الفصل الخامس والثلاثون

1.1K 27 3
                                    

الفصل الخامس والثلاثون

***

ما الحلُّ ؟
الله من دلع النساء وكيدهن
ومن جنونك ياحياتي
ما الحل يامشكلة يامدللة ما الحل ؟
ما الحل يامشاغبة يامتعبة ما الحل ؟
تتسرعين فتغضبين فتندمين فتطلبين مغازلاتي
محبوبتي , أنتِ الشجر وأنا المطر
لولا جميل عناقنا ماكان في الدنيا ثمر
نحن بأحلى مكان وثالثنا الحنان
من أين يأتي النوم ؟
همسٌ يذيب الصدر ووسادة كالجمر
من أين يأتي النوم ؟
الله من دلع النساء وكيدهن
ومن جنونك ياحياتي
الله من كرم النساء وفضلهن
على افتعال المكشلاتِ

************

[ أروى ]

قعدت فى الارض وهى صامته وكأن خلاص الدموع نشفت والشكوى أنتهت رفعت عينها فى الاوضه الفخمه اللى قعدت فيها فى شقه أم بدر كل حاجه بتخنقها كل حاجه مش مرتبطه بيه بتكتم نفسها حتى الدبله الألماس الملفوفه حوالين صباعها بتحسها ناار بتولع فيه مابتصدق تبعد عن أم بدر عشان تخلعها خبطات قويه ع الباب خلتها ترجع الدبله لصباعها بسرعه وقفت وفتحت الباب لقت معاذ رافع راسه وقال : بتقول ننا بابا عايز يكلمك

__أبتسمتله بمجامله لفت حجابها وخرجت بدر بيحترم وجودها جدآ حتى زيارته لوالدته متتعداش الربع ساعه فى اليوم خرجت رمت السلام وقعدت بعيد عنه سأل عن حالها و طبعآ السؤال المعتاد من يوم الخطوبه أمتى هتكون مستعده ردت بروح ميته : مش عاوزه أكدب عليك أنا مش مستعده خالص دلوقتى بس والله بحاول ومش عايزه أظلمك ... أنا جيت هنا مجروحه ومحتاجه وقت

__سكت شويه وقال : خدى كل الوقت بس يمكن لو قربتى من معاذ ده يساعد تتقلبى حياتك الجديده أسرع ... مش هتتقبلى حاجه وانتى حابسه نفسك فى أوضتك

__ هزت راسها بالموافقه أم بدر وضحتلها ان بدر أهم حاجه عنده أبنه وقف وقال : خلاص أسيبلك معاذ النهارده ومتنسيش ان حلال تقابلينى من غير حجاب

__ نزلت راسها للأرض وسكتت كتبوا الكتاب بس فجأه رفضت ان يجمعهم بيت واحد غير بعد وقت لازم تعالج قلبها الاول وإلا بكده هتبقى بتخون بدر بحزنها لفراق أدم

*************

[ غرام ]

جه لأدهم تليفون خلاه ينزلها عند باب العماره ويجرى بالعربيه بسرعه مخيفه جدها وخالها ووالدتها أصروا يباتوا عند أدم لكن والده أدهم وصلها عبدالرحمن لشقتهم قبلهم عشان كان عندها صداع حضنت جودى بتعب دخلت الاسانصير لكن قبل مايطلع دخل مهدى كبتت غضبها لما الاسانصير طلع حتى قبل ماتووقفه وتطرده بذوق ... مهدى نظراته مبتريحهاش أبدآ من أول يوم وصلوا فيه هنا ... وتحس دايمآ انه بيحب يذم فى أدهم بهزار ... قال بصوت هادى : أتعاركت النهارده عشانك ( رفعت عينها ليه ببرود كمل ) أصل كان فيه واحد بيتغزل فيكى ومقدرتش أسكت

واثِقُ الخُطى مَلِكاً في قلبي(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن