الفصل الثامن عشر

1K 27 0
                                    

الفصل الثامن عشر

أحبكِ جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل
وأعرف انكِ ست النساء وليس لدي بديل
وأعرف أن زمان الحنين انتهى ومات الكلام الجميل
في ست النساء ماذا تقول؟؟
أحبك جداً... أحبكِ
وأعرف أني أعيش بمنفى وأنتِ بمنفى
و بيني وبينك ريح وغيم وبرق ورعد وثلج ونار
وأعرف أن الوصول لعينيك وهم
وأعرف أن الوصول إليك انتحار
ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلكِ أيتها الغالية
ولو خيروني لكررت حبكِ للمرة الثانية
يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
أحبكِ جداً ... أحبكِ
و أعرف أني أسافر في بحر عينيكِ دون يقينِ
وأترك عقلي ورائي وأركض .. أركض خلف جنوني
أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني .. لا تتركيني
فما أكون أنا إذا لم تكوني
أحبك جداً وجداً وجداً
وأرفض من نار حبكِ أن استقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقيلا
وما همني إن خرجت من الحب حيا
وما همني أن خرجت قتيلا .‏ ‏ **************

[موسى ]

*الماضى*

كان واقف وسط الناس وجنبه منصور أخوه وفى حضنه أبنه جمال اللى عمره سنتين والده كالعاده صلح بين عيلتين وعشان يوثقوا الصلح جوزوا أبن العايله الأولى لبنت العايله التانيه وحلف والده ان الفرح فى بيته وتحييه الفنانه فاطمه عيد

__سحب أبنه من منصور وغرق ملامحه بالبوس منصور:عايز أتطمن على همسه شكلها عتولد

__ثبت جمال فى حضنه:ناوى على أسم أيه

__منصور أبتسم:نزار لكن لو بنيه عسميها شوق وعاجوزها لجمال حتى لو جرده وانت لو جالك بنيه عاجوزها الصقر ولدى

__علق بضحكه :خلاص موافج بس حاسس انك معتخلفش غير بنات

__منصور بانفعال:مماليش عينك أياك

__سمعوا صوت الرصاص أشتغل من جديد رجع خطوه لورا بس أتماسك لكن قلبه أنقبض من السائل اللى بينزل على أيده سحبوا جمال منه والاغانى وقفت لكن صوت الدوشه كان أعلى كان شايف اللى بيحصل بنظرات زايغه وقف واحد وأعلن:لاحول ولا قوه الا بالله الواد مات

__نزل على ركبه فى نفس الوقت اللى مسك فيه منصور الراجل وضربه بقوه وهو مستنكر اللى قاله على صريخ الستات ميعرفش فات قد أيه لما صرخ والده بقوه:منننصور جول ان لله وان اليه راجعوون (لانت نبرته)موسسى ياولدى جوم أستر مرتك

__حرك راسه ببطئ وشافها واقفه بعيد وشعرها الغجرى مفرود ولابسه عبايه حمرا مطرزه وقف ورجوله بتترعش بس غمض عينه بسخريه هو راجل مش لازم يتألم ولا يصرخ ولا يبكى مشى ليها لف أيده على دراعها وسحبها للبيت وهى بتلف تبص وراها وتسأل عن جمال لما بعد عن الرجاله وقف وفكها قالت:بيجولوا جمال أتصاب هوو فين

__بصلها وهو نفسه لسه مش مستوعب أن ضناه اللى باسه من دقايق معتش موجود حط أيده على بطنها المكوره وهمس بألم:ال بركه فال لى جااااى

واثِقُ الخُطى مَلِكاً في قلبي(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن