أختي المهووسة

بارت 7

وقف سیهون أمام تشانیول الذي کان یقف داخل المصعد کل منهما ینظر للأخر بحدة، قرر تشانیول تجاهله تفادیا للمشاکل لکن سیهون أوقفه بحدة : أنا الوریث الحقیقي لهذه الشرکة فلماذا أنت من یتصرف بإستعلاء من تظن نفسك ؟

أجابه تشانیول ببرود : أنا لا أتصرف بإستعلاء و إن کنت أبدو کذلك بالنسبة لك فالمشکلة بك أنت

أکمل طریقه لیسیر مبتعدا عنه بینما سیهون ضغط بقوة علی قبضة یده وهو یتمتم بحدة : هذا الحقیر القذر یبدو أنه لا یعرفني جیدا سأعرفه علی سیهون الحقیقي

توجه للمصعد و إختفی داخله بینما تشانیول عاد لیجلس في مکتبه، حاول إنهاء عمله لکنه فکر بجیسو مجددا و بضحکتها الجمیلة فلم یستطع الترکیز علی عمله و تحدث مبتسما بلفظ رقیق : لم أعلم أنها ستکون لطیفة إلی هذه الدرجة

جیسو کانت في المطبخ تقوم بتنظیف الأواني التي إستعملتها في تحضیر القهوة و فجأة إبتسمت بلطف بینما تتذکر تشانیول لتتحدث بلفظ رقیق : هو لطیف جدا

رن جرس الباب فنزعت القفازات من یدیها و توجهت لفتح الباب، کانت لیسا هي الزائرة و فورا تجاوزت جیسو وهي تحدثها بإختصار : لن أقبل أية أعذار ستذهبین للتسوق معي الأن هیا جهزي نفسك

أغلقت جیسو الباب و أجابتها بعفویة : ألم نتسوق بالفعل من أجل عید میلادك هل هناك ما ینقصك بالمناسبة ( بینما تقبلها علی وجنتیها ) : عید میلاد سعید کل عام و أنتي بخیر حبیبتي أحضرت لکي هدیة أنا واثقة أنها ستعجبکي کثیرا لکن لن تحصلي علیها إلا في المساء

لیسا مبتسمة : أساسا هذا ما أریده لأنکي لو أعطیتني الهدیة الأن فستتحججین بالعمل للعودة باکرا

إکتفت جیسو بالإبتسام بینما لیسا أضافت بجدیة : سنمر الأن علی محل کعك الجنة أرید تذکیرهم بما یجب علیهم تحضیره من أجل حفل المساء

إختفت إبتسامة جیسو و سألتها بعدم تصدیق : أین قلتي سنذهب ؟!

أجابتها لیسا بعفویة : محل کعك الجنة لقد حجزت فیه من أجل الحفل أعلم أنه محل صغیر لکنکي تعرفین أني لا أحب التباهي ثم أن المحل فخم جدا و راق و الکعك الذي یحضره امممم لذیذ جدا و کأنه من الجنة حقا

نظرت جیسو للفراغ و تذکرت عندما أخبرها تشانیول أن أخته تملك محلا یدعی محل کعك الجنة فإبتسمت و قالت بحماس : فلنذهب إذن قبل حلول المساء

حملت حقیبة یدها و دفعت بلیسا نحو الخارج التي تحدثت بحیرة : لما تبدین متحمسة أکثر مني انتظري نسیت حقيبة یدي

عادت لأخذ حقیبة یدها بینما جیسو کانت تبتسم للفراغ بلطف ثم غادرتا معا في سیارة لیسا المرسیدس الفخمة، کانت لیسا من تقوم بالقیادة بینما جیسو تجلس بجانبها في المقعد الأمامي

تحدثت لیسا ببداهة : مررت علی مکتبکي هذا الصباح لأخذك لکني لم أجدکي لذا ظننت أنکي ستکونین مریضة