الفصل السادس والثلاثون
[ ماهر ]
رجع بالليل البيت قمر دى مصيبه وهو أبتلى بيها منين فضلت عبدالرحمن عليه انبارح وجايه بتعيض عشان هتتجوزه أنصدم لما سمع صوتها فى الصاله مع والده رجع وطلع الموبايل من جيبه رن على رقمها وهو بيمشى لورا البيت سمع صوتها بعد مانفتح الخط بثوانى طويله بهمس : لما انت مش هتتكلم بتتصل ليه
__ : تعاليلى ورا البيت
__سند ع الحيطه لثوانى وشافها جايه بتجرى كعادتها وبجسمها الصغير أبتسم ببطئ وقفت قدامه وقالت وهى بتكتف أيدها : عايز أيه مش قلت أتجوز عبدالرحمن خلاص هتجوزه وأسمع كلامك بس أعرف ان أنت السبب
__مسك معصمها بأيده السليمه ولفها بقوه بقى طهرها للحيطه غطاها بجسمه وهمس : هخليكى متنفعيش لعبدالرحمن ولا لغيره
__قرب راسسه وهدفه شفايفها المفتوحه بصدمه خفى ابتسامته وغمض عينه ووشه قريب من وشها حتى بتهديد مش قادر ينفذ قمر أخته ومش هينفع تكون غير كده ... رفع أزازه فيها مزيل طلاء كانت أخته طلباها منه ولما سمع قمر مع والده قرر يلعب بيها شويه بصت للأزازه وبعدها بصتله همست : أيه ده
__حاول يمثل الجديه : ميه نار
__بصت للأزازه برعب وسألت : بتعمل بيها ايه دى ؟؟؟؟
__ : دى عشانك يا قموره مش انتى مش عايزه تتجوزى عبدالرحمن
__والدته النهارده أتكلمت معاه فى الموضوع ده وان مشاعره لقمر هتتغير لو بقت فى عصمته هيشوفها ك ست ك زوجه مش الطفله اللى بيعتبرها أغلى من أسراء أخته ... أتأمل ملامح قمر وجمالها لأول مره ورغم الاضاءه الخفيفه الموجوده يحس انها جميله بس صغيره صغيره حجمآ وعقلآ حرام يظلموها حرام ضمت وشها بأيديها وهى بتتكلم بسرعه : أنتى اتهبلت عايز تشوهنى والله ياماهر لو عملتها لكون قتلاك
__رفع عينه اللى بتتأمل أيديها وأتنهد بتعب وهمس : لو عرفتى عمك عمل أيه هتشوهى نفسك بأيدك
__بانفعال : عمل ايه
__ضم شفايفه وقال وهو بيبعد عنها ويمشى خطوتين : خطبك ليا
__لف لما مسمعش صوتها وأنصدم من دموعها اللى نزلت متجرحش قد ما حزن عشانها كل واحد بيحاول يشدها من دراع وهى مشتته بينهم والنهايه هتكون ضرر ليها بالتأكيد بس هو هيقف جنبها واللى عايزاه هيكون قرب منها وخبط راسها بهزار : خلاص مش هتجوزك متعيضيش ( همس بجديه ) عارف ان انا وعبده زى اخواتك بس أنا معاكى ومحدش هيجبرك على حاجه
__زادت فى عياضها أتنهد وحس بالغضب من والده اللى مفكرش يسأله ومن جمال صقرعايلتين كبار بيعاندوا بعض على حسابها ... كان عارف ان ده هيحصل بس هما فين من ده كله اذا كانت قمر صغيره ويتيمه فهو وعبدالرحمن رجاله ويقدروا يقفوا فى وش الكل .... طلع منديل من جيبه ورفع وشها بطرف صوابعه وهو بينشف ملامحها بصمت حس الوقت تقيل بالذات انها سكتت بعد عنها وهمس : لو مش واثقه فينا عيضى تانى
أنت تقرأ
واثِقُ الخُطى مَلِكاً في قلبي(مكتملة)
Romantikرواية بقلم المبدعة حياتي هي خواتي باللهجة العامية المصرية حقوق الملكية محفوظة للمبدعة حياتي هي خواتي..