اطمئنان.. 😍

133 15 2
                                    

نخش على التقيييييل🔥😍
#رواية
#شتاء_فبراير.. 😍💜

الحلقه الخامسه🔥

هنا استفاقت اسيا من شرودها وهي تشعر بغصة في قلبها الي ان تذكرت ابتسامة حمزة البريئة فابتسمت رغماً عنها وزفرت بارتياح بعض الشئ ثم استلقت على فراشها أخيراً وغرقت في نومها العميق من شدة التعب الذي حل بها في الأيام الماضية..

اما بالجهة المقابلة فقد اجتمع حمزة مع أصدقائه على وكريم الذين كانو ينتظرونه بفارغ الصبر للاطمئنان عليه..

حمزة : وحشتوني النهاردة والله، بقالي كتير قوي ماعديتش يوم كامل من غير ماشوفكم

على بتساؤل : قلي اي اللي حصل.؟

بدأ حمزة في الحديث عن يومه بالتفصيل وكان على وكريم يسمعون لحديثه باهتمام الي ان انهي حمزة حديثه : بس هوه ده اللي حصل.

على بابتسامة : والله يابني كنت حاسس انها بتحبك

زفر حمزة بارتياح نوعاً ما : لسه بدري على الكلام ده ياعلي لما نتقابل الاول وساعتها هحدد مشاعرها اي من ناحيتي

كريم بحماس : سيبك من كل ده المهم لما نامت في حضنك انت عملت ايه.؟

حمزة وهو يعقد حاجبيه : يعني ايه عملت ايه.؟

كريم : يعني ماحضنتهاش، محسستش على جسمها، مابستهاش في شفايفها، ماعملتش اي حاجة من ده.؟

حمزة بغضب : ايه اللي انت بتقوله ده، انت عارف ياكريم اني لا عمري كنت كده ولا هكون كده، ثم اني بقلك سندت راسها بتعب على صدري من غير ماتحس اصلآ من التعب مش بقلك نامت في ضني

كريم باستهتار : اهبل وهتفضل طول عمرك اهبل، طيب ما يمكن كانت صاحية وحاسة وعملت كده عشان تكون في حضنك

هنا هاجمه حمزة بغضب : وتنام في حضني بتاع ايه يعني، على اساس انها كانت بتعشقني، ولا على اساس اني جوزها، احنا لسه مانعرفش شعورها ايه من ناحيتي اصلاً، وبعدين ماسمحلكش تتكلم عليها بالطريقة دي ياكريم

هنا تدخل على بسرعة بعد ارتفاع صوتهم ولكي لا تتأذم الأمور : اهدو ياجدعان صلو على النبي وانتو من امتى بتتخانقوا على حاجة

حمزة بغضب وصوت موتفع : انت مش شايفه بيتكلم ازاي ياعلي، هو من امتى يعرف اني كده، بلاش انا ياسيدي، دي بنت اللي بيتكلم عنها دي ودي اعراض ناس ياعلي

نظر على لكريم ووضع عليه اللوم : حمزة عنده حق ياكريم انت زودتها قوي

زفر كريم بغضب : انا قايم رايح شغلي، انا قعدت مع اتنين مهابيل كل ماقعد معاهم يقعدو يكلموني في الصح والغلط، انا ماشي.. ثم تركهم وتوجه بخطوات متسارعة للخارج

زفر على بقلة حيلة : معلش ياحمزة، انت محسسني انك ماتعرفش كريم، ماهوه ده كريم من يوم ما طلعنا مع بعض، حشيش وخمرا ونسوان وبس، لعنده قيم ولا مبادئ، دا حتى يوم ما اشتغل اشتغل في بار، كريم حياته كانت صعبة يا حمزة، ويمكن اللي هوه فيه ده كله علشان ينسى الماضي بتاعه، انت متخيل يعني ايه واحد ابوه وأمه يودوه ملجأ بايدهم ويسيبوه ويمشو من شدة فقرهم ومن كتر مشاكله جوه الملجأ وسمعته الوحشة ماحدش يرضى يتبناه ولما كبر وعدي سن الرشد طردوه من الملجأ وبعد وقت طويل اتفاجأ ان والده بقى من اغني اغنياء البلد ولما راحله الڨيلا بتاعته ماعترفش بيه لا هوه ولا امه وخلي الحراس والامن شالوه ورموه بره رمية الكلاب، الماضي اللي عاشه كريم محدش يقدر يستحمل مجرد التفكير فيه ياحمزه، وبعدين احنا من عمرنا مصاحبين كريم على عيبه، مش هنيجي نشتكي منه دلوقتي

رواية شتاء فبراير.. 😍💜🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن