أختي المهووسة

بارت 11

ثارت الدماء في عروق تشانیول من الغضب فهو من الأساس غاضبا من سیهون لأنه یقف في وجه تحقیق حلمه لیکمل سیهون کلامه الساخر : وفقا لکلام أبي فأنت أفضل مهندس إلکتروني في الشرکة و لابد أن راتبك ممتاز فلماذا تعمل في هذا المطعم الصغیر هل لهذه الدرجة أنت جشع و حقیر ؟

أجابه تشانیول بحدة : أنا لا أعمل هنا من أجل المال لکن شخص مدلل و أناني مثلك لن یفهم سبب عملي في هذا المکان، أنا کنت علی وشك تقدیم أکبر تضحیة في حیاتي من أجلك لکنك أثبت لي أنك لا تستحق و أرني الأن کیف ستثبت جدارتك في عالم الأعمال أیها الأبله

أدار له ظهره و سار مبتعدا لیعض سیهون أسنانه بغیظ من الغضب : من یظن نفسه هذا السافل کیف یجرٶ علی التحدث مع سیده بهذه الوقاحة هل نسي من یکون هل نسي أنه خادم عندي ؟ 

رد علیه سونغمین بهدوء : في الحقیقة تشانیول لیس خادما بل مصدر ربح الشرکة لولاه لما وصلت للمستوی الذي علیه هي الأن لذا والدك متمسك به و یحرص علی أن لا یخسره

سیهون بنبرة حادة و نظراته الحاقدة معلقة علی تشانیول : رغم ذلك هو خادم أمامي و یجب أن أریه موقعه الصحیح

تشانیول کان یهتم بکل الضیوف و یبتسم لهم بلطف لمساعدة أخته کي تتمکن من العودة باکرا و الأن وصل للیسا و صدیقاتها و کان یسلمهن الشراب الذي طلبنه، إحدی الفتیات کانت معجبة بوسامته لتأخذ الکوب من الصینیة التي یحملها و تسأله بعفویة : أنا زبونة دائمة في هذا المحل لکني لم أرك من قبل هل أنت جدید هنا ؟

قبل أن یجیبها سبقتها لیسا و قالت : واضح أنه جدید عندما سألته إن کان نادل أنکر ذلك ثم إرتدی ملابس النادل واضح أنه لم یفهم ما تعنیه کلمة نادل

أنهت کلامها بضحکة عالية بینما تشانیول إبتسم بإنکسار و إختار الصمت منتظرا البقية لأخذ أکوابهن لتردف إحداهن بنبرة لعوب : إذن منذ هذه اللحظة سأکون زبونة دائمة لهذا المحل علیك الإعتناء بي جیدا

تشانیول بتهذیب متجاهلا کل ثرثرتهن السابقة : إستمتعن بوقتکن أنساتي

إنحنی بإحترام أمامهن لتذبن عشقا بوسامته : یا له من وسیم و لطیف جدا من الظلم أنه یعمل في محل صغیر کهذا

لیسا بملل : مالذي حدث لذوقکن یا فتیات إنه شاب عادي أنا لا أری أنه وسیم

ردت علیها صدیقتها ببداهة : هل هناك خلل في عیونك لیسا أنظري إلیه بحق السماء إنه أوسم شاب رأیته في حیاتي

صمتت لیسا عن الرد لکنها حدقت بتشانیول من بعید بشيء من الإهتمام،،

في هذه الأثناء کانت سارانغ في المطبخ تقوم بخبز الکعك لتشانیول لتأتي لها إحدی الموظفات و تحدثها بعفویة : السید تشانیول لطیف جدا أنسة سارانغ و یبدو أنه یحبکي کثیرا فلقد تنازل عن منصبه و عمل کنادل صغیر فقط من أجل مساعدتك