في روسيا كان زين يضع يزن في حضنه و يتحدثان و سارة و مريم يتحدثان مع بعضهم.
زين: لدي مفاجأة لك.
يزن بحماس :حقا ما هي ها ها.
زين: سنذهب للمغرب.
يزن: و ما المميز في هذا.
زين: كنت أظن انك ستسعد خصوصا و ان وعد ستزل هي الأخرى للمغرب.
يزن بسعادة؛ يييه يييه سألتقي بوعدي.
سارة ؛ حقا اخي وعد ستعود للمغرب.
زين؛ أجل و انا ايضا افكر ان نستقر في المغرب.
مريم؛ فكرة رائعة.
زين؛ هيا اذهبوا جهزوا أغراضكم.
******************في أمريكا في تمام الساعة السابعة صباحاً استيقظت وعد و نظرت بجانبها وجدت ماسة لا زالت نائمة فمسحت على رأسها و قبلت جبينها ثم بدأت توقظها بهدوء.
ماسة بنوم؛ وعد دعيني أنام.
وعد؛ حبيبتي يجب أن تستيقظي و تستعدي تنتظرك مفاجأة.
قامت ماسة سريعا و قالت :ما هي المفاجأة ها ها.
وعد بضحك: سأخبركم على طاولة الإفطار هيا اذهبي و غيري ملابسك.
ذهبت ماسة لغرفتها عن طريق الباب المشترك بسرعة و شردت وعد في أثرها و ابتسمت على طفولتها ثم قامت و ضغطت على زر في غرفتها يصدر أصواتا مزعجة في الغرف الأخرى لكي يستيقظ الجميع ثم استحمت و ارتدت بنطال و قميص أبيض و سترة و حذاء ذو كعب عالي و نزلت للأسفل تشرب القهوة في انتظار الأخرين. أما ماسة فارتدت بنطال جينز و قميص أبيض و حذاء وردي اللون. نزل الجميع للأسفل و وجدوا نور تترأس الطاولة و تنتظرهم فجلسوا جميعا بعد أن ألقوا التحية.
ماسة بحماس؛ وعد أخبريني ما هي المفاجأة.
وعد بابتسامة؛ اممم يبدو أن الفضول يتأكلك.
ماسة بعبوس: وعدي.
قرصت وعد وجنتها؛ روح وعدك انت. ثم قالت بجدية : جاك حضر الطائرة سنسافر في الساعة العاشرة.
جاك؛ حسنا و لكن إلى أين.
وعد ببرود ؛ المغرب.
الجميع بصراخ؛ ماذا.
وعد؛ ما بكم لما الصراخ.
أنت تقرأ
لقد عادت من أجل الانتقام
Actionعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...