اعترافات خطيره

74 11 0
                                    

حلقة اليوم على صفيح ساخن وغير منصوح بها لاصحاب القلوب الضعيفه.. 🔥😍

الحلقة الخامسة والعشرون..🖤
**----------------**-----------------* *

هنا تعالت الصافرات والتصفيق واعين الجميع باتت معلقة بسيلم الذي نهض من مجلسه وأغلق ذرار بدلته من الامام ومد يده لدموع التي كانت فائقة الجمال بوجهها الملائكي وشعرها المنير كخصلات الذهب وترتدي فستان يظهر أنوثتها الطاغية لتتعلق بيده وتقدم الاثنان الي الاستيدج وفور الوصول ومصافحة بعضهم البعض بحرارة تحت التصفيق الحار من الجميع اعتلي سليم المنصة وتحدث بطريقة جذابة جدااا : يسعد مسائكم وقلوبكم جميعآ، اولا انا بشكر كريم بيه على الكلام الجميل اللي قاله في حقي ده، بس الحقيقة انا مستاهلش الكلام ده لان اللي يستاهل الكلام ده هوه كريم لانه وقف بقلبه وباشر وأشرف على المشروع بكل جوارحه واستنفذ كل طاقته علشان يطلع بالشكل ده فهوه حقيقي صاحب الفضل الاول والاخير بعد ربنا في ان المشروع يطلع بالقوة دي، ومن ثم مد يده لدموع التي اقتربت منه بشده فمسك يدها بحب وقبلها بسعادة وقدمها للجميع بحب : اما الملاك ده، فدى دموع، اللي اتعمل المشروع مخصوص علشانها وعلشان كده اتسمي على اسمها، بتمنى اكون قدرت ارد ولو جزء بسيط ليها من وقفتها جمبي، ادعولي من قلوبكم ربنا يديمها اكبر نعمة في حياتي.
تعالت الصافرات والتصفيق من قبل جميع الحضور بسعاده

اما على فقد وضع يده في جنبه وقبض على مسدسه بغضب وكان الشيطان يغازله بقوة ان يفرغ خزنته في قلب سليم امام جميع الحضور لكن ترك المسدس وهو ينظر لكم الوزراء الموجودة بالحفل وأفراد الامن التي تؤمن الحفل بقوة من الداخل والخارج ثم هم بالخروج بصورة سريعة من الحفل نحو الخارج..

اما اسيا فقد اشتعلت النار في قلبها من غيرتها على سليم في شعور لم تشعر به من قبل الا مع حمزة حبيبها السابق وكانت تراودها افكار كثيرة وتساؤلات اكثر : من هذا السليم الذي خطف قلبها واحياه من الموت من بعد حمزة، وهل هذا الشعور طبيعي، ولماذا هذا الشخص بالذات وهو يحب اختها، كيف وهي زوجه لكريم وزوجها يقف بجوارها كتفاً بكتف ، كيف قلبها يشتعل بكل تلك الغيرة بمجرد مغازلته لاختها فقط ولا تريد في ذلك الوقت الا ان تقتلهم الاثنين من شدة غيرتها، كيف تغير علي ذلك الشخص لدرجة انها مستعدة ان تذهب وتعترف له بحبها بالمايك امام زوجها واختها وابنها وجميع الحضور، لكن بعد كل تلك المشاعر والأفكار المتداخلة لم تجد نفسها الا تغادر الاستيدج من جوار كريم بطريقة ملفته

اما دموع فقد وقفت امام المنصة بارتباك يملأ الخجل وجنتيها المتوردة وتقبض على يد سليم بحب وخوف وارتباك وكل الاحاسيس المتداخلة في بعضها بنفس الوقت ثم استجمعت قواها بعض الشئ بعد النظر الى عيني سليم المليأه بالحب اتجاهها ثم تحدثت أخيراً : مساء الخير عليكم جميعا، اعذروني انا مش بعرف اتكلم في المناسبات دي ويمكن اللي وترني اكتر هوه الكلام الحلو اللي قاله عني سليم، كل اللي انا عاوزة اقوله هوه ان حياتي بدأت بجد من يوم ظهور سليم فيها، ومن غير مبالغة انا اتولدت بجد على ايديه فأنا مش هلقي مناسبة احسن من دي علشان اوجهله الشكر قدام كل الحضور واقوله بجد ربنا يديمك اكبر نعمه في حياتي وربنا يقدرني واردلك جزء صغير من الدين اللي في رقبتي ليك

رواية شتاء فبراير.. 😍💜🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن