شيطان الأنس

86 12 0
                                    

اللي قلبه خفيف ميقرااااااااش
نهاااااااار اسوووووود 🔥🔥🔥🔥

الحلقه الثالثة عشر

في مساء نفس اليوم في شركة الهوارى وبالتحديد في مكتب حازم

تحدث كريم بثقة : ها فين العقود والشيكات عشان نمضيها

حازم : جاهزة اكيد، ومن ثم ضغط على زر استعلام بجوار مكتبه فدخلت سكرتيرة مكتبه الخاصة تحمل العقود والشيكات ثم وضعتهم امام حازم وخرجت على الفور

هنا وجه حازم العقود لكريم الذي سرعان ما أعطاهم ل علي : خد امضي

مضى على العقود بابتسامة وسعادة لكن سرعان ما اختفت الابتسامة من على وجهه سريعاً وحدث كريم بقلق وهو يهمس في اذنه : الشيكات على بياض ياكريم، مش المفروض يحط فيهم المبلغ

كريم بهمس : هما سياستهم كده وبعدين ده صديق شخصي ليا ياعلي وانا اضمنهولك برقبتي

هنا تحدث حازم بتساؤل : أيه ياكريم بيه فيه مشكلة ولا حاجة.؟

كريم بابتسامة : لا ابدا مفيش مشاكل، ثم وجه نظرة ل علي وحدثه بحدة : امضي ياعلي

في ذلك الوقت كان ينظر على الي الشيكات وقلبه مقبوض لا يفهم لماذا كل ذلك القلق الذي بداخله لكن بعد وهلة بسيطة اخذ نفس عميق ثم اخذ قراره ومضى أخيراً على الشيكات ومررها لحازم الذي ابتسم أخيراً : الف مبروك ياعلي بيه وان شاء الله بكرة الصبح هتكون البضاعة والأجهزة عندك وهبعتلك مهندسين مختصين كمان يركبوهالك ويجربوها كمان

على بابتسامة : متشكرين ياحازم بيه ثم نهض من على الكرسي : اي أوامر.؟

حازم : خليكم قاعدين شويه

على : معلش مرة تاني ان شاء الله، ومن ثم انسحب هو وكريم من الشركة متوجهين الي منازلهم..

**----------------**-----------------* *

في صباح اليوم التالي أتت الشاحنات محملة بالبضاعة والمعدات الحديثة من أعلى الطراز وتم فرد الورشة بالبضائع لتتغير ملامحها كلياً فوقف على أمامها من الخارج ووجه وجهته إليها وكان ينظر لها بفرح، فهي الان أصبحت من أكبر الورش في مصر حاليا، وكان على قد حقق حلم طفولته الان بمساعدة كريم وكأن له جميل بداخله لن ينساه له طوال عمره...

"وهو الآن لا يعرف إلا الظاهر، فمتى سيعلم المخبئ عنه وعن الجميع وكيف سيستقبل الأمور، وكيف ستسير الامور مستقبلاً... سنرى قريباً "

**----------------**-----------------* *

في مساء يوم الجمعة يوم العطلة الرسمية للجميع وبينما هيام في زيارة لأهل زوجها تاركةً اسيا خلفها، سمعت اسيا طرقات على باب المنزل برفق لكن سرعان ما فتحت الباب وهنا كانت الصدمة.... عند رؤية والدها لأول مرة منذ عامين كاملين تقريباً يقف أمامها الان، لكن كانت الصدمة الأكبر في تصرفه بعد ذلك بعد ان هم بالدخول عليها واخذها بين احضانه ببكاء مصطنع : بنتي حبيبتي يا زهرة عمري، وحشتيني، وحشتيني قوي، الحياة من غيرك سودة عليا انا واختك، انا تبت لربنا يابنتي وبقيت بصلي وادعي ربنا اني القاكي والحمدلله اني لقيتك، الحمد لله ان كريم دلني على مكانك... وكانت هنا الصدمة الاعظم بالنسبة لآسيا حين سمعت اسم كريم وخرج هو من خلف الباب، وهنا نظرت له اسيا بعينين متسعتين وهي غير مصدقه تماما كل ما يحدث الان، فهي قد وثقت بكريم وحكت له عن حياتها بالكامل ولم تتوقع منه في يوم مثل ذلك التصرف

رواية شتاء فبراير.. 😍💜🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن