همسات الآلهة

14

MAXEMOS POV

اكسفير غاضب من وجود اندرو معها و بقربها ..
رين يحاول تجاهل ذلك و لكنه فاشل ..

براد اختفى بعد ذلك اليوم كعادته و لم يظهر حتى الآن ..

و أنا أتابعهم لا أجيد تحديد موقفي .

ذهب اندرو البارحة لأمر طارئ إلى أحد القطعان لأمر يخص جماعته ..

بقي مع تيا عدة أيام ..
اعتدنا تناول وجبات الطعام معا في جناح تيا ..
متردد من ذهابي اليوم ..

و هجائني ما زالو بصراع أبعدتهم لأستطيع التركيز ..

لتخاطرني ماريتا و تطلب مني القدوم لأن تيا تنتظرني لتناول الإفطار ..

زقزق اكسفير بسعادة و عاد رين لسخريته ..
خرجت بسرعة من المكتب متجها للطابق التاسع من القصر ..

لقد خصصت جناحها في الطابق الأخير .. بالطرف الأيسر و جناحي الخاص بالأيمن .. هذا القسم من القصر لا يسمح لأحد بدخوله ..

استقبلني سورا مع انحاء لي .. لأومئ له و أدخل ..
كانت جالسة على المنضدة .. رافعة شعرها الطويل بشكل كعكة ليظهر عنقها العاجي من الخلف ..

استطعت رؤية وسمها .. وسم الكساندر المميز ..
لقد كان وجه ذئب مع مخالب كبيرة .. الوسم حجمه كبير دليل على قوة ألفاه ...

ارتفعت حرارتي بسبب غضب اكسفير ..
و زادت نبضات قلبي ..

استدارت نحوي فور شعورها بخطواتي ..
لترمقني بنظراتها السعيدة .. و ابتسامتها المشرقة ..

زجززتهم بعيدا برأسي لأحاول ضبط ملامحي ..

《صباح الخير 》

《صباح الخير .. لقد تأخرت قليلا 》

رفعت عيني عليها هل عليي الاعتذار منها ؟!
لم أعتذر لأحد بحياتي ..

ظهر براد مجددا و لكنني استطعت السيطرت عليه و منعت ظهوره بقوة ..

لم أجب .. بدأت بتناول الطعام في الطبق .. لتبدأ كذلك ..

تناولنا الطعام بصمت .. تتفحصني بنظراتها و أنا أتصنع عدم الانتباه ..

خرجت لمكتبي لاستكمال الأعمال .. ليظهر براد فجأة و يحادثنا جميعا بغضب ..

《لن أسمح لهذه البشرية بالاقتراب منا مجددا سأقتلها .. كما قتلت الرفيقة المقدرة من سيلين .. هل سمعتم جميعا ؟》