TIA POV
جالسة أمام تسريحتي أرتب خصلات شعري و أضع بعض المكياج ..
اليوم لدي حفلة صغيرة سأقيمها مع اصدقائي المقربين بمناسبة لقاء كاميليا رفيقها ...
و هو ثان رفيق لها ..
أنا ممتنة للآلهة سيلين لهذا الأمر..لقد رفضها رفيقها الأول منذ قرون و السبب أنه كان مستذئب و لم يتقبل كونها ساحرة .. فرفضها فورا .
لكي لا ينجب منها أطفالا هجناء ..
إلى هذه اللحظة لم أفهم سبب كره الخوارق للهجناء ...
لقد علمت بأنهم كانوا ملاحقين و كل القطعان و الممالك كانت تقتلهم و تسجنهم إلى أن أسس ماكسيمس جماعة تضم الهجناء و بدأت أعدادهم تكثر ..
لتصبح الآن مملكة كبيرة ..
عانى كثيرا و مر بأيام صعبة للغاية إلى أن وصل لهذه المرحلة ..
يوجد الآن حلفاء له و لكنهم قليلون للغاية منهم قطيع اندرو و قطيع الكساندر و كانوا داعمين له منذ بداية تأسيس المملكة ...
وضعت عطري الخاص و استرقت نظرة أخيرة على هيئتي ..
كنت قد ارتديت فستانا من المخمل باللون الأحمر الغامق بسيط بأكمام طويلة و يصل للركبة بطني ازدادت بروزا و أنا سعيدة حقا بها .
انتظر يوم الولادة بفارغ الصبر .. أعتقد أنه بقي له قرابة الشهرين ..
وضعت اكسسوارا ذهبيا على لفة الشعر لتبدو راقية ...
و خرجت لأتابع أعمال ماريتا و سورا .. لقد صنعنا الطعام و الحلويات معا...ماكسيمس لا يسمح لأحد بدخول جناحي .. لذلك اعتمدت عليهم إضافة إلى تخديم مهاراتي في الطهي و أعددنا مائدة فخمة للغاية ...
كانت ماريتا ترتب الصحون و سورا يوزع كؤوس العصير على المائدة ..
جذبت أنظارهما بدخولي ..
《تبدين رائعة أميرتي》
《شكرا لك سورا و انت كذلك و ماريتا اللون الأسود يليق بك حقا ... تبدين جذابة 》
احمرت وجنتاها خجلا ...
تعجبت لأمرها و لانظر لسورا و أجده يحدق بها باهتمام..ضحكاتي علت ليناظراني بدهشة
《ههههه .. ما بالكما ها .. يبدو أنني فهمت النوايا 》

أنت تقرأ
همسات الآلهة
Fantasy《أنتي مميزة تيا ...》 رواية خوارق .. عندما تهمس الآلهة لا يمكن أن يأتي ذلك عبثا .. عندما يجد الألفا أليكساندر رفيقته و توأم روحه .. تلك البشرية الجميلة و الناعمة بقلب أبيض نقي ... تقلب كل التوقعات بسبب تلك التعويذة ... أحداث شيقة و رومنسية مفرطة...