12

9.6K 529 66
                                    

MAXEMES POV

نجحت بكبت مشاعري إلى هذا الحد .. أبعدت هجنائي بعيدا إلى آخر نقطة برأسي .. و أغلقت التخاطر معهم ..

و لكن كان ذلك ناجحا لبعض الوقت .. إلى أن انهارت أمامي ..

هبط ملاك الجحيم متجها إليها..
احترت بأمري..

هل أركض نحوها!؟ قلبي يخبرني بذلك ..

هل يجدر بي السير مع مشاعري ؟!

هل سأجعل عاطفتي تتحكم بتصرفاتي ؟!

ستيفان عدوي اللدود ركض باتجاهها و رفع رأسها يحاول محادثتها مع ذلك الملاك ..

يبدو أنها ستفقد الوعي تماما ..

لا أعلم لما عندما رأيته ينظر لها و يتأمل ملامحها شعرت بغضب شديد ..

اقتربت منهم و رفعتها بيدي ... أخرجت جناحي عنقائي و حلقت بها عاليا ..

اكسفير عنقائي يحاول أخذ السيطرة .. لكني لم أسمح له بذلك ..

حرارة جسدها بدأت تنخفض و نبضها بطيئ بعض الشيء .. نظرت لها و قلبي يقرع طبولا ..

《لما تبعثري كياني منذ رأيتك》

حدثت نفسي .. فتحت تخاطري مع هجنائي ..

《مسكينة هذه الفتاة 》
كان هذا رين أحد هجنائي..

《ماكسيمس الغبي .. دعني أخذ السيطرة 》

《أبدي لي بعض الإحترام أبها المغفل 》

قلتها بتجهم لاكسفير ..

《حسنا حسنا .. أيها الملك ماكسيمس اعطني السيطرة 》

وافقته .. ليستلم جسدي و يحلق بها متجها لقطيع المخلب ..

زاد اكسفير من حرارة جسدي و ضمها أكثر لصدره .. لعل ذلك يعطيها بعض الدفئ ..

أحاول تأمل تصرفه ..
كيف خطر ذلك له ..

صامت للغاية غارق بأفكاري و تأملاتي عن أي أمانة صعبة وافقت عليها...

عليي التصرف بحكمة الآن و لأكون دقيقا . معها بالذات ..

شيطاني ظهر ..
و لكنه صامت كذلك .

نادرا ما يظهر حتى كدت أشك بوجوده ..

رين ذئبي ..
و هو ليكان قوي و يمتاز بحجمه و فراءه الرمادي مع تداخلات سوداء للقوة الظلامية الذي يمتلكها..

همسات الآلهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن