أختي المهووسة

بارت 14

في الصباح إستیقظ تشانیول باکرا علی غیر العادة فهو متحمس کثیرا لموعده الیوم مع جیسو،، أخذ حماما سریعا و إرتدی بذلة أنیقة و خرج من غرفته لیجد أخته تقوم بتحضیر طاولة الفطور، طبع قبلة صغیرة علی وجنتها قائلاً بعفویة : صباح الخیر یا أجمل و أفضل أخت في العالم

سارانغ مبتسمة : صباح الخیر تشاني تبدو نشیطا الیوم هل سیکون لدیك لقاء حول تصمیمك الجدید ؟

عبس تشانیول بعض الشيء فهو مضطر لبیع ذلك التصمیم و رد علیها بهدوء : في الحقیقة لا مازال أمامي طریق طویل قبل تحقیق طموحي

سارانغ بعفویة : إذن مالذي یجعلك سعیدا إلی هذا الحد أرجوك أخبرني

أجابها تشانیول بقلیل من الخجل : بصراحة بسبب أمر عادي لکن إما أن سعادتي مبالغ بها أو أنکي تعرفینني جیدا کل مافي الأمر أنني سأتناول الغذاء مع جیسو الیوم

إختفت إبتسامة سارانغ و إلتزمت الصمت لیحدثها تشانیول بجدیة : هل مازلتي غاضبة منها ؟ لقد أخبرتني بشأن الکعك وهي لم تقصد فعل ذلك

سارانغ ببرود : یبدو أنکما قریبین أکثر مما کنت أتصور

تشانیول بهدوء : و یبدو أنکي تراجعتي عن کلامکي بالأمس .. لقد تأخرت سأغادر

وقف من مکانه لکن سارانغ أوقفته بجدیة : تشانیول أنا لم أتراجع تعلم أني لن أکون سعیدة إن کنت تعیسا لذا أنا لن أقف في وجه سعادتك أریدك فقط أن تکون حذرا من الأشخاص الذين یسعون لإیذائك

تشانیول بتفهم : أعلم أختي .. أراکي في المساء

غادر المنزل فعضت علی أسنانها بغیظ و تمتمت بحدة : تلك الغریبة جعلت تشانیول یبتعد عني رغم أن علاقتهما جدیدة یجب أن أجعلهما ینفصلان و بسرعة،

وصل تشانیول للشرکة خلال وقت قصیر و توجه مباشرة لمکتب السید أوه لیخبره عن قراره بإستعداده لتوقیع العرض و بالصدفة سمع حدیثه مع إبنه سیهون في الداخل،،

أوه بغضب : أنت الأن المدیر الجدید لشرکتي کیف یمکنك الإختفاء طوال اللیل هکذا ؟ أنت الأن لم تعد سیهون الشاب المدلل الطائش أنت الأن صاحب لشرکة ضخمة و مصمم لتطبیق ذکي و علیك أن تظهر هذا للعالم

سیهون ببرود : لکني لم أصمم أي تطبیق

أوه بحدة : لکن علیك تعلم فعل ذلك فلا یمکننا إجبار تشانیول علی العمل معنا طوال حیاته بمجرد أن یحقق طموحه سیصبح منافسا لنا لذا علیك تعلم أسلوبه العملي

سیهون بإنزعاج : وهل تظن أنه حقا سیعلمني أسلوبه الحقیقي ؟ هو یکرهني و سیعلمني ما یجعلني أسوء

أوه بحزم : إذن تعلم کیف تمیز بین الخداع و الحقیقة

تنهد تشانیول بملل من هذا الحدیث الفارغ ثم طرق بتهذیب علی الباب و دخل بعد أن سمح له السید أوه بذلك،، إنحنی بإحترام أمامه و قال : صباح الخیر سید أوه لقد أتیت لأخبرك أني مستعد لتوقیع العرض