MAXEMOS POV
ذهبت لقطيع اندرو بسبب الحفلة ... لا أعلم لما اهتممت أصلا بحضورها ..
فأنا لا أذهب للحفلات ابدا ..
و لكنني بت مأخرا أحاول تغيير هذه العادة .. بعد تغير وجهة نظر الخوارق بالنسبة للهجناء ..
هذا السبب العقلاني لحضوري .. و لكن في زاوية ما من دماغي يخبرني بأن أحرص على حضور هذه الحفلة بالذات ..
لأمر ما سيحدث ..
لذا عقدت الهمة و اتجهت بجناحي عنقائي لقطيعه ..
منذ هبوطي أمام القصر .. استشعرت هالات كثيرة و مختلفة ..
لكن هناك هالة مميزة جدا .. تجذبني بعنف شديد لها ..
هالة هادئة .. محبة . صادقة ..
اكسفير تأهب يركز بجميع حواسه و رين كذلك .. براد تواجد معنا و هو صامت ..
دخلت بهدوء شديد عكس ما يجتاح قلبي من مشاعر جياشة ...
رائحتها عبقت بداخلي ..
اكسفير خرخر بسعادة و رين همس برومنسية
《 إنها مقدرتي ..》
رائحتها كزهرة اللافاندر البنفسجية ..
و لكن تساءلت عنها ..
《و كأنها تشبه رائحة ..》
لم أكمل استفساري ..
ليخبرني براد ...
《رفيقتنا هي تيا 》
صدمت حقا ..
كم هو لقدر جميل أن يجمعني بها ..
شكرا لك سيلين ..
أنا ممتن لكي حقا ..
لقد رفضت رفيقتك من قبل و قتلتها و الآن بعثتي لي أجمل مخلوقة لتكون لي .. و لأكون لها ..
ستشفي آلامي جميعها .. ستحتويني بضعفي قبل قوتي ...
ستكون خاصتي .. ستكون لي مدى الحياة ..
قطع أفكاري ظهورها المفاجئ من الشرفة ..
عاد اكسفير لخرخرته بسعادة و رين يهمسان و عيناهما تذبل بتأمل هيئتها الخاطفة للأنفاس باللون النيلي
《《رفيق 》》
استلم السيطرة براد و اقترب منها..
لأول مرة أشعر بطيف ابتسامة لطيفة ارتسمت على ملامحه..
وقف أمامها و عينيه يتأمل جمالها الآخاذ من القرب .. يتأمل أنوثتها الطاغية مقارنة بجسدي الضخم ..
همس باسمها بلطف شديد ..
《تيا 》
أزالت عينيها عنا للحظات ..
و أغمضتهما .. عاد براد ليهمس بنفس النبرة الحنونة يريد تأمل خضراويتها مجددا .. لم يكتفي بعد ..
و لكنها فتحتها مجددا و تبدلت لأخرى قوية و صارمة ..
أنت تقرأ
همسات الآلهة
Fantasy《أنتي مميزة تيا ...》 رواية خوارق .. عندما تهمس الآلهة لا يمكن أن يأتي ذلك عبثا .. عندما يجد الألفا أليكساندر رفيقته و توأم روحه .. تلك البشرية الجميلة و الناعمة بقلب أبيض نقي ... تقلب كل التوقعات بسبب تلك التعويذة ... أحداث شيقة و رومنسية مفرطة...
