الفصل السابع والأربعون والأخير ج٢

1.8K 45 0
                                    

الفصل الاخير [ الجزء الثانى ]

كلنا عشاق ولكن...!!
لكل منا حكاية •·
قد تختلف البدايات ولكن •
بين حالتين تتوحد النهـــــــاية •·
فأما بجنون العشق وتأتي السعادة •·
او بضياع العمر والجرح وتكون تلك النهاية •·
هي الأقدار .. شاءت أن تكتب علينا أما الفراق و أما السعادة •·
فعـش مع من أحببت •·
فهل يا ترى •·
سيأتي غداً وهو معك أم سيرحل وتنتهى الحكاية ؟؟؟

* * * * * * *

[ أدهم ]

خد نفس عميق وهو بيمضى على أخر ورقه رمى القلم ورجع راسه لورا بارهاق لفتره طويله .... مبقاش غيره فى الشركه من الرباعى أحفاد جمال صقر ... آدم فى الصعيد بيغنى أنا والبرود ولا حد تالتنا وسايب مراته هنا .... ونزار ميعرفلوش طريق مسابش مكان الا وسأل فيه واللى يجن انه لسه فى مصر لانه بيسأل فالمطار بشكل مستمرر .... الاستاذ عبدالرحمن بيقولوا من أوضته فالصعيد للشجره الكبيره لا بيكلم حد ولا حد طايق يكلمه ... بص للساعه ووقف وهو وبيلم شويه أوراق فالشنطه عشان ياخدهم يكمل شغل بيهم فالبيت بما ان البيت فاضى فبدل ما يسرح ويفكر ويشيل الهم يشتغل وهو اللى كان بيسأل نص شغل نزار بيعمله فالبيت ليه دلوقتى بس فهم ....بعد نص ساعه وقف بالعربيه قدام عمارته القديمه أتأمل المبنى بسرحان من سنين كان بينزل الصبح بعربيه حمرا كابورليه أصوات المزيكا الهاديه طالعه منها بيكلم أكتر من بنت بسس بيتجوز واحده يحصل طلاق يتجوز غيرها لحد ما جده أتصل بيه وطلبهم للصعيد وهناك قال لبنت عمتهم الغريبه أختارى وزعل لما رفعت صباعها وشاورت عليه بس دلوقتى لو رجع الزمن وشاورت على غيره هيكسر صوابعها وراسها ويشيلها على طهره ويهرب .... يهرب بعيد عن مايا ومهدى وعن طموحها وعن الناس اللى بيشوفوها .... أتنهد الهانم أتصلت بيه من كام يوم وهى بتقوله انها تعبت عشان كده منزلتش الساعه 6 مصدقهاش بس مثل انه مصدقها عشان لسه باقى على رجوعها ليه حتى لو كانت لسه بتتعامل معاه بخبث ميعرفش هدفها أيه من حركتها سأل والدته وجودى بطريقه غير مباشره ومحدش لمح انها تعبت أصلآ اليوم ده .. أيه تعبت من غير مايكون فيه شاهد أكيد فكرت انها متمشيش كلمته عليه بدليل انها لما كلمته سألته هييجى ياخدها أمتى لكن أستعمل خبثه وهو بيتحجج بانشغاله وفعلآ كان مشغول فى أكتر من حاجه بس ميعرفش ليه حس انه عايز يضايقها زى ما سافر من الصعيد للقاهره وهو هيموت م القهر .... بص لموبايله اللى رن برقم اخوه الغريب رد وسمع صوته : قلتلها انك حجزت

__ابتسم وهو بيفتح باب العربيه وينزل : طيب سلم الاول

__وصله صوته الساخر : سمعت ان الرجاله بيدخلوا فالموضوع على طول

__قال بغيظ وهو بيضغط على زرار الاسانصير : والله المفروض احجزلها وأسفرها الغلبانه أم بخت مايل

__سمع صوته البارد : ملكش دعوه ... عشى عيالك

__نفخ لما انفتح الاسانصير وقال وهو بيخرج منه ويتجه لباب شقته : لا ياادم أنتى حالتك أتأخرت خالص أنت راجل المفروض هتكون أب ولازم تخفف شويه المرح وخفه الدم بتوعك دول انتى كده ابنك هيجيله قرف م السعاده اللى هيشوفها

واثِقُ الخُطى مَلِكاً في قلبي(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن