حلقة اليوم حابسة للانفااااااس.. 🔥🔥
الحلقة السابعة والعشرون.. 😍💛
فور خروج كريم من المنزل قبضت اسيا على هاتفها ورنت على على الذي اجابها على الفور : اسيا ازيك
اسيا ببكاء : على الحقني
اعتدل على من نومتة على الشوزلونج وتحدث بقلق : في إيه يا اسيا، مالك بتعيطي لية، الحقك في ايه.؟
اسيا وهي تمسح دموعها : انت فين دلوقت ياعلي
على بترقب : انا في البيت، اجيلك فين.؟
اسيا : لا مينفعش انت تيجي انا اللي هجيلك علشان الكلام اللي هقولهولك ده مينفعش يتقال عندي في البيت هنا ومينفعش حد غيرك يسمعة
على بقلق : يابنتي فية إيه قلقتيني.؟
اسيا : صدقني ياعلي الكلام اللي هقولهولك مينفعش خالص في التليفون انا مسافة السكة بس وهكون عندك
على : طيب مستنيكي متتأخريش..
**----------------**-----------------* *
بعد وقت ليس ببعيد من التفكير من جانب على والقلق والتوتر من جانب اسيا، وصلت اسيا أخيراً الي منزل على..
طرقت اسيا الباب بشدة ففتح على الباب بسرعة بينما دلفت اسيا للداخل بطريقة سريعة نحو الشرفة وجلست ووضعت يديها فوق رأسها
أغلق على الباب ثم هرول نحوها بقلق : فية ايه يا اسيا انا هتجنن من وقت ما كلمتيني.؟
اسيا بتوتر : انا واقعة في مصيبة ياعلي
على بقلق اكثر : يا ستي الله يهديكي احكي على طول من غير مقدمات متزوديش قلقي
اسيا بجدية : اقعد يا على جنبي علشان الكلام اللي هقولهولك مهم
جلس على بجوار اسيا على المقعد ثم تحدث باهتمام وترقب : قولي يا اسيا انا بسمعك
اسيا بجدية : آدم.!
على بتساؤل : آدم..؟ مالة آدم.؟! جرالة حاجة.؟
اسيا : لا متقلقش آدم كويس، ومن ثم استجمعت قواها ونطقت أخيراً بعد صمت دام لدقيقة : آدم يبقى ابن حمزة مش ابن كريم
نهض على من مجلسة من شدة الصدمة وتحدث بعينين متسعتين : ايه.؟ قلتي اييييه.؟
قبضت اسيا على يد على بهدوء وتحدثت بتعب : ياعلي مش وقت خضة دة اقعد ارجوك، آدم ابن حمزة بقلك
على بحدة : دة ازاي، وحصل امتي، وكريم يعرف ولا ميعرفش.؟
اسيا : دة حصل في الليلة اللي حصل فيها السرقة واظن اني قلت قدامك وقدام بابا وكريم وقتها واحنا بنقسم في الفلوس اني نمت في حضن حمزة ليلتها وحصلت بينا علاقة كاملة لاني كنت حاسة اني مش هشوفة تاني
أنت تقرأ
رواية شتاء فبراير.. 😍💜🔥
Mystery / Thrillerعندما يتعرض الشخص الطيب للظلم لا تتوقع ردة فعله واتذكر دائما مقولة " اتقي شر الحليم اذا غضب" عندما يكون الظلم شديد سوف يكون العقاب أشد روايه تحمل طابع الغموض بالطابع الاول، اكشن اثاره انتقام ظلم ثم رد الاعتبار، فهل سينتصر الخير على الشر ام ماذا، وما...