الفصل السابع والعشرون

1.1K 32 0
                                    


الفصل السابع والعشرون

ات ضميرك صحي
ضميرك صحي وراجع لسه دلوقتي تقول سامحي ضميرك صحي صحيح والا أنت عز عليك يطيب جرحي رجوعك مش مطمني وروحي بتتسحب مني وحاسه كأني دلوقتي بشوفك وأنت بتخوني وصورت الغدر قدامي ولا بتغيب ولا بتتمحي ضميرك صحي؟ ياريت تسكت وتسمعني بلاش للنار ترجعني وقول لضميرك اللي غاب وراجع بعد جرحي ماطاب تكون صادق تكون كذاب خلاص مابقتش تنفعني

‏ ‏ **************

[جيدا]

جو غريب عليها والده رامز من الستات اللى بتشوفها بس فى ال t.v‏ زى أمينه رزق كريمه مختار رامز نام راسه على رجلها وباقى جسمه ع الفرشه النطيه راحت تتمشى مع ريهام أخت رامز الارض ترابيه لكن فى شويه حشائش فى أماكن رن موبايل ريهام قالت :ياللا نرجع شكلهم حطوا الاكل رجعت وهى حسه أن الناس هياكلوها بعينهم ممكن عشان مش محجبه حست بشعور أحمد حلمى ففيلم عسل أسود مش باقى غير يأكلوها شهقت بقوه وصرخت لما شافت الاكل اللى ع الفرشه :فسيييييييييخ

__ضحك رامز ووالدته وريهام وقال رامز بضحكه :متخافيش دا أليف

__هزت راسها برفض تام : لالالالا أنا نباتيه (بلعت ريقها وكملت )بس شكله مغرى

__وقف رامز بحماس :خلاص كلى يمكن يعجبك

__هزت راسها برفض :مقدرش

__شاورتلها أم رامز بابتسامه حنونه جنبها أتحركت وقعدت جنبها أخدت أم رامز قطعه م العيش وغمستها بلحم الفسيخ ومدتهاله فتحت بقها وأستقبلت اللقمه : لو معجبتكيش بلاش

__كان طعمه رررهيب أتلموا حول الاكل والدهم و رويدا وريهام ورامز قعد جنب والدته وأكلت معاهم والده رامز كانت بتأكلها هى ورامز بأيدهاوبعد ما ملت بطنها شفايفها ورمت ورامز مات م الضحك عليها بس ولا همها مغامره تستاهل التضحيه قاموا يغسلوا أيديهم كان فيه حنفيه واحده ومتجمع عليها ناس كتير قال رامز : جربتى قبل كده تستنى الميا

__قالت بضيق :بجد يارامز أيدى ووشى بيهرشونى

__قرب منها بابتسامه : ياروح رامز والله لاجيبلك ميا من تحت الارض

__مشى وجاب أزازه م الارض دخل وسط الناس وبشويه فهلوه ملاها جت ريهام بالصابونه غسلت أيدها ووشها كويس وهو غسل أيده أى كلام لان طبعآ والدته أكلته بأيدها وقبل ماريهام تغسل فضى الازازه كلها ع الارض وقال : أستنى دورك ع الحنفيه

__مسك أيدها ومشوا لفت راسها وبصت على ريهام لقتها بتتكلم مع بنات وتضحك حركت كتفها يمكن متعوده على غلاسه أخوها بعد الفسيخ بتيجى حاله خمول فعشان كدا شربوا شاى ساخن وقاموا يلعبوا مع ناس تانين فى الحديقه قضت يوم من أجمل أيام حياتها أزاى أصلآ الناس دول فرحانين كدا وهما لابسين هدوم واضح انها قديمه وفى مكان مش راقى والضحكه من قلبهم بجد مش مجاملات

واثِقُ الخُطى مَلِكاً في قلبي(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن