بلعت جیسو ریقها بخوف وهي تری تشانیول واقفا امامها علی بعد مسافة قریبة مبتسما لها بطریقة مستفزة،، تراجعت للخلف من التوتر وهو یقترب منها بکل هدوء مستفز قائلا : ألستي سعیدة لأني حررت نفسي یمکنکي الان محاولة إثارتي بحریة أکبر
بدت جیسو خائفة منه فعلا رغم حبها له لأن تعلم بشأن إدمانه علی دواء الاعصاب الذي یجعله عصبیا جدا و عنیفا عندما یغضب و لأنه أقوی منها جسدیا وجدت طریقة واحدة لإنقاذ نفسها وهي بإلتقاط السکینة التي کانت علی الرف و وجهتها ناحیته دون تردد محذرة إیاه : إیاك ان تقترب مني
تشانیول بسخریة : لماذا ؟ ألا ترغبین بأن أثار بسببك ؟
نظر لجسدها العاري من الأسفل الی الاعلی ولم تکن ترتدي سوی الملابس الداخلیة لیکمل بنبرة مستفزة : جسدك مثیر حقا و أنا حقا أریده لکن انتي تغضبینني کثیرا بتصرفاتك الطفولیة إذن لما لا تحاولین إثارتي بدل تهدیدي بسکین ألیس هذا ما تریدینه ؟
إستمر بالتقدم منها بکل إستفزاز وهي تتراجع للخلف حتی إرتطم ظهرها بالجدار، وقف أمامها مباشرة و ثبت فوهة السکین علی صدره لیضیف بهدوء : أم توقفتي عن الرغبة بي و تریدین حقا قتلي ؟ هل ستکونین سعیدة بعدها ألن تشعري بالندم علی الأقل ؟ ولا حتی لمرة واحدة ؟
إمتلأت عیون جیسو بالدموع وقد طعنتها کلماته في قلبها لیضیف بصراخ عال هذه المرة جعلها تنتفض رعبا من مکانها : إذن هيا أقتلیني و حرریني من هذه الحیاة البائسة أقتليني و حرري نفسك من مجنون مثلك هیا مالذي تنتظرینه أقتلیني
رمت جیسو السکین من یدها و سقطت علی رکبتیها تبکي بحرقة : اسفة تشانیول اسفة حبیبي انا حقا لا ارید ایذائك کل ما افعله من اجلك انت حتی خطفي لك و إحضارك إلی هنا کان من أجلك صدقني
نظر لها تشانیول بإزدراء و کأنه لم یصدق ما قالته و أدار لها ظهره لیغادر لکنها تمسکت بساقیه و أکملت بتوسل : صدقني تشانیول انا احبك کثیرا ما فعلته کان من اجلك لا یمکنني إخبارك کل شيء الان لأنني أعلم أنك لن تصدقني فقط ثق بي و سأخبرك کل شيء في الوقت المناسب انت تعرفني حبیبي تعرف أني أحبك ومن المستحیل أن أٶذیك عمدا انت تصدقني ألیس کذلك ؟
عض تشانیول علی أسنانه بألم وهو یشعر بالشفقة نحوها لکن کل الاکاذیب التي ملأتها أخته برأسه وما رأه من جیسو مٶخرا جعله یفقد القدرة علی الثقة بها لیجیبها بنبرة باردة رغم الحزن الکبیر في قلبه : سبق ان صدقتك من قبل و ندمت کثیرا، لا أرید أن أندم مجددا
دفعها دون رحمة عن ساقیه و سار نحو الهاتف لیلتقطه من الارض و یحاول تشغیله، کان مدیرا لها ظهره و یحاول تشغیل الهاتف لیتصل بـأخته بینما جیسو تحدثه في نفسها : لابد أنك ترید الإتصال بتلك الافعی مجددا و إن أخذتك مني الان فلا یمکنني إنقاذك ابدا لذا أعذرني تشان لکني مضطرة لتخییب ظنك مجددا
أنت تقرأ
أختي المهووسة
Historical Fiction" أعلم أنکي تحبینني أختي لکني رجل و أحتاج لنوع اخر من الحب أرجوکي إفهمیني " تشانیول