موت مفاجئ

125 15 5
                                    

الحلقة الأكثر إثارة على الإطلاق.. 🔥😍
انصحك خد نفس عميق قبل ماتدخل في الحلقة لأنك تقريباً مش هتعرف تاخد نفسك اصلاً لحد ما تنتهي.. 🔥🔥

الحلقة السابعة والثلاثون.. 🖤

على وهو يفتح عينية ويلتقط انفاسة يصعوبة ويمرر يدة على وجة سليم بابتسامة : دي أقل حاجة اقدر اقدمهالك ياصاحبي علشان تسامحني بيها على كل اللي عملتة معاك، سامحني ياصاحبي، عاوزك تعرف بس انك بالنسبالي كل اهلي ومعنديش حد أغلى منك في الدنيا، سامحني وخلي دموع هيا كمان تسامحني وخلي بالك منها ومن ثم اغمض عينية وسقطت يدة من على وجة حمزة الذي تلطخ بالدم من يدي على في الوقت الذي صرخ فية سليم بوجع وصوت مرتفع وبكاء هستيري : على لااااااااااا، قوم ياعلي فوووووق، انت مش هتموت وتسيبيني ياعلي مش هتموت، انت وعدتني اننا هنكمل الطريق مع بعض، انا مش هسيبك تموووت انت فاهم، ومن ثم حملة سليم بين ذراعية وتقدم به بخطوات سريعة نحو السيارة بينما كان يفتح لة الخال الباب الخلفي من السيارة في الوقت الذي مددة سليم على الكرسي الخلفي وجلس بجوارة يحمل رأسة على قدمية ويحدث الخال الذي أحتل كرسي القيادة : بسرعة ياخال بسررررعة..

ماهي إلا لحظات حتى وصل الخال الي المستشفى بينما ينتظر على امام المستشفى فريق طبي كامل بمكالمة من الخال وفور إنزال على وحملة على السرير المتنقل وإجراء فحوصات لازمة في أقل من خمسة دقائق دقت حالة الطوارئ في المستشفى وخرج الطبيب والتمريض يحملون على على السرير المتنقل بسرعة جنونية نحو غرفة العمليات..

سليم وهو يجري بجوار السرير : خير يادكتور طمني.؟

الطبيب :للأسف الحالة حرجة جدا ياسليم بية والرصاصة كانت قريبة جداً من القلب لدرجة انها اتلفت شرايين اساسية داخلة القلب وخارجة منة ونزف كمية دم كتيرة خالص، احنا مقدمناش غير اننا نكثف مجهوداتنا علشان نحاول نلحقة وانتوا مش عليكم غير الدعاء

سليم ببكاء : ابوس ايدك يادكتور على دة روحي متعلقة فية خد كل ثروتي بس على يعيش

الطبيب : للأسف الفلوس ملهاش لازمة في وقت زي دة لأنة بين ايدين ربنا دلوقت، ادعيلة وانا بوعدك هكثف مجهوداتي على الأخير علشان نلحقة، عن اذنك ومن ثم أغلق باب غرفة العمليات في وجة سليم..

في ذلك الوقت تقدم سليم نحو المقعد الموضوع امام الغرفة والذي يجلس علية الخال وفور جلوس سليم بجوار الخال وضع الخال يدة في جيبة الداخلي للجاكيت وأخرج صورة قديمة لة في عمر الثلاثين تقريباً يحتضن فيها امرأة فاتنة تحمل طفل جميل يبدوا انهم زوجتة وابنة والذي لم يسبق ان أخبر سليم باي شئ عنهم او عن حياتة الشخصية ومن ثم نظر الي الصورة وضحك ضحكتة المعتادة ثم حدث سليم وهو يتفقد الصورة بحب : ان الاون يا ابني انك تعرف الحقيقة كاملة واني اجاوبك عن كل اسألتك، انا والزعيم اتربينا مع بعض وعشنا طفولتنا وشبابنا مع بعض وعلاقتي انا والزعيم كانت قوية جداً يمكن اقوي من علاقتك بعلي اللي روحك هتطلع من القلق علية، عشنا مع بعض أصدقاء مقربين لحد ما ظهرت في حياتنا الست سلمي، حبينا بعض انا وسلمي لدرجة الجنون، سلمي من أجمل جميلات العالم زي مانت شايفها في الصورة كدة وعلشان كدة كانت بتلفت أنظار ناس كتير وكان منهم الزعيم، انتهت علاقتنا بالجواز ونتج عنها ابني اللي في الصورة دة، ابني دة اسمة سليم، سليم ياحمزة..

رواية شتاء فبراير.. 😍💜🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن