Tia povلقد قررت عدم ارتداء ذلك الفستان .
لذلك وضعت المنشفة على جسدي و خرجت لأبحث عن شيء ارتديه غير ذلك الفستان ..وقع نظري عليه .. اووه حقا إنه جميل و لكن لن أرتديه الآن .
اتجهت نحو الخزانة .. كلها بدلات رسمية بتدرجات الأسود و الرمادي . و قمصان باللون الأبيض ..
ماهذا الزوق ؟ للأمانة زوق جميل و لكن كلها متشابهة .
لا يهمني ... تابعت بحثي عن ثياب ربما رياضية او تيشيرت ربما ..لا شيء مميز .
كلها متشابهة كذلك ...نفخفت أنفاسي بانزعاج .. ليفتح باب الغرفة بسرعة .
و أشهق بخوف متمسكة بالمنشفة .
يال الموقف المحرج إنه هو . ذلك المتغطرس..
Alecandar povكنت في مكتبي أعمل . طلبت من الخادمة إيصال ذلك الثوب لرفيقتي .
انتظرت قليلا و صعدت متجها لجناحي .
أريد أن أتحدث معها . لعلي أستطيع طمأنتها .. للبقاء او التريث قليلا .
كنت أفكر بان لا أخبرها الآن بأنها رفيقتي المقدرة .
أريدها أن تحبني و أن تبقى معي بكامل إرادتها .
لست أنانيا لسجنها و لكنها لحظة غضب لا أكثر ..
كنت أحلم كيف سيكون لقائي الاول برفيقتي . كنت أريد أن أجعله أسطوريا ليبقى من أجمل الذكريات لكلينا .
و لكن كان للقدر شأن آخر...
لا بأس سأعطيها كل الوقت لتتقبل الموضوع فهي لا تعلم شيئا عن الرابطة .
دخلت الجناح و انا أحاول ترتيب كلماتي لكي لا تخونني مجددا و ارتكب حماقة .
فتحت الباب لأرى فاتنتي بالمنشفة و شعرها المموج الرطب يغطي ظهرها العاري .
استدارت نحوي بذعر لأرى قطرات الماء التي لا زالت عالقة على جزء جسدها الظاهر .
هربت كلماتي و توقف تفكيري لمظهرها المثير .
و لكنها صرخت بصوت عالي و تقذفني بالفازا التي كانت بجانبها ..
《أخرج أيها الاحمق ... كيف لك ان تدخل بدون طرق الباب . ما هذا الهراء!》
شعرت بالاحراج لكلماتها هل كان عليي حقا ان اطرق باب غرفتي عند دخولها .
أنت تقرأ
همسات الآلهة
Fantasy《أنتي مميزة تيا ...》 رواية خوارق .. عندما تهمس الآلهة لا يمكن أن يأتي ذلك عبثا .. عندما يجد الألفا أليكساندر رفيقته و توأم روحه .. تلك البشرية الجميلة و الناعمة بقلب أبيض نقي ... تقلب كل التوقعات بسبب تلك التعويذة ... أحداث شيقة و رومنسية مفرطة...