همسات الآلهة

18

لا تنسوا حبايبي تصوتوا للبارت ..
متأكدة رح يعجبكم كتير ..
قراءة سعيدة .
♥♥♥♥♥♥

TIA POV

《تيا كم أنت عنيدة ! الحرب ستكون قوية و لا أحد يستطيع التنبؤ بما سيحدث》

تناظرني بثبات و حدة ..
لعلني أغير رأيي ..

《لن أعدل عن موقفي 》

تنهدت بخيبة .. لتردف

《تيا العالم ليس عادلا ابدا .. يريدون قتل ماكسيمس بالذات .. الشياطين و الليكان و الكثير من كارهي الهجناء ... ربما ستنهار المملكة 》

قالتها و الغصة زادت بصوتها ..
أومأت لها بتفهم .. هذا ما أفكر به تماما ..

لا يوجد عدل هنا .. الخوارق جميعها تكره الهجناء و خاصة ماكسيمس فهو الهجين الثلاثي الوحيد في العالم ..

لا أحد ينكر قوته فوالده كان ملك الشياطين السابق و أمه كانت من المفترض ليكان نقية لأن الليكان لا يسمحو بتدنيس جيناتهم برفيق مختلف و ربما لخوفها الشديد من وحشية العالم حولها.. لم تفصح عن كونها هجينة عنقاء...

عندما أقام ابولو والد ماكسيمس علاقة معها كعشيقة لم يعلم بذلك ..

حتى أنه لم يعلم بانها حملت بطفله إلى أن بلغ و ظهر شياطنه لأول مرة ..

هيمنته جعلت جميع العالم السفلي يخضع له بوجود ملكهم .. كيف لا و هو الوريث القوي له ..

قوته تعادلهم جميعهم و أولهم ستيفان .. هذا ما جعله يحقد عليه و يريد تدميره ..
قتل ابولو والدة ماكس و لاحقه .. لكن لقوته الكبيرة لم يستطع احد قتله ...
هذا ما أخبرتني به كاميليا .. كل من في المملكة هجناء ثنائيين ...

خرجت كاميليا و ما زلت مصرة على رأيي ..

لم أره منذ تلك الليلة ..

لم أسامحه بعد..

و لكن أشعر بأنني مدينة له .. لذلك لن أخرج من هذه المملكة إلا بعد سداد هذا الدين ... و هذا قراري ....
.
.
.
.
.
.
دخل اندرو غرفتي بعد طرق الباب ..
ملامحه جادة و قوية ..
ناظرته باهتمام ..ليردف

《تيا .. الحرب ستكون كارثية .. عليك بالخروج من هنا حالا .. إن أردت يمكنك الذهاب لقطيعي أو لبيت كاميليا ...
على الأقل خلال فترة وجيزة ... أنت و طفلك أمانة عندي ..تيا أنا أعتبرك كأختي أرجوكي لا أريد تعريضك للخطر 》

عيناه المحمرة مع هالاتها تناشدني كي أوافق ..

كلماته الصادقة أذابتني حرفيا ...
أمسكت يده بيدي أحيطها..