الفصل الثاني والأربعون

1.3K 35 0
                                    

الفصل الثانى والاربعون

***أُحبُّكِ ..
في زَمانِ الخوفِ والغُربةْ
أُحبُّكِ رَغمَ أحزاني
ورَغمَ ظُروفِنا الصعبةْ
وإنْ أصبحتُ لا أهلٌ ولا أحبابْ ...
أراكِ الأهلَ والأحبابَ والصحبةْ
أُحبُّكِ ..
في زَمانِ الخوفِ إيمانًا
بأنَّ الحبَّ يُنقِذُني
مِنَ الطوفانْ
أنا نُوحٌ
وأنتِ سَفينةُ العِشقِ
سَتحمِلُني على الشطآنْ
ومادُمتُ ..
سأرحلُ بينَ عينيكِ
خُذيني يا مُنَى عيني
لأيِّ مَكانْ
وضُمِّيني إلى صَدرِكْ
لأنَّ الخوفَ مَزَّقَني
لأنَّ زمانَنا هذا
يُهينُ كَرامةَ الإنسانْ
أُحبكِ ..
في زَمانِ الخوفِ يا عُمري
ولا أدري لِماذا يا مُنَى قَلبي
إذا ما الخوفُ حاصَرَني
لِصَدرِكِ دائمًا أجري
أُحِسُّ بأُلفةٍ نَحوَكْ
فكيفَ أُلامُ في حُبِّكْ
وقلبي صارَ مِن شَوقي
كَبُركانٍ مِن الإحساسْ
أُحِسُّ بِغُربةٍ بيني
وبينَ الناسْ
أجيءُ إليكِ مُشتاقًا
بأشواقٍ تَفوقُ الوَصفْ
وفي عينيكِ أحرِقُ كلَّ أقنِعَتي
وآخِرَ مُفرداتِ الزيفْ
ولا يَبقَى سِوى حُبِّكْ
جميلاً ساطِعًا .. عُمري
كَشمسِ الصيفْ
فكيفَ أخافُ مِن شيءٍ
وأنتِ الأمنُ لو يأتي
زَمانُ الخوفْ
[ عبد العزيز جويده ]
********* [ عبد الرحمن ]
رفع عينه عن الكتاب ليها وهى بتتحرك بخفه بين رفوف الكتب وشعرها عامل جذب للرايح والجاى سواء ستات أو رجاله .. نزل عينه وهو بيكمل قرايه لكن رافعها لما سمع صوت خطوات رجوليه رفع راسه عشان يتابع عين جديده بتلتفت لشعرها وطهرها المرفوع وهى بتفتش فالكتب بأهتمام كبير وراسها منحنيه ع الكتاب اللى بتقلب فيه ... أتأمل الطقم البسيط اللى لابساه بنطلون جينز كحلى ضيق و بلوزه بيضا نازله بنعومه موضحها تقاسيم جسمها الجذاب مع فلاتا بيضا .. قفل صوابعه بقوه وضغط بيها ع الترابيزه وهو بيقف مشى ليها بهدوء ووقف وراها ميفصلوش عنها غير خطوه أو أتنين : تاليا __لفت بنص أهتمام : اممم __عينيها مفارقتش الكتاب وهى بتقلب فيه سأل : بتدورى على أيه كل ده __رفعت عينها ليه فبعد خطوه وهو بيحاول يخليها حركه عاديه أبتسمت : بدور على هديه ليك __رد من غير ما يبتسم : هديه ليا أنا __هزت راسها بالموافقه وشعرها بيتحرك بخفه معاها تلقائى لف وهو بيشوف حد بيبص ولا لأ رجع عينه ليها : بس مافيش مناسبه __ ضمت شفايفها وبعدم رضا : بمناسبه خطوبتك __قلبه دق وده حاله كل ما تيجى سيره خطوبته بص للدبله الفضه اللى فصوابعه اللى جده أجبرهم على لبسها فى قريان الفاتحه حتى قبل حفله الخطوبه عمره ماتخيل ان تبقى دبله قمر فى أيده وهو يكون مش مرتاح بالشكل ده حاسس انه احقر واجبن شخص فالكون هز راسه‎ ‎وبخفوت نطق : مافيش داعى __لفت عطته طهرها المغطى بشلال من الشعر الحرير وهى بتحرك فى الكتب يمين وشمال وفجأه رفعت كتاب وقالت وهى بتلف وترفعه فى وشه بابتسامه قالت من غير ما تبص للكتاب : لا أُنكر أن الصعوبات قد تربك أذهاننا بعض الوقت، وأن من يضع يده في الماء ليس كمن يضع يده في النار، لكن ما أثق فيه أننا جميعا يوما ما كانت أيدينا في النار
وقفنا نعاني، ونتألم، ونقاسي من صعوبة العيش، وقسوة الأيام
