البارت السابع
سُئِلْتُ كَثيرًا :
لِماذا نُحِبْ ؟
فَقلتُ : لأنَّا
خُلِقْنا بِقلبْ
ففي الحبِّ نَعرفُ مَعنى الحياةِ
ونؤمنُ أنَّ للكونِ رَبْ
سُئِلتُ :
وكيفَ يَكونُ المُحِبْ ؟
فَقلتُ : تَراهُ على كُلِّ دَربْ . .
يَذوبُ لِكُلِّ نَسيمٍ يَهُبْ
ويَبكي لِبُعدٍ ،
ويبكي لِقُربْ
كَطفلٍ يُفتِّشُ عَن صَدرِ أُمٍّ ،
وعن صَدرِ أبْ
تَراهُ شَريدًا
وفي كُل صَوبْ
كَنهرٍ تَخلَّصَ من ضِفَّتيهِ
وصَارَ بِكلِّ مَكانٍ يَصُبْ
)2(
سُئلتُ كَثيرًا :
وهلْ مِنْ دَليلٍ لِقلبٍ يُحبْ ؟
فَقُلتُ : الدَّليلُ ـ وما فيهِ رَيبْ ـ
يَكونُ التَّغيُّرُ في كُلِّ قلبْ
فَبينَ الصَّحارِي حَياةٌ تَدِبْ
فَتشْدو طُيورٌ ،
وتَنمو زُهورٌ
على كُلِّ هُدبْ
ويَخضَرُّ عُمرُكَ من بَعدِ جَدبْ
ويُصبحُ قَلبُكَ واحَاتِ عِشْقٍ
فَفي العيْنِ ماءٌ
وفي القلبِ عُشبْ
وحِينَ تَنامُ ، ومهْما تُحاوِلُ
لا تَستريحُ على أيِّ جَنبْ
)3(
سُئِلْتُ :
وهل مِن عِلاجٍ لِصَبْ ؟
فَقُلتُ : مُحالٌ
يُفيدُ عِلاجٌ لِقلبٍ أَحَبْ
فليسَ لِداءٍ مَعَ العِشقِ طِبْ
سُئلتُ أخيرًا :
وكيفَ التَّداوي ؟
فقُلتُ بِحُزْنٍ :
بِمَوتِ الحبيبِ ،
ومَوتِ المُحِبْ
81 الشاعر:عبد العزيز جويده
*****[عبدالرحمن] قاعد فى مكانه المعتاد قعدت جنبه نفس البنت اللى شافها انبارح :قاعد لوحدك ليه ---ألتفتلها بكامل جسمه:أنتى ليه محسسانى انك تعرفينى أنا أول مره أشوفك أنبارح ---هزت راسها بشقاوه:كداب شفتنى كتير --أبتسم بصدمه :أنا كداب صح شفتك لكن عمرى ما كلمتك(حرك شعرها بأيده)أنتى عندك كام سنه سحبت راسها بعيد وردت:تلاتاشر سنه بس شكلى أصغر صح ---ضحك على حركاتها فكل كلامها بأيديها وبتحرك راسها زى الهنود :صح مقولتليش أسمك أيه رفعت دقنها بغرور مضحك:أنا قمر بنت عمتك فاتن --فتح عينه بصدمه ازاى مفكرش فى ده هز راسه :تشرفنا بس انتى مش شبه غرام --قمر:أنا أحلى اممم تعالى وصلنى بيت عمى --قال بضيق:لا خلى حد م الخدم يوصلك --قمر وقفت وشدته:لااا أنا بخاف م العيال وأنت أبن خالى ياللا بقى وحياه أمك -وقف بأستسلام بصت للشجره بأحترام وأنحنت وقالت :بعد اذنك ياشجره مشت وهو معاها وهو مبتسم لاول مره حد يطلب منه طلب
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤[أروى] فتحت الباب لقت وراه راجلين نطق واحد منهم :احنا جايين نركب الغاز بصت وراهم:البواب معاكم رد العامل:لا يافندم همست :بعد اذنكم ثواانى --خرجت وخبطت على شقه أدم بعد أقل من دقيقه فتح الباب لابس شورت للركبه وتيشرت ابيض وشعره الثقيل مبلول ونازل على جبينه وعيونه لونها كان شفاف نزلت عيونها وأستغفرت فى سرهاا بص للراجلين وقال:فى أيه -رفعت أيدها:أحم أسفه أدم بس ممكن تقف معاهم لما يركبوا الغاز -- كان ف ايده كاسه أيس كريم مشى ودخل معاهم من غير كلمه فضل واقف لماخلصوا شغلهم وطلعوا مشى يخرج لكن لف عليها :هو الراجل اللى مات هو اللى خلاكى تتحجبى ---قالت بحب للشخصيه العظيمه اللى حولها من بنت طايشه لملتزمه :أيوه هو الله يرحمه كان نقطه تحول فى حياتى --هز راسه بسرحان أتنهدت بضيق بجد نفسها فى الايس كريم قالت:أدم عايزه أيس كريم (بص للكاسه اللى ف أيده وبصلها كملت بأحراج كبير)عندك غيره (أبتسم أبتسامه خفيفه ومدلها الكاس وأخدته بأحراج ) -أدم:أنتى اللى طلبتى --قالت بأستغراب:بجد كان نفسى فيه أسفه على تطفلى --مردش عليها ومشى لشقته وقفل الباب بقوه فزعته همست:قليل ذوق بس أخدت الايس كريم منه أكيد مقهور -- دخلت المطبخ وخدت معلقه جديده شالت معلقته وكلت وكان أغرب أيس كريم داقته فيه نكهات مختلفه أكيد
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
أنت تقرأ
واثِقُ الخُطى مَلِكاً في قلبي(مكتملة)
Romanceرواية بقلم المبدعة حياتي هي خواتي باللهجة العامية المصرية حقوق الملكية محفوظة للمبدعة حياتي هي خواتي..