حياه جديده

96 13 0
                                    

والله ياجماعه اللي بيقرأ وقلبه ضعيف هيتعب.. 🔥🔥🔥

الحلقه السادسة عشر

كريم بغضب : فلوس ايه اللي هتوديها لأهله الله يخربيتك، كده انت بتثبت لأهله ان حمزة سرق هما ناقصين هم فوق همهم

علي بحدة : قصر الكلام، نصيب حمزة هيطلع وانا اللي هتولاه وهشيلهوله واظن ان ده كان اتفاقنا من الاول، وكلامي ده ما يقبلش النقاش، فاهم

لكن قاطع حديثه صوت طرقات على باب الورشة من الخارج وصوت يوسف الأخ الأصغر لحمزة يصرخ من الخارج : علي افتح ياعلي، افتح ارجوك ابويا بيموت

هنا ركض على باتجاه الباب دون تردد وفتحه بسرعة وتحدث بلهفة : في ايه يايوسف، اي اللي حصل

يوسف ببكاء : بابا مش بينطق ومش قادر يتنفس، الحق بابا ياعلي

ركض على بسرعة باتجاه منزل حمزة بينما تحدث مع الإسعاف واعطاها العنوان وماهي الا لحظات حتى تم نقل كامل الي المستشفى

**----------------**-----------------* *

" في المستشفى"

على بقلق : طمني علي عمي يادكتور

الطبيب : ماكدبش عليك الحالة مش مستقرة بالمرة والضغط والسكر مرتفعين بشكل كبير ومع كبر سنه جسمه مش هستحمل، شكله تعرض لنوبة زعل شديدة الساعات الاخيرة ودي اللي سببتله الارتفاع في الضغط والسكر، وارتفاع السكر دخله في غيبوبة مؤقتة، ادينا بنكثف جهودنا ونديله أدوية تقلل عنده الضغط والسكر ده شويه وان شاء الله هيكون كويس بس انتو ادعوله، عن اذنكم

على بحزن : اتفضل يادكتور

جلس على بجوار كامل على حافة السرير وقبض على يده التي يكسوها الجليكوز ونظر الي وجهه الذي لا يظهر منه إلا اطرافه بسبب التنفس الصناعي الموضوع على أنفه وفمه ثم سالت قطرات من الدموع على وجنتيه وتحدث بحزن شديد وكان قلبه يحترق لتأكده ان مابه والد حمزة الان هو جزء منه : الف سلامة عليك ياعمي ثم مال على يده وقبلها قبلة طويلة وهو يبكي حتى اغرقت دموعه يد والد حمزة ثم وضعها برفق بجانبه ونهض من مجلسه وقبل ان يهم بالخروج تقابلت اعينه في أعين حنان والدة حمزة فوجدها تنظر له بعضب والدموع تغرق وجنتيها لكن نظر على للاسفل وهم بالخروج مسرعاً لكن قبل الخروج من باب الغرفة اوقفه صوت حنان وهي تناديه من الخلف : على

هنا وقف على ثم ولي للخلف موجهاً نظره لحنان ولم يستطيع النطق لكن اكملت حنان حديثها بجمود رغم دموعها : بص ياعلي، انا عارفة كويس ان حمزة لا سرق ولا قتل لان دي لا أخلاقنا ولا التربية اللي ربيته عليها وانا مش هقلك انت كده دلوقت بعد العمر اللي بينك وبينه، بس انا عاوزة أسألك سؤال واحد انت ليه كنت واقف متكتف ومدافعتش عن ابني ولو بكلمة وحدة، حمزة ابني كان بيعتبرك في معزة يوسف اخوه بالضبط وكان بيقولك انت اخويا وصاحبي وسندي في الدنيا، فهمني ياعلي ايه اللي حصل وازاي ابني اتورط في الورطة دي، انا عارفة ان كريم وآسيا هما اللي ورى الموضوع، بس انا مستغربة كمان انت ليه منطقتش ولا حرف واحد تدافع بيه عن صاحبك، يمكن انت ماليكش يد في الموضوع بس انا متأكدة انك على علم بالموضوع كله

رواية شتاء فبراير.. 😍💜🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن