TIA POV
فتحت بوابة ظلام أمامنا ليدخل شخص رأيته عدة مرات من قبل ..
نفس نظراته القوية حطت عليي فور دخوله .. لكنها ابتعدت عني تراقب الموجودين ..
بهالة قوية و جسد ضخم .. عيون سوداء و شعر أسود فاحم ..
فك عريض و مشعر يمتلك من الأناقة الكثير ..
تذكرته .. لقد رأيته عدة مرات .
و لكن ما الذي يريده ؟.. و من هو أساسا ؟!..
خاطبه مارسيل بغضب .. لكنه أجابه باستفزاز .
يبدو أنه مغرور!..
عاد ليسأله عن سبب قدومه .. ليجيبه و ابتسامته العريضة تظهر غمازة في خده الأيسر ..
《اللونا》
شهت بذعر ..
هل هو من طلب منه الكساندر ذلك؟
كان هذا آخر توقعاتي..
استهجن الجميع كلامه ..
ليهجم مارسيل عليه بعد سيطرت ذئبه على جسده ..
تصداه بخفة ..
ليعاود مارسيل هجومه من الخلف .. لتأتيه لكمة من العدم على معدته ليصرخ متألما من قوتها ..
لم اره يتحرك حتى ما قوة هذا المخلوق .. إلى الآن لم أستطع تخمين ماهيته من
الخوارق ..
حاولت النهوض .. لتساعدني صوفي .. لأصرخ ..
《مارسيل .. أرجوك توقف ..》
رفع رأسه ليناظرني بدهشة ..
《لونا لن أسمح له بأخذك 》
وقفت بجانبه ..
《لقد طلب مني ذلك الكساندر في رسالته .. و أنا سأمتثل به 》
بدأت نظرات انكسار في عيني مارسيل ..
ليخفض رأسه و يحثو على ركبة واحدة واضعا يده على صدره مكان قلبه .. و يقول ..
《أفديك بروحي لونا قطيع المخلب .. أرجوكي ابقي معنا》
لا أعلم لما دموعي تساقطت بسرعة جثيت لأمسك بذراعه ليقف و أنا أناظره بكل فخر ..
《شكرا لك مارسيل .. ستكون فترة مؤقتة و سأعود للقطيع .. أنا أنتمي لكم 》
مسحت دموعي و ناظرت الجميع .. و خاطبتهم بصوت قوي ..
《البيتا مارسيل سيحل مكان الألفا.. وأنا أعطيه كافة الصلاحيات باتخاذ القرارات الهامة في القطيع》
أنت تقرأ
همسات الآلهة
Fantasy《أنتي مميزة تيا ...》 رواية خوارق .. عندما تهمس الآلهة لا يمكن أن يأتي ذلك عبثا .. عندما يجد الألفا أليكساندر رفيقته و توأم روحه .. تلك البشرية الجميلة و الناعمة بقلب أبيض نقي ... تقلب كل التوقعات بسبب تلك التعويذة ... أحداث شيقة و رومنسية مفرطة...
