رواية شتاء فبراير.. 😍💜🔥

البدايه

دقت ساعة الحقيقه🔥😍😍

#رواية
#شتاء_فبراير.. 🔥😍
#حصرياً
#بقلمي_محمد_خلف.. 💜

الحلقه الاولى (1)

مع اشراقة شمس يوم جديد على احد الاحياء الشعبية بأطراف مدينة القاهرة يستيقظ "حمزة" على صوت أخيه الصغير "يوسف" واطرافه الصغيرة التي تلامس وجهه برفق : حمزة.. حمزة

فتح حمزة عينيه بتعب ثم أغلقهم بابتسامة حين رأي وجه يوسف الطفولي ينظر له بسعادة فحدثه حمزة بمشاكسة : صباح الخير ياعم المنبه

يوسف بصوت طفولي : صباحك جميل ياجميل انت

احتضن حمزة يوسف برفق وضمه الي صدره وهو يتنهد بارتياح ثم حدثه بهدوء : ها بقى قلي بتصحيني ليه بدري كده

يوسف : علشان عاوز اسلم عليك وابوسك قبل ما امشي للمدرسة اصلك بتوحشني قوي، انا فضلت مستنيك كتير امبارح بالليل وانت اتاخرت فأنا نمت غصب عني من غير ماحس بنفسي

جذبه حمزة مرة اخرى بين أحضانه وقبل أعلى راسه وتحدث برفق : معلش ياحبيبي انت عارف ظروف شغلي كده وان شاء الله يوم اجازتي هاخدك ونخرج مع بعض واجيبلك كل اللي نفسك فيه

قفز يوسف من بين أحضان أخيه وهو يتراقص فرحاً ويصيح بصوت مرتفع : بجد ياحمزه ربنا يخليك ليا

كان حمزة يتفقد فرحة أخيه وهو يبتسم ثم اكمل حديثه بحب : يلا ياحبيبي علشان متتاخرش على مدرستك

وقف يوسف امامه موجهاً وجهه لوجه أخيه ثم نظر الي الارض وتحدث بخجل : امممممم

هنا نظر له حمزة بضحكة فهو يفهم تصرفات أخيه الطفولية التي يحبها كثيراً ثم تحدث بمزاح : ها عاوز ايه انا كنت متأكد من وقت ماصحيت انك تصحيني دي وراها مصلحة

يوسف بابتسامة خجل : بحبك وانت فاهمني كده

حمزه بضحكة : خير اللهم اجعله خير

يوسف بضحكة : لا انا مش هحكيلك حلم انا بصراحة عاوز فلوس

حمزة بضحكة على ردة فعل أخيه : عاوز فلوس ليه هو بابا مادالكش فلوس

يوسف وهو ينظر لحمزة ببرائة : لا اداني بس الفلوس مش هتكفي، ثم اكمل حديثة : ماهو انا بصراحة قلت لصاحبتي اني هعزمها على الغدا النهاردة في الفسحة

حمزة بمزاح : صاحبتك اممممم طيب والفلوس اللي اداهالك باباك مش هتكفيك انت وصاحبتك

يوسف : لا هتكفينا بس مش هتجيبلنا آيس كريم بعد الاكل

ضحك حمزة ضحكة عالية من كلام يوسف الذي احمرت وجنتيه خجلاً من ضحكات حمزة ثم اخرج حمزة من تحت وسادة رأسه بعض المال واخرج منهم مبلغ خمسون جنيهاً ووجهها ليوسف : خد خلي الخمسين جنية دي معاك وقبل ما تخلص ابقى قلي وانا اديلك غيرها