رواية شتاء فبراير.. 😍💜🔥

مالم يتوقعه احد

شدوووو اسلحتكم واربطو حزام الأمان واستمتع وووو بالدمااااار 🔥😍💜

الحلقة الحادية عشر 🔥

وجهت اسيا نظرها الي موضع إشارة فرد الأمن وكانت الصدمة عند رؤية حمزة ينظر لها بذهول وعقله لم يستوعب رؤيتها وهي الأخرى نظرت لحمزة بخوف وتوتر عند رؤيته وتقابلت الأعين في نظرة طوييييلة جداً الي ان تقدم حمزة بغضب راكضاً نحو اسيا التي لم تستوعب رؤيته الي الان وامسكها من معصمها وتحدث بغضب يصطحبه اشمئزاز من شكلها وملابسها وهزها بقوة : انتي بتعملي ايه هنا اه بتعملي ايه وايه القرف اللي انتي لابساه ده

وهنا تقدم احد افراد الامن بطريقة سريعة نحو اسيا وحمزة لكن سرعان ما رفعت اسيا يدها اليه ليرجع مرة اخري لمكانه وتحدثت بقلق واضح : ممكن تهدي

صرخ حمزة بانفجار : اهدي ازاي، ازااااااي، بتكدبي عليا يا اسيا، بتقوليلي انك شغالة في مصنع خياطة وتطلعي شغالة في بار، بار يا اسيا، ليه، ليه يا اسيا، تضربيني بسكينة في ضهري وانا مأمنك وواثق فيكي ومش بدور وراكي، ازاي يجيلك قلب تكدبي عليا، ثم هزها مرة اخري وهو يقبض على معصمها بقوة : ماتنطقي ساكتة ليه.؟

في ذلك الوقت سالت دموع اسيا وقبل ان تنطق حرف واحد خرج كريم من الداخل بعد ان سأل عن اسيا بالداخل وقالوا له ان أحدهم قد سأل عنها وهي بالخارج لمقابلته وكانت الصدمة عند رؤية حمزة لكريم فدفع اسيا لتقع على الأرض وانقض على كريم ومسكه من عنقه بقوة : انا كنت عارف انك وسخ طول عمري، بس مهما بعد بيا خيالي ماكنتش اتخيل انك ممكن توصل للوساخة دي، ملقيتش غير اسيا ياواااااااطي ثم انهال عليه ببعض الضربات القوية ومسكه مرة اخرى من عنقه وتحدث بغضب ووجه محمر : هقتلك ياكرييييم

هنا تدخل أفراد الأمن وامسكو بحمزة الذي انفجر من شدة غضبه وهو يصرخ بأعلى صوته وكان جهنم قد احتضنت عيناه : هقتلك ياكريم، هقتلاااااااك

في ذلك الوقت كان كريم قد سقط على الأرض ومسك عنقه وكان يأخذ نفسه بصعوبة ثم حدث الأمن بنفس منقطع : سيبوه ماحدش يمد ايده عليه سيبوه

ترك أفراد الأمن حمزة من يدهم فانقض مرة اخرى على كريم الساقط على الأرض لكن تلك المرة منعته اسيا من الوصول اليه وحدثته بحدة وطريقة لا تقبل النقاش : استنى ياحمزة، كريم ملوش ذنب، لو في حد مذنب هنا فهوه انا، كريم يشكر مليون مرة انه لما طلبت منه شغل براتب أعلى وبعد الحاج مني وافق، ثم وجهت نظرها للخلف لكريم وغمزت له بحزن : ادخل جوه ياكريم بعد اذنك، ثم عاودت النظر الى حمزة مرة اخرى وأخذته من يده وابتعدت اكثر عن باب الدخول ثم حدثته بجدية : بص ياحمزة، انا مقدرة اللي انت فيه، وعاذراك ومهما تعمل ده حقك، بس عاوزاة اعرفك حاجة ياحمزة، انا مكدبتش عليك زي مانت قلت من شويه، انا كنت شغالة فعلا في مصنع ملابس، بس حكيت لكريم مشكلتي والحيت عليه كتير انه يجمعلي شغل براتب أعلى، واظن ان انت عارف ليه، انا من قبل ما نرتبط ولا ناخد لا اي خطوة ولا اي قرار في حياتنا حكيتلك ظروفي ياحمزة، عارف ليه.؟ علشان منقفش انا وانت قدام بعض الوقفة دي في يوم من الايام، لاني كنت عاملة حساب اليوم ده وكنت متأكدة انه جاي لا محالة، ثم بدأت في مسح دموعها التي اغرقت خديها وبدأت في التظاهر بالقوة والصمود ولملمت بقايا مشاعرها واعصابها التي تبعثرت ثم تحدثت بحدة