أختي المهووسة

بارت 15

ضمت جیسو جسد تشانیول إلیها بحنان لمواساته نوعا ما حتی فصل العناق و إعتذر بإحراج : أسف تمادیت قلیلا

جیسو بلفظ رقیق : لا بأس عندما لا تشعر أنك بخیر تذکر أني مستعدة للبقاء بجانبك

إبتسم لها تشانیول بلطف فکلامها کان مریحا جدا و کالبلسم علی ألم قلبه لیقف من مکانه و یردف بعفویة : سأعود إلی مکتبي الأن لا أرید أن ألهیکي أکثر ولا تنس موعدنا الیوم 

جیسو مبتسمة : لم أنس سنلتقي في ساعة الغذاء

بادلها تشانیول الإبتسام ثم عاد لمکتبه و کادت تجن من شدة السعادة و عادت إلی مکتبها الذي تتشارکه مع زمیلتها یوري،،
لاحظت یوري إبتسامتها المتسعة بعد عودتها و التي لم تفارقها رغم إنشغالها بالعمل لتحدثها بنبرة مستفزة : شخص ما یبتسم من الأذن إلی الأذن

جیسو بإحراج : توقفي عن إستنتاجاتك السخیفة یوري أنا لا أبتسم

یوري بنفس النبرة : و أین الخطأ إن کنتي تبتسمین حقا لما کل هذا التوتر أجیبیني بصراحة جیسو من حبیبك أخبریني أرجوکي أنا أخبرکي عن کل علاقاتي ولا أخفي عنکي أي شيء

إبتسمت جیسو ببراءة لتظهر أسنانها البیضاء الجمیلة ثم أجابتها بعفویة : بصراحة لیس حبیبي نحن فقط أصدقاء جدد

یوري بثقة : أصدقاء جدد ثم أصدقاء مقربین ثم أحباء هذا واضح

جیسو بثقة : لا نحن فقط أصدقاء و الأن رکزي بنفس القدر لعملك و ستحصلین علی جائزة السکرتیرة المثالیة حتما

إلتزمت یوري الصمت لکنها حافظت علی إبتسامتها المستفزة لجیسو وهي مستمتعة بتوترها الطفیف و أکملتا عملهما بهدوء،،

تشانیول کان بداخل المصعد الذي ینقله للطابق العلوي أین یقع مکتبه وفي اللحظة التي کان سیخرج منه رأی أمامه لیسا و سیهون و اللذین کانا بإنتظار المصعد،،
نظر لهما بدون تعابیر و قرر تجاهلهما لکن لیسا أسرعت خلفه لتنادیه ببداهة : إنتظر سید تشانیول

سألها سیهون بإستغراب : کیف تعرفین إسمه ؟

أجابته لیسا بإختصار و بنوع من الإحراج : سمعت جیسو تنادیه به

إستدار لها تشانیول بکامل جسده و رد علیها بنبرة باردة : ولما نادیتني ؟

لیسا بهدوء : أردت أن أعتذر منك عن لیلة أمس، ظننتك نادلا و تصرفت معك بوقاحة

تشانیول ببداهة : لا داع للإعتذار أي شخص مکانك کان لیظنني نادل ثم أن ذلك محل أختي ولا أخجل من العمل هناك

أدار لها ظهره و سار مبتعدا لتتمتم بغیظ : لما هو مغرور هکذا من یظن نفسه ؟

إستدارت لتجد سیهون یحدق بها بغضب من شدة الغیرة لکنه فقط أدار ظهره و ذهب غاضبا دون قول کلمة فتنهدت بیأس و غادرت،،