ANDRO POV
كنت جالسا في مكتبي مع البيتا خاصتي ..
تيا جالسة مع سنيتا ارجو أن تحسن التصرف معها ..
قلق للغاية .. اشعر بأنها كالروجز بحماقتها ..فجأة دخل أنفي رائحتها أحاسيس غريبة اجتاحت قلبي لحظة إنها لها..
لتفتح الباب بسرعة و عينيها مليئة بالدموع ..
نظراتها لاول مرة أراها..
هناك خطب ما.دهش البيتا سيمون لأوما له بالخروج ..
عيناها لم تتوقف للحظة عن ذرف الدموع ..
ما إن خرج البيتا حتى ركضت نحوي بسرعة احتضنتني بقوة ...ترددت .. ما بها ..
بادلتها فورا ...
لأهمس لها ..《ما بك سيني؟! 》
بكاءها ازداد لتتكلم مع شهقاتها ..
《أنا أحبك اندرو .. انا اسفة .. احبك كثيرا 》
ضحكت بسري و غرست رأسي بعنقها اشتم عبيرها المخدر بالنسبة لي ..
《آه سيني لو تعلمين كم انتظرت هذا منكي 》
ازداد بكاءها أكثر و هي تردد ..
《أنا اسفة ..》
ربتت على ظهرها و احتضنها بقوة اكثر مع طبع قبلة على جبينها ..
هذا من فعل تيا .. أنا متأكد من ذلك ..
.
.
.
.
اجتمعنا مع تيا بعد قرابة الساعة .. على مائدة الغداء .. تململت تيا قليلا ..شعرت بأنها تريد قول شيء ما ..
نظرت لها طويلا .. لتعي نفسها ..《حسنا .. هل يمكننا بعد الغداء أن نتكلم بموضوع هام ؟》
《بالطبع تيا ... الآن تفضلي ..》
ترددت تنفي و لكنني أصررت بذلك ..
《هل يمكنني رؤية ساشا ؟!》
قلبي نبض لأحاول التفكير .. هل يمكن لها علاجها ..
عيناي ثبتت عليها لدقائق أحاول تأكيد الأمر ..لقد حاولت كثيرا بشتى الطرق و لم أفلح بشفائها .. و لكن هل تستطيع ذلك تيا ؟
《 هل يمكنك ذلك !؟》
《لا أعلم و لكن أريد رؤيتها أولا 》
《لكي هذا تفضلي معي 》
استقمنا ثلاثتنا و اتجهنا لجناحها الخاص .. خصصت لها جناحا مع خادمات مخلصات و ممرضات كي اضمن الأمان لها ..

أنت تقرأ
همسات الآلهة
Fantasía《أنتي مميزة تيا ...》 رواية خوارق .. عندما تهمس الآلهة لا يمكن أن يأتي ذلك عبثا .. عندما يجد الألفا أليكساندر رفيقته و توأم روحه .. تلك البشرية الجميلة و الناعمة بقلب أبيض نقي ... تقلب كل التوقعات بسبب تلك التعويذة ... أحداث شيقة و رومنسية مفرطة...