رواية شتاء فبراير.. 😍💜🔥

صدمة 😱

حلقة النهارده على صفيح ساخن وغير منصوح بها لاصحاب القلوب الضعيفه.. 🔥😎

الحلقه الثالثه

فور إغلاق حمزة الهاتف زفر بارتياح شديد عكس توتره الواضح بأول المكالمة تماماً ثم وضع هاتفه بجواره على الوسادة وغرق في نوم عميق.

اما اسيا فنظرت الي الهاتف بحزن وهي تنتظر مقابلتهم وكيف سيكون رد فعل حمزة بعد معرفة ماضيها السئ وكيف ستاتيها الجراءة للحديث عن أسرار بداخلها باتت لسنوات طوال دون أن تخرجها او تعلم بها احد وأخيراً تنهدت بتعب ووضعت الهاتف بجوارها وغرقت في الماضي كالعادة..

"بعد انتهاء والدها من تسليم شحنة المخديرات الخاصة ب" الزعيم " واخذ نسبته هو واصدقائه الذين يشبهونه كثيراً  تحدث أحدهم : ماتيجو بما اننا جيبنا عمران فلوس النهاردة نسهر سهرة حلوة كده ونلعب قمار واللي من نصيبه الفلوس ياخدهم كلهم يبقو حلال عليه

هنا ابتسم خالد بخبث : وانا الترابيزة بتاعتي جاهزة..

وهنا ابتسم الكل وتحدث أحدهم : طيب يلا بينا

سرعان ما امسك خالد بهاتفه وتحدث الي زوجته بحدة : بقلك ايه جهزي الترابيزة بتاعة البوكر وحطي عليها الويسكي اللي جبته امبارح كله، انا قدامي ١٠ دقايق بالضبط واكون في البيت..

ناهد بترجي : ياخالد بلاش البيت ابوس ايدك انت عندك اتنين ولايا وسمعتنا بقيت في الارض من اللي بتعمله ده، ابوس ايدك شوف اي مكان تاني غير البيت

خالد بغضب : انا قدامي ١٠ دقايق واوصل البيت وبعد ماتعدي الليلة دي هعرفك مقامك وهعرفك ازاي لما اقول على حاجة تقولي نعم وحاضر وبس ثم أغلق الهاتف بوجهها

هنا زفرت ناهد بتعب وقلة حيلة ثم أحضرت ما طلب منها زوجها ودخلت مسرعة الي غرفة أولادها وحدثتهم بحذر : ابوكم هيجيب أصحابه ويسهر هنا كالعادة وانتي يا اسيا اقفلي الباب من جوه واوعي تفتحي الباب عليكي مهما حصل ومهما حد خبط متفتحيش الباب انتي فاهمة

انكمشت دموع بين أحضان والدتها وتحدثت بضعف : انا خايفة قوي ياماما خديني معاكي اوضتك، انا مش هقدر اقعد انا وآسيا هنا لوحدنا

هنا ضمتها ناهد بحنان لتقلل من توترها الشديد : ياحبيبتي مش هينفع ابوكي ممكن يدخل عليا في اي وقت الاوضة ولو لقيكي انتي ولا اختك في الاوضة هيضربكم ويضربني معاكم وانا ممكن استحمل اني اضرب بس ماستحملش اشوفكم بتضربوا قدامي

نطقت اسيا بتشجيع لوالدتها : خلاص ياماما روحي اوضتك انتي قبل ما ييجو وماتقلقيش على دموع طول ما هيا معايا

رسمت ناهد ابتسامة مزيفة على شفتيها قاصدة بها طمئنة اسيا ودموع وأخذتهم بين زراعيها بقوة وهي تشعر بشعور غريب بداخلها كأنها لن تراهم مرة أخرى ثم تشجعت أخيراً لتركهم والذهاب الي غرفتها..