بعد عدة أسابيع ...
ك
نت أجلس على شرفتي .. أتأمل السماء...
لفحات الهواء الباردة تداعب بشرتي .
الساعة الآن الثانية صباحا.
مزاجي متعكر ...
أشعر بالاشتياق الكبير له . هذه أول مرة يذهب خارج القطيع و تطول مدة غيابه عني...
لقد ذهب لقطيع صديقه و هو من القطعان الشمالية . بعيدة من هنا .
هذا اليوم الخامس على التوالي ..
شعور مخيف انتابني ...
و خاصة بعد ذلك الحلم ..
أشعر بحرارة بجسدي بسببه .
لقد كانت امرأة بنور قوي.. طويلة القامة ترتدي فستانا باللون الابيض ..
لم أميز ملامحها فقد كان وجهها ينبعث منه نور قوي لكنها تمتلك شعرا أسود اللون طويل يصل لفوق ركبتيها ..
بصوتها الأنثوي و القوي قالت لي ..
"تيا أنتي مميزة "
صوتها مألوف لدي ...
أحاول التذكر .
ليخطر ببالي أين سمعت ...
نعم لقد كان نفسه...
لأنتفض بسرعة بسبب ذلك الألم الذي غزا رأسي سببه ضربة قوية تلقيتها ..
استدرت لأرى زوج العيون العسلية تناظرني ...
الظلام غزا رؤيتي بعدها .. و جسدي تهاوى أرضا ...
ما كان هذا ؟!!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.في أرض ما و بقطيع أخر ...
فتحت عيناي لأجد نفسي ممددة على سرير ... بغرفة جدرانها بيضاء و أثاثها باللون الأبيض و الذهبي غريبة لم اراها من قبل ...
رفعت رأسي لأشعر ببعض الألم ..
فتح الباب ليدلف شاب طويل القامة .
رشيق البينة وسيم للغاية . -و لكنه ليس بوسامة رفيقي -... بشعر أشقر و عيون عسلية دافئة ...《هل أنت بخير ؟》
صوته المتسائل ايقظ تفكيريعقدت حاجبي و زممت شفاهي إنها نفس تلك العيون ..
《من أنت؟ و أين أنا الآن ؟》

أنت تقرأ
همسات الآلهة
Фэнтези《أنتي مميزة تيا ...》 رواية خوارق .. عندما تهمس الآلهة لا يمكن أن يأتي ذلك عبثا .. عندما يجد الألفا أليكساندر رفيقته و توأم روحه .. تلك البشرية الجميلة و الناعمة بقلب أبيض نقي ... تقلب كل التوقعات بسبب تلك التعويذة ... أحداث شيقة و رومنسية مفرطة...