3

19.8K 933 32
                                    


Tia pov

لقد قررت عدم ارتداء ذلك الفستان .
لذلك وضعت المنشفة على جسدي و خرجت لأبحث عن شيء ارتديه غير ذلك الفستان ..

وقع نظري عليه .. اووه حقا إنه جميل و لكن لن أرتديه الآن .

اتجهت نحو الخزانة .. كلها بدلات رسمية بتدرجات الأسود و الرمادي . و قمصان باللون الأبيض ..

ماهذا الزوق ؟ للأمانة زوق جميل و لكن كلها متشابهة .

لا يهمني ... تابعت بحثي عن ثياب ربما رياضية او تيشيرت ربما ..لا شيء مميز .
كلها متشابهة كذلك ...

نفخفت أنفاسي بانزعاج .. ليفتح باب الغرفة بسرعة .

و أشهق بخوف متمسكة بالمنشفة .
يال الموقف المحرج إنه هو . ذلك المتغطرس..


Alecandar pov

كنت في مكتبي أعمل . طلبت من الخادمة إيصال ذلك الثوب لرفيقتي .

انتظرت قليلا و صعدت متجها لجناحي .

أريد أن أتحدث معها . لعلي أستطيع طمأنتها .. للبقاء او التريث قليلا .

كنت أفكر بان لا أخبرها الآن بأنها رفيقتي المقدرة .

أريدها أن تحبني و أن تبقى معي بكامل إرادتها .

لست أنانيا لسجنها و لكنها لحظة غضب لا أكثر ..

كنت أحلم كيف سيكون لقائي الاول برفيقتي . كنت أريد أن أجعله أسطوريا ليبقى من أجمل الذكريات لكلينا .

و لكن كان للقدر شأن آخر...

لا بأس سأعطيها كل الوقت لتتقبل الموضوع فهي لا تعلم شيئا عن الرابطة .

دخلت الجناح و انا أحاول ترتيب كلماتي لكي لا تخونني مجددا و ارتكب حماقة .

فتحت الباب لأرى فاتنتي بالمنشفة و شعرها المموج الرطب يغطي ظهرها العاري .

استدارت نحوي بذعر لأرى قطرات الماء التي لا زالت عالقة على جزء جسدها الظاهر .

هربت كلماتي و توقف تفكيري لمظهرها المثير .

و لكنها صرخت بصوت عالي و تقذفني بالفازا التي كانت بجانبها ..

《أخرج أيها الاحمق ... كيف لك ان تدخل بدون طرق الباب . ما هذا الهراء!》

شعرت بالاحراج لكلماتها هل كان عليي حقا ان اطرق باب غرفتي عند دخولها .

همسات الآلهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن