بارت 17

99 14 8
                                        

لم یجد تشانیول إستخدام العیدان الصینیة عکس جیسو التي کانت تستعملها بکل خفة فخشي من إحراج نفسه و تحدث في نفسه : ألم تجد غیر الطعام الصیني من کل المطاعم ألم تجد الکیمباب وما شابه ؟

سألته جیسو بعفویة و الطعام في فمها : مالأمر تشانیول لما لا تأکل ؟

تشانیول بتوتر طفیف : أحتاج لغسل یداي أولا

توجه للحمام و کانت تتبعه بنظراتها المستغربة،،

قام تشانیول بغسل یدیه عدة مرات وهو ینظر لنفسه بحدة في المراة : یا لي من فاشل أنا شاب ذکي کیف أحرج نفسي بسبب عیدان لعینة أستطیع فعل هذا

جفف یدیه بالمنشفة ثم أخذ نفسا عمیقا و خرج إلیها، جلس أمامها مجددا و إعتذر بلطف : أعتذر عن تأخري

جیسو بعفویة : لا بأس لم یحدث شيء لکن هل أنت واثق أن الطعام یعجبك هل ترید أن أطلب نوعا أخر من الطعام ؟

تشانیول بتوتر طفیف : لا لا داع أنا أحب الطعام الصیني کثیرا

ملامح وجهه کانت تقول عکس ما یقوله و شعرت جیسو بذلك لکنها أصبحت متأکدة عندما رأته لا یجید إستخدام العیدان حتی أنه أوقع کل النودلز منه و کاد أن یعمي عیونه به فإنفجرت ضحکا من أعماق قلبها،،

ترك تشانیول العیدان من یده بعد أن تم کشف أمره أخیرا و تحدث بإستیاء : نعم هذا صحیح أنا

قطع کلامه بعیون متسعة عندما رأی ضحکتها الجمیلة و کیف بدت فاتنة جدا في نظره لدرجة هربت الکلمات من لسانه ولم یجد ما یقوله في هذه اللحظة لتحاول جیسو التحکم بضحکتها و تجیبه بعفویة : أسفة أنا لم أقصد السخریة منك لکن لا أصدق أنك لا تجید إستعمال العیدان الصینیة بدوت مثل طفل صغیر علی کل هذا سهل جدا دعني أریك،

أمسکت یده لتریه الخطوات و أردفت بعفویة : تمسك العیدان بهذه الطریقة من الأعلی بین أصابعك الإبهام و السبابة ثم

قطعت کلامها بقلب یخفق بسرعة عندما إلتقت نظراتها بخاصة تشانیول و لاحظت کیف یحدق بها بإعجاب حتی إحمرت وجنتیها من الخجل فعادت لمکانها وهي تقول بإختصار : الأمر سهل جرب و ستری

أومیء تشانیول بعفویة و حافظ علی وضعیة العیدان في یده کما ترکتها جیسو ثم رفع بعض النودلز من الصحن و تناوله کمحترف بتناول العیدان، إبتسمت له جیسو و حدثته بلفظ رقیق : هل رأیت الأمر سهل جدا

أجابها تشانیول بعفویة بینما یأکل : لم أستخدم العیدان من قبل لأن أختي لا تحب أن أتناول مثل هذه الأطعمة و تقول أنها لیست صحیة غالبا کانت هي من تصر علی إطعامي أیضا

جیسو مبتسمة : حبکما أنت و شقیقتك فرید من نوعه أنا أحسدك حقا لأنك تملك أختا تحبك إلی هذه الدرجة

خفض تشانیول بصره الحزین و تمتم بنبرة أسی : أحیانا أخاف کثیرا من حبها

سألته جیسو ببداهة بینما تأکل : هل قلت شیئاً ؟

أختي المهووسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن