رواية شتاء فبراير.. 😍💜🔥

غيره

حلقة اليوم حابسة للانفاس.. 😍🔥

الحلقة الرابعه والعشرون.. 💜

فور الجلوس اسيا بابتسامة : عاملة ايه مع سليم

دموع بابتسامة واعين لامعة : انا مع سليم اسعد انسانة في الدنيا، سليم ده تحسيه مش بني آدم تحسيه ملاك، بحب كل تفاصيله، ضحكته بتخطفني قوي يا اسيا، وغموضه بيزيده جازبيه

كانت اسيا تسمع حديث اختها باهتمام لشدة إعجابها هي الأخرى بسليم وفور إنهاء دموع حديثها عن سليم حدثتها اسيا بتساؤل : طيب وهوه بيحبك

دموع : هوه مقاليش انه بيحبني بس هوه بيهتم بيا قوي، وانا كمان مقلتهالوش لما ييجي وقتها، انا منبهره قوي بشخصيته ومعجبة بيه قوي بس لسه بدري على اني احبه لازم اعرف كل حاجه عنه، بس انا متعلقة بيه جدا يا اسيا

نهضت اسيا في ذلك الوقت بطريقة ملفتة فعقدت دموع حاجبيها وسألتها : في ايه يا اسيا مالك قمتي ليه بسرعة كده

اسيا : افتكرت مشوار مهم ومش هيحتمل تأخير، يلا.. سي يوو

**----------------**-----------------* *

خرجت اسيا بخطوات متسارعة ولم تنتظر رد اختها وفور ركوب السيارة قبل التحرك امسكت بهاتفها ورنت على سليم

سليم بابتسامة : اسيا

اسيا بجدية : انت فين.؟

سليم بترقب : انا في البيت، خير.؟

اسيا : طيب انا جيالك

سليم بابتسامة مكر : مستنيكي..

تحركت اسيا بسيارتها تجاه منزل سليم فور إغلاق الخط بينما ابتسم سليم بمكر وهو ينظر إلى الهاتف بيده فور إغلاق الخط : تعالي ياغالية تعالي بيتك ومطرحك

**----------------**-----------------* *

فور وصول اسيا الي منزل سليم ووقوفها بالشرفة اصبحت تنظر حولها بانبهار من شدة جمال الڨيلا وحسن انتقاء كل تفصيلة صغيرة من رقي الديكور الخاص بها فأصبحت تنظر باعجاب لكل ركن في المنزل وتخيلت نفسها بيوم من الايام من سكان ذلك الدار، وهنا قطع تفكيرها صوت خطوات سليم وهو ينزل من الأعلى والذي ابتسم ابتسامته الجذابة فور رؤيتها والتي جعلت قلبها ينتفض من موضعه
سليم : اسيا هانم عندنا، يا مرحبا يا مرحبا، لو اعرف انك جايه من قبل كده بشويه كنت فرشت الارض ورد

خبأت اسيا إعجابها الشديد بسليم ببراعة وتحدثت ببرودة أعصاب وهي تمد يدها لسليم بتعالي : اهلا سليم

في ذلك الوقت قبض سليم على يد اسيا برفق ثم مال وقبلها بهدوء بينما قبلته تلك جعلت قلبها يخرج من موضعه وتسارعة أنفاسها بشدة ثم تحدث بابتسامته المعهودة : خطوة عزيزة يا اسيا هانم

حاولت اسيا ان تلملم بعض مشاعرها التي تبعثرت للتو ثم تحدثت بارتباك : ربنا يعزك ياسليم