16

8.1K 506 10
                                    

TIA POV

جالسة أمام تسريحتي أرتب خصلات شعري و أضع بعض المكياج ..

اليوم لدي حفلة صغيرة سأقيمها مع اصدقائي المقربين بمناسبة لقاء كاميليا رفيقها ...

و هو ثان رفيق لها ..
أنا ممتنة للآلهة سيلين لهذا الأمر..

لقد رفضها رفيقها الأول منذ قرون و السبب أنه كان مستذئب و لم يتقبل كونها ساحرة .. فرفضها فورا .

لكي لا ينجب منها أطفالا هجناء ..

إلى هذه اللحظة لم أفهم سبب كره الخوارق للهجناء ...

لقد علمت بأنهم كانوا ملاحقين و كل القطعان و الممالك كانت تقتلهم و تسجنهم إلى أن أسس ماكسيمس جماعة تضم الهجناء و بدأت أعدادهم تكثر ..

لتصبح الآن مملكة كبيرة ..

عانى كثيرا و مر بأيام صعبة للغاية إلى أن وصل لهذه المرحلة ..

يوجد الآن حلفاء له و لكنهم قليلون للغاية منهم قطيع اندرو و قطيع الكساندر و كانوا داعمين له منذ بداية تأسيس المملكة ...

وضعت عطري الخاص و استرقت نظرة أخيرة على هيئتي ..

كنت قد ارتديت فستانا من المخمل باللون  الأحمر الغامق بسيط بأكمام طويلة و يصل للركبة بطني ازدادت بروزا و أنا سعيدة حقا بها .

انتظر يوم الولادة بفارغ الصبر .. أعتقد أنه بقي له قرابة الشهرين ..

وضعت اكسسوارا ذهبيا على لفة الشعر لتبدو راقية ...

و خرجت لأتابع أعمال ماريتا و سورا .. لقد صنعنا الطعام و الحلويات معا...

ماكسيمس لا يسمح لأحد بدخول جناحي .. لذلك اعتمدت عليهم إضافة إلى تخديم مهاراتي في الطهي و أعددنا مائدة فخمة للغاية ...

كانت ماريتا ترتب الصحون و سورا يوزع كؤوس العصير على المائدة ..

جذبت أنظارهما بدخولي ..

《تبدين رائعة أميرتي》

《شكرا لك سورا و انت كذلك و ماريتا اللون الأسود يليق بك حقا ... تبدين جذابة 》

احمرت وجنتاها خجلا ...
تعجبت لأمرها و لانظر لسورا و أجده يحدق بها باهتمام..

ضحكاتي علت ليناظراني بدهشة

《ههههه .. ما بالكما ها .. يبدو أنني فهمت النوايا 》

همسات الآلهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن