《الوسم ... إنه يختفي》عيناهما توسعت..
و اندرو هبطت يداه و فكه ...رفعت يداي أجمع شعري على كتفي و أريه لكاميليا التي لم تصدق ما تراه ...
《اووه فعلا تيا ... هو سيختفي 》
《ما هذه اللعنة كاميليا .. لا أريده أن يختفي .. هو مهم جدا بالنسبة لي .. 》
《اعطيني بعض الوقت 》
تركت يدي و اتجهت نحو مكتبتها لتخرج عدة كتب و تجلس تبحث عن شيء ما ..
أما اندرو فكان يطالعني بنظرات جامدة .. بقلق و خوف ..
جلس بجانبي و وضع يده على كتفي ليشدني نحوه بعناق ...
بعد قرابة الساعة .. رفعت كاميليا نظاراتها و اتجهت نحونا لتردف ..
《تيا هناك تفسير واحد منطقي .. لان الوسم أصبح قديما و المستذئبين يوسمون رفقائهم عدة مرات يمكن لهذا الأمر سيتجدد الدم و الوسم .. الكساندر مات و من المفترض انه سيزول عنكي بعد عدة شهور و لكن .. كنتي حامل بطفله هذا ما جعله يدوم لهذا الوقت و بعد ولادتك انتهي أثر دمائه بجسدك ... اي أنك ستصبحين بدماء نقية بعد اختفاءه تماما 》
ازداد بكائي ..
《و لكنني أريد أن يبقى أرجوكي ساعدني .. أريد أن أحافظ على وسم الكس 》
《اسفة تيا هذا مستحيل .. و عليك تقبل ذلك 》
قالتها بصرامة ...KAMELYIA POV
عينا اندرو التمعتا بغضب مني .. بسبب إجابتي لتيا ..
احتضنها بين يديه و فتح بوابة ظلام سوداء و هو يرمقني بتحد ..اختفيا ...
تنهدت بقلق ...《ما هذا ؟!》
صرخت بغضب ..
بعد قليل فتحت بوابة ظلام أمامي .. ابتسمت بجانبية لأعرف عودته ...
ملامحه غاضبة جدا ... و هالته طاغية لحضور ذئبه..《كاميليا لما لم تخبريها الحقيقة ؟》
《الأمر معقد اندرو ليس كما تعلم 》
《يمكنها سحب كمية بعض من دمائها الآن و الاحتفاظ بها بالمخبر و حقنها كل فترة ليبقى الوسم 》
ضحاتي العالية طغت لتزيد من غضبه ..
ليصرخ بي و يستخدم نبرة الألفا خاصته ..《وضحي الأمر 》
تنهدت ...

أنت تقرأ
همسات الآلهة
Fantasy《أنتي مميزة تيا ...》 رواية خوارق .. عندما تهمس الآلهة لا يمكن أن يأتي ذلك عبثا .. عندما يجد الألفا أليكساندر رفيقته و توأم روحه .. تلك البشرية الجميلة و الناعمة بقلب أبيض نقي ... تقلب كل التوقعات بسبب تلك التعويذة ... أحداث شيقة و رومنسية مفرطة...