TIA POV
جالسة أمام تسريحتي أنظم خصلات شعري البنية .. لأرفعه للأعلى و أترك بعضا منها على جانبي وجهي ..
لقد مضى شهر على بدء علاقتنا ..
لا أنكر جاذبيته و رومنسيته المفرطة .. هو حقا شخص أكثر من رائع .. و الأهم من كل هذا علاقته باليكس الصغير تبدو رائعة و مميزة ..
وضعت مكياج باللون الترابي ليظهر لون عيني أكثر و رششت عطري المفضل ..
اتجهت للصندوق حيث الفستان الذي أرسله لي ماكس و طلب مني ارتداءه ..
كان فستانا ملكيا باللون الأبيض ديق و مزين بالألماس .. كنت متحمسة بشدة لارتداءه.. يبدو رائعا..
اختمت اطلالتي باكسسوار مزين بالألماس باللون الفضي على شعري ..
شعرت ببوابة ظلام ستفتح .. استدرت بهدوء لأراه يخرج بكامل أناقته .. بزي رسمي باللون الأسود كاملا . شعره مرفوع للأعلى و ذقنه مشذبة بشكل يخطف الأنفاس .. هي نقطة ضعفي ..
نمت ابتسامة على شفتيه ليظهر غمازته يطالعني بروية .. نبض قلبي لظهورها ..
اقترب بهدوء ..
《 تبدين مذهلة أميرتي 》
عيناه ثابتة على عيناي و أعتقد بأنها تتوهج من فرط السعادة .. فرائحته غزت رأتيي لتزيد من معدل ضربات قلبي ..
أمسك يدي و قبل باطنها بهدوء ... لأشعر بالتوتر منها ..
جذبني لصدره و فتح بوابة ظلام لندخلها و نخرج إلى مملكته ..
و لكن بمكان رائع مزين بزهور اللافاندر البنفسجية المفضلة لدي .. و يتخللها ورود بيضاء لتضفي رونقا ملكيا بامتياز ..
مائدة عشاء رومنسية مزينة في الوسط و أجواء ساحرة تحت ضوء القمر.
مشى بي بهدوء على الطريق المفروش بأوراق الورود البيضاء .. لنصل للمنتصف ..
استدار نحوي ثانية ينظر لعيني بحب كبير ..
جثا أرضا و أخرج علبة بيضاء مخملية .. فتحها ليظهر خاتما ألماسيا كبيرا ..
《تيا .. أميرتي هل تقبلين الزواج مني ؟ و البقاء معي كل العمر؟!》
قالها بحنان بالغ
دموعي تجمعت من السعادة .. أومأت له بإيجاب و لكنه صرخ ..
《لم أسمع ما هو جوابك ؟!》
أجبته بهدوء ..
《موافقة 》
《أعلى أكثر 》
رفعت صوتي أكثر بعد ..
《موافقة 》
صرخ بسعادة بالغة بأعلى صوت له ...
أنت تقرأ
همسات الآلهة
Fantasía《أنتي مميزة تيا ...》 رواية خوارق .. عندما تهمس الآلهة لا يمكن أن يأتي ذلك عبثا .. عندما يجد الألفا أليكساندر رفيقته و توأم روحه .. تلك البشرية الجميلة و الناعمة بقلب أبيض نقي ... تقلب كل التوقعات بسبب تلك التعويذة ... أحداث شيقة و رومنسية مفرطة...
