4

17.9K 780 44
                                    

في مكان ما ....

《سيدي هناك خبر جيد 》

صوت أجش سأل بريبة..

《ما هو ؟》

《الالفا الكسندر وجد رفيقته و هي بشرية 》

صوت ضحكاته القوية علت في المكان..

《ههههه . ممتاز هذا سيسهل عليي القضاء عليه ...
أبدأ بالخطة بلاك 》

《أمرك سيدي الملك 》

و اختفى من أمام ملكه تاركا وراءه ظلام أسود... ليبدأ مهمته ..

.
.
.
.
.
.
.
.

بعد مرور شهرين ...

هناك في قطيع المخلب .. القصر يعج بالخادمات لتحضيرات الحفل السنوي لتبادل القوى .

إنه حفل ودي تقوم به القطعان و الممالك لاستعراض مهارات محاربيها بشكل ودي و لتأكيد السلام.

و هذه السنة سيقام في قطيع أليكساندر.
و بإدارة اللونا ..

كانت تيا ترتدي فستانا من الدانتيل باللون البيج باكمام طويلة و تفريشة كبيرة يصل لاعلى الركبة رافعة شعرها بطريقة بسيطة مع خصلات متدلية براحة بجوار وجنتيها ..لتبرز خضراوتيها بكل مثالية.. كانت غاية في الأناقة و البساطة... كانت منهمكة مع سيلا و صوفي في اختيار الوان الستائر و ترتيب طاولات الطعام في قاعة الاحتفال مع الديكون و الوان الورود...كل التفاصيل الصغيرة كانت مهمة بالنسبة لها فهي أولى مهامها تقوم بها كلونا و تأمل أن تكون بأقل قدر من الأخطاء..

يدان خشنه كبيرة عانقت خصرها لتجذبها نحوها للخلف ...

ابتسمت بخفوت . لتمتم بإحراج من الأنظار و الهمهمات التي بدأت في القاعة من الخادمات و من صديقتيها بجانبها ..

《أليكساندر ..》

جذبها اكثر إليه و غرس راسه بعنقها بجانب وسمه ..

عادت لتهمس له ...

《الكس هذا ليس المكان المناسب 》

《أنت تزيدي الطين بله رفيقتي الجميلة...  بلفظك المثير لاسمي لن أتوقف أبدا..  》

《ألا يمكنهم أخذ استراحة ألفا؟》

كان هذا صوت مارسيل الذي لم تنتبه لوجوده خلف ألكساندر و لكنه  أنقذها من الموقف المحرج فهي تعلم بأن الكس لن يتوانى بفعل المزيد و المزيد امام كل هذه الحشود مسببا إحراجها فهو لا يهتم لتلك الانظار ..

همسات الآلهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن