الفصل الرابع واربعون
)1(
تَرْحالُكِ شَيءٌ يَتَجَدَّدْ
ولِقانا شَمسٌ غائبةٌ
في رَحْمِ الغَيبِ ولَمْ تُولَدْ
أنا قَلبي مَوْقِدُ أحزانٍ
ودُموعُكِ زَيْتٌ تَسكُبُهُ ..
عيناكِ على نارِ المَوْقِدْ
قد عِشتُ أخافُ أُوَدِّعُكِ
أو يوَمًا حُلمي يَتَبدَّدْ
وبِرَغمِ الخوفِ تَفَرَّقْنا
ورَحَلْتِ أيا حُبي الأوحَدْ
مازِلتِ حَريقًا في قلبي
حُبًا ومَشاعِرَ تَتوقَّدْ
لِمَ لا تَبقينَ وأنتِ العُمرُ
وحُبٌّ في قلبي غَرَّدْ
يا أعظمَ حبٍّ أعطاني
قلبي وهَواكِ على مَوْعِدْ
فَدَعيني في الحُبِّ نَبيًّا
بِرِحابِ عُيونِكِ يَتَعبَّدْ
***
تَرحالُكِ ضَيَّعَ أيَّامِي
إن ضَاعَ العُمرُ فَهلْ يَرجِعْ ؟
أنا أسألُ نَفسي أحيانًا
مَنْ فينا ضَاعَ ، ومَنْ ضَيَّعْ ؟
أنا بَعدَكِ حُلمٌ مَجروحٌ
أنا نَهرٌ تاهَ عَنِ المَنبعْ
سُفُني في عَينِكِ راحلَةٌ
تَنتظرُ وَداعَكِ
كي تُقلِعْ
مازلتُ أخافُ أُوَدِّعُكِ
وأخافُ عُيوني
أنْ تَدْمَعْ
قد يُطفئُ دَمعي نِيرانًا
تأكُلُ في القلبِ وفي الأضْلُعْ
أو يَغرَقُ طيفُكِ في دَمعي
أخشى إنْ راحَ
فلا يَرجِعْ
)3(
تَرحالُكِ شيءٌ يَتجدَّدْ
ولقاؤكِ حُلمٌ أرصُدُهُ
في أٌفْقٍ تاهَ عنِ المَرصَدْ
يا وجهًا يَسكنُ في قلبي
يا ألفَ حِصارٍ في دَربي
أنتِ الأيامُ بأجمَعِها
أجملُ أُغنِيَةٍ أسمَعُها
وحديقة ُحُبٍّ أزرعُها ..
بمَشاعِرِ شَوقٍ
تَتولَّدْ
قد نَرحلُ يا عُمري الأوحدْ
أو نُصبحُ في يومٍ أبعَدْ
لكني مازِلتُ أُؤكِّدْ
إنْ نَفَدَتْ أنهارُ الدنيا
حبِّي أنهارٌ لا تَنْفَدْ *********
فى اليوم التالى
[ رشا ]
من بعد رجوعها م الجامعه وهى واقفه فى مدخل العماره مستنيه أخوها عشان تبعته يجيبلها طلبات لكن حست بنار مولعه فى قلبها أول ما أنفتح الاسانصير وخرجت أريج مرات نزار اللى عطاها طقم تحففففه ...الموضوع حصل صدفه فهى عمرها ما طلعت شقه الا لو والدتها تعبت وأريج دى متعرفش تعمل حاجه بنفسها عشان كده أغلب شغل والدتها فى شقه أريج ..... متقدرش توصف مدى تعلقها بالطقم االرهييييب فضلت حضناه حوالى يومين وهى مش مصدقه لدرجه انها أتعلقت برجوله صاحب الهديه شخص زى ده كفايه انها تقف تتأمله كل ما تشوفه بوسامته الخطيره لكن لما يديها هديه بالتمن ده فكرت ان خلاص الدنيا ضحكتلها بالذات انها جميله ومتعلمه ومنفوخه ع الناس ومراته عكس كل ده رفعت عينها باحتقاااار وكرهه واضح لشكلها وأبنها الشقى بيكلمها وهى مبتسمه أبتسامه رقيقه باااايخه .. أيوووه هو ده الوصف اللايق عليها رقيقه رقيقه ببشرتها البيضا الشفافه ... ببراءه ووداعه ملامحها ... بفستانها اللى عباره عن التلت اللى فوق تايجر والتلت اللى تحته باللون السيمون الهادى بارز فيه بطنها والتلت اللى تحت تايجر مع حجاب سيمون رقيق مع صندل أرضى بنفس لون الحجاب .... خدت نفس حارق بعد ما خدت بالها من الخاتم اللى فأيديها البيضا والاسوره اللى فى معصمها دول من الطقم ...... تنفسها على بحقد مخبتوش لما لمحتها أريج ووقفت لثوانى قبل ماتتحرك بضيق واضح أتقدمت خطوه لليمين وهى بتقف قدامها وقفت أريج ثوانى وهمست بكره : لو سمحتى
أنت تقرأ
واثِقُ الخُطى مَلِكاً في قلبي(مكتملة)
Romanceرواية بقلم المبدعة حياتي هي خواتي باللهجة العامية المصرية حقوق الملكية محفوظة للمبدعة حياتي هي خواتي..