في مكان ما ....
《سيدي هناك خبر جيد 》
صوت أجش سأل بريبة..
《ما هو ؟》
《الالفا الكسندر وجد رفيقته و هي بشرية 》
صوت ضحكاته القوية علت في المكان..
《ههههه . ممتاز هذا سيسهل عليي القضاء عليه ...
أبدأ بالخطة بلاك 》《أمرك سيدي الملك 》
و اختفى من أمام ملكه تاركا وراءه ظلام أسود... ليبدأ مهمته ..
.
.
.
.
.
.
.
.بعد مرور شهرين ...
هناك في قطيع المخلب .. القصر يعج بالخادمات لتحضيرات الحفل السنوي لتبادل القوى .
إنه حفل ودي تقوم به القطعان و الممالك لاستعراض مهارات محاربيها بشكل ودي و لتأكيد السلام.
و هذه السنة سيقام في قطيع أليكساندر.
و بإدارة اللونا ..كانت تيا ترتدي فستانا من الدانتيل باللون البيج باكمام طويلة و تفريشة كبيرة يصل لاعلى الركبة رافعة شعرها بطريقة بسيطة مع خصلات متدلية براحة بجوار وجنتيها ..لتبرز خضراوتيها بكل مثالية.. كانت غاية في الأناقة و البساطة... كانت منهمكة مع سيلا و صوفي في اختيار الوان الستائر و ترتيب طاولات الطعام في قاعة الاحتفال مع الديكون و الوان الورود...كل التفاصيل الصغيرة كانت مهمة بالنسبة لها فهي أولى مهامها تقوم بها كلونا و تأمل أن تكون بأقل قدر من الأخطاء..
يدان خشنه كبيرة عانقت خصرها لتجذبها نحوها للخلف ...
ابتسمت بخفوت . لتمتم بإحراج من الأنظار و الهمهمات التي بدأت في القاعة من الخادمات و من صديقتيها بجانبها ..
《أليكساندر ..》
جذبها اكثر إليه و غرس راسه بعنقها بجانب وسمه ..
عادت لتهمس له ...
《الكس هذا ليس المكان المناسب 》
《أنت تزيدي الطين بله رفيقتي الجميلة... بلفظك المثير لاسمي لن أتوقف أبدا.. 》
《ألا يمكنهم أخذ استراحة ألفا؟》
كان هذا صوت مارسيل الذي لم تنتبه لوجوده خلف ألكساندر و لكنه أنقذها من الموقف المحرج فهي تعلم بأن الكس لن يتوانى بفعل المزيد و المزيد امام كل هذه الحشود مسببا إحراجها فهو لا يهتم لتلك الانظار ..

أنت تقرأ
همسات الآلهة
Fantasía《أنتي مميزة تيا ...》 رواية خوارق .. عندما تهمس الآلهة لا يمكن أن يأتي ذلك عبثا .. عندما يجد الألفا أليكساندر رفيقته و توأم روحه .. تلك البشرية الجميلة و الناعمة بقلب أبيض نقي ... تقلب كل التوقعات بسبب تلك التعويذة ... أحداث شيقة و رومنسية مفرطة...