ALEXANDAR POV
عيناي لم تغمض بعد.. تتأمل حبيبتي .. لم يهنأ لي نوم منذ عدة أيام ..
اقتربت ساعات الفجر و أنا غارق بأفكاري .. لم أستطع إلى الآن تهيئة نفسي باقتراب نهايتي .
و أيامي الأخيرة بدأت بالعد التنازلي ..
بقي سبع أيام ... سبعة فقط ..
حاولت أن أغير شيئا ما بالتعويذة مع ستيفان و لكن لم يحالفنا الحظ ..
كتبت هذه الليلة وصايتي لتيا و للقطيع و لابني الصغير .. أشعر بأنه سيكون صبي قوي مثلي ربما ..
أنا واثق به سيهتم بتيا جيدا .. و تنازلت للقطيع لمارسيل إنه كفؤ لهذه المهمة ..
رتبت عدة أمور قبيل يومي الموعود ..
لا أعلم ماذا يمكنني تسميته ... إلا أنه سيكون يوم نهايتي و تقديم روحي كقربان ..الغريب بالأمر أنني لا أشعر بالندم و لا حتى بالخوف ..
إنما خوفي الوحيد هو تيا و ابني ..لا يمكنني تخيلها عند حدوث هذا الأمر ..
أتمنى أن تكون آخر شيء أراه بحياتي ..لكنه سيكون صعب للغاية عليها لذلك تناسيت هذه الأمنية ..
بدأت الشمس بالظهور ..
نهضت من فراشي لأقف أمام باب الشرفة الزجاجي أتأمل شروقها ..شعرت بتململها .. استقامت و اقتربت مني .
يداها الصغيرتان عانقتا خصري و أسندت رأسها و الصقت جسدها بظهري ..بدون شعور خرجت تنهيدة استرخاء مني .. همست لي ..
《أليكس ما الذي يقلقك؟》
فكرت بسؤالها أي جواب سأنتقيه ليزول قلقها ..
إن نفيته سأكون كاذب بنظرها ..《تجاهل سؤالها ولا تزد من قلقها ... إنها واثقة بحدوث أمر سيء》
كان هذا رأي ليو ..لذلك فعلت ما قاله و تجاهلت سؤالها ..
《ما رأيك بنزهة في الغابة مع ليو》
شكرني ليو على هذا..
وافقت بسرعة .. ﻷحملها و أركض بقوة متجها للغابة ..
.
.
.
.
في مملكة مالقد سرقت قلبي منذ أول لحظة رؤيتها بها .
هناك شيء غريب يجذبني نحوها .. هالتها المميزة غريبة .
اكسفير عنقائي منذهل بها .
غريب .. هناك شيء غريب بها . كيف لبشرية بأن تأثر بي كل هذا التأثير بينما لم اشعر بشيء أمام رفيقتي المقدرة ؟!
حتى شيطاني ... بعد رقود دام سنوات عدت أشعر به بسبب هيجانه بها .
.
أنت تقرأ
همسات الآلهة
Fantasy《أنتي مميزة تيا ...》 رواية خوارق .. عندما تهمس الآلهة لا يمكن أن يأتي ذلك عبثا .. عندما يجد الألفا أليكساندر رفيقته و توأم روحه .. تلك البشرية الجميلة و الناعمة بقلب أبيض نقي ... تقلب كل التوقعات بسبب تلك التعويذة ... أحداث شيقة و رومنسية مفرطة...