رواية شتاء فبراير.. 😍💜🔥

السجن المؤبد

صفحة اليوم على صفيح ساخن وغير منصوح بها لاصحاب القلوب الضعيفه 🔥💜

الحلقة الخامسة عشر

كان حمزة يبتسم حين تذكر الماضي ظناً منه أن اسيا تركت الخاتم للاستحمام او ما شابه ذلك لكن سرعان ما اختفت الابتسامة من على وجهه سريعاً حين رأي نفسه ليس في منزله وحين نظر الي نفسه وجد نفسه عاري الصدر لا يرتدي الا شورت قصير داخلي من الأسفل فتحدث بقلق وهو ينادي على اسيا بتكرار : اسيا، يا اسيا..

لكن سرعان ما قاطعه صوت كسر لباب الغرفة التي هو بداخلها ودخول الكثير من أفراد الشرطة مع أصوات غليظة تتحدث : سلم نفسك ومتحاولش الهرب سلم نفسك..

تم إلقاء حمزة على الأرض وبدأت الشرطة في وضع يديه خلف ظهره وتقييده باساور حديدية " كلبشات" بينما هو كان يصرخ : في ايه، ايه اللي بيحصل، فهموني طيب، اسياااااااااا.......

وقفه.....

**----------------**-----------------* *

بعد وقت ليس ببعيد وفي اليوم المحدد لجلسة حمزة للنطق بالحكم..

في ساحة المحكمة كان يجلس والد ووالدة حمزة واخاه الأصغر، وعلى وكريم ووالد اسيا أيضاً وجميع من يعرف حمزة تقريبآ

كان حمزة يقف امام القاضي بساحة المحكمة داخل القفص الحديدي يقف خلفه اثنين من أفراد الشرطة خوفاً من محاولة حمزة للهروب..

هنا تحدث القاضي بحدة موجهاً كلامه لحمزة : فين المحامي بتاعك ياحمزة.؟

حمزة بتوتر : معنديش محامي ولا معايا فلوس علشان ادفعها اتعاب لمحامي علشان يدافع عني في حاجة انا معملتهاش اصلاً

القاضي وهو ينظر إلى الملف الملقى امامه على الطاولة وهو ملف القضية : بس الادلة مبتقولش كده، الملف اللي قدامي بيقول ان الضابط المسؤل عن القضية لقى الجاكيت الخاص بيك والمسدس اللي اتقتلت بيه الضحية عليه بصماتك

حمزة بزهول : بصماتي انا، وكمان الجاكيت بتاعي، ثم وجه نظره لكريم بغضب ..

"فلاش باك"

(الموقف الاول، الخاص بالجاكيت)

قبل الواقعة بيومين تقريباً كان كريم يجلس مع حمزة بمنزله وفي غرفته يتحدثون في امورهم الشخصية الي ان تحدث كريم : هقوم انا بقي اروح شغلي علشان متأخرش

حمزة بابتسامة : خلاص ماشي

كريم : اديني جاكيت من عندك علشان انا لابس لبس خفيف والجو شكله برد بره

نهض حمزة مسرعاً من على فراشه ثم فتح خزانة ملابسه وأخرج جاكيت جلد ثقيل اسود ثم أعطاه لكريم : خد ده تقيل ومش هيخليك تبرد

كريم بابتسامة : ربنا مايحرمني منك، سلام

حمزة بابتسامة : ولا منك يارب، سلام