم حالتكم الان فكيف لشخص ميت أن يعود للحياة... لكن أنا البرق و لن أموت بسبب غدر أحد... أنا اختفيت طيلة الفترة الماضية و هذا ضمانا لسلامتي حتى تكتشف الشرطة من وراء الحادث و الوقت أتى ليتلقى عقابه... تفضلوا.

دخل ضباط الشرطة، و اتجهوا ناحية ألفريدو و قال رئيسهم: ألفريدو ريماس أنت رهن الاعتقال بتهمة محاولة قتل وعد العلمي.

ألفريدو بغضب :هل جننت ما الذي تقوله... هذا الكلام ليس صحيحا.

الضابط :تفضل معنا إلى مركز الشرطة و هناك سنعلم إن كان صحيحا أو لا.

ألفريدو :أنا رجل الأعمال الكبير ألفريدو ريماس و ليس من حقكم أخذي بهذه الطريقة.

الضابط :يبدو أنك لن تذهب معنا برضاك إذن ستجبرنا على استعمال القوة... ضباط قوموا بعملكم.

اتجه نحوه الضباط و ألقوا القبض عليه و الصحافة تصور كل شيء فقد أصبح ألفريدو مثل المجنون و حاول أن يفلت منهم حتى أوقفهم صوت وعد.

وعد ببرود :انتظر لحظة.

تقدمت وعد ناحية ألفريدو و قالت: أنت حاولت التخلص مني بسبب شيء تافه و غير موجود من الأساس و هذا جزاءك الان.

وضع ألفريدو يده خلف ظهره ليخرج سلاحه لكنه تذكر فجأة أن الحرس جمعوا أسلحة الحاضرين قبل دخولهم، و كان هذا ضمن قوانين الحفل.

ألفريدو بغضب :اللعنة عليك يا وعد... أنا أكرهك كثيرا... سأعود و أنتقم منك تذكري كلامي.

أخرج الضباط ألفريدو الذي ظل يصرخ و يتوعد لوعد بالكثير بينما هي لم تهتم و أشارت للجميع أن يكملوا الحفل.

لقد عادت من أجل الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن