في قطيع القمر الاحمر
جالسة على ارضية الغرفة . ضامة ركبتاي الى صدري .. غارقة بمخاوفي ...بسبب تلك التعويذة .
ملك الظلام عدو الكساندر يحاول قتلي لإضعافه بعد قتله لوالديه و اخيه .
أخذ شيئا من اندرو ليجبره على مساعدته بخطفي . فاندرو له قوة خارقة مميزة بالانتقال عبر البوابات المظلمة..
اليكساندر الان عاد من رحلته للقطيع و سيشن حربا بسببي ..
سيتحرك ملك الظلام لينكولن و يسبقه بخطوة رابحة و هي انا ..
لذلك طلب اندرو من صديقته الساحرة كاميليا بصنع تعويذة قوية و هي لا تنجز إلا للبشر و مع ساحرة بسحر ابيض و دماء نقية مثل كاميليا ...
هذه التعويذة محرمة لأنها تعطي للبشر قوة من قوى الخوارق .
وهي تحتاج للكثير من القوة و الساحرة يجب أن تكون ملمة بسحر العناصر إضافة إلى مكونات نادرة ك دموع التنانين و قلب حورية ..لكن لا يمكن تخمين ماهية القوة المكتسبة بعدها ....
ربما أصبح مستذئبة و ربما مصاص دماء ربما ملاك و لربما شيطان ...
يعتمد ذلك على قلب البشري و نقاء باطنه اللاوعي ..
خائفة جدا .... يمكنني بهذه التعويذة إنقاذ نفسي و إنقاذ الكساندر و إيقاف الحرب المشؤومة التي ستزهق ارواح الكثير من الابرياء بسببي ...
لكن ماذا لو اصبحت شيطانة ؟!
قلبي سيقف من الفكرة فقط .
هل سيكرهني الكس حينها؟! ..
هل سيكره اختلافي ؟!
سمحت لدموعي بالانسياب في لحظة ضعفي هذه ..
لم أنا من بين الجميع دخلت هذا العالم .
لم ألبث أشعر بالراحة في القطيع حتى انوزعت عني لأبعد نقطة ...
طرق الباب عدة طرقات ... ليدخل اندرو.
مسحت عيني بكف يدي..
جلس بجانبي على الارضية ..
مد قدماه و اسند رأسه على الحائط متنهدا...
أردف بصوت مبحوح ...
《تيا ... لن أجبرك على شيء ..》تنهد أكثر ..
و تابع ..
《لا انكر انجذابي الكبير لكي . لقد أحببتك حقا و لكن انت رفيقة لالفا و انا وفي لرفيقتي المقدرة التي لم أجدها بعد.. لذلك انتي لك مكانة كبيرة في قلبي .
لا اريد الحاق الأذى بك ..
أريد حمايتك لقد أجبرت على خطفك لان لينكولن خطف أختي الصغيرة ..
إنها تعني لي الكثير ...
فهي وصية أبي و أمي قبل موتهما ..
و هي تعاني من مرض نادر يجعلها في ثبات أغلب الوقت و لربما تظل شهورا راقدة في فرشها لتستيقظ دقائق لا أكثر أو لتبتسم ... جلبت لها امهر الأطباء و أكثرهم خبرة . حتى انني حاولت شفاءها بالسحر و لم يفلح الأمر .. هي أثمن شيء أملكه...》
أنت تقرأ
همسات الآلهة
Fantasy《أنتي مميزة تيا ...》 رواية خوارق .. عندما تهمس الآلهة لا يمكن أن يأتي ذلك عبثا .. عندما يجد الألفا أليكساندر رفيقته و توأم روحه .. تلك البشرية الجميلة و الناعمة بقلب أبيض نقي ... تقلب كل التوقعات بسبب تلك التعويذة ... أحداث شيقة و رومنسية مفرطة...