أنا .. وأنت .. وهو .. وهي .. تلقينا ضربة أو أكثر صنعت جرحا في نفوسنا
لكنني لا زلت أؤكد أنها من تعاليم الأيام ..إنها الخبرة التي ستجعلنا أكثر هدوءًا في المرحلة القادمة
حياة واحدة .. تجربة واحدة .. قصة واحدة .. هذه هي حياتك
فاصنع فيها ومنها ما يجعلك .. إنسانًا عظيمًا
__بصلها بحيره وعينه على أسم الكتاب [ كم حياه ستعيش ] هز راسه برفض بعد ما لمسته قوه كلماتها ... مدت أيديها وهو بتمسك أيده الكبيره وتحط فيها الكتاب ومن غير ماتشيل أيديها من تحت أيده قالت : صدقنى هيعجبك قريته أكتر من مرره ودونت منه شويه جمل عجبونى جدآ ( قفلت عينها وفتحتها بتشجيع أو يمكن بصراحه كملت ) أنت مش الشخص المثالى اللى أنت بتمثله احب أقولك ان ماهر عنده مبادئ أكتر منك أنت خبيث يا بودى __سحب أيده والكتاب منها وقال : انا ماليش ذنب فاللى حصل __ : تقدر تقولى قطعت صداقتك بيه ليه __قال بضيق : هو اللى قطعها __ شدته من دراعه ومشى معاها للترابيزه قعد وهى قعدت قدامه وسندت كوعها على الترابيزه وريحت وشها على كفها وبنظره ثاقبه ثبتت عليه لحد ما أعترف : ماشى أنا مش هقدر أحط عينى فعينه أنا خذلت ماهر وهو اللى ضحى بحياته عشانى ومن يوم ما عرفته وهو راجل معايا تركيبته غريبه فيه تفهم أدهم وخفه دمه وفيه رجوله نزار وغضبه الاسود وفيه برود آدم كل ما يحب يلاعب قمر أو يستفزها __أبتسامه رقيقه مرسومه على شفايفها الجميله وهى بتسمعله فى النهايه نطقت : أنت ليه مقاييس الرجوله مقيدها فى صفات أخوك و ولاد عمك مين قالك ان الراجل لازم يبقى خفيف دم أو يكون عصبى أو حتى يكون بارد __بصلها بصمت من غير رد وهى صبرت لحد ما فكر فى اجابه وقال : يمكن عشان هما فعلآ رجاله __رفعت حواجبها باستغراب : وانت مشش راجل __رفع عينه وبرد فعل تلقائى خبط بصوابعه طرف راسها شهقت بتهويل وهى بتقول بضحكه : بتمد أيدك عليا يا صعيدى __أبتسم وقال : عشان تنقى ألفاظك __ضحكت ورفعت أيدها : بعتذر بعتذر بص يابودى امممممم أقرى الكتاب انا لما مرضاش عن حاجه فى شخصيتى بهذب نفسى بنفسى عارف ساعات اليوجا بتخلصنى من كل ضغوطى بدل ماصرخ على دى وأمسك فخناق ده __أتنهد وسكت على صوتها : أيوه أسكت بقى ياخى دانت متعب __وقف وهو بيشيل كتابه الهديه والكتاب اللى كان بيقراه قال : أنا مش عارف بتجيبينا المكتبه ليه واحنا بنفضل نتكلم ومنقراش حاجه __وقفت هى كمان ونفضت شعرها وبعمليه : ع الاقل بنحاول منضيعش وقتنا ع الفاضى وأدينا بنروح بكتب كل مره __ابتسم وأتأمل حركاتها وهى بتحتاج نص ساعه فى الخروج عشان ترتب كميه الكتب اللى كانت بتقلب فيهم وبعدها ترجعهم وكلها جديه لكن هاله الرقه والجمال اللى بتشع منها مع ضيقها الواضح من شعرها المستفز بنعومته بتخليها منظر طبيعى مريح للنظر أتنهد وهو بيبعد عينه عنها الايام اللى فاتت تقريبآ كانوا بيتقابلوا كل يوم حكالها عن حاجات كتيره فحياته حكى لاول مره عن شعوره بعد وفاه والده ووالدته .. عن شعوره لما أخدوا بتارهم من سراج بس طبعآ من غير تفاصيل .. عن حبه لقمر وصداقته لحبيب قمر .. لأول مره حد يعامله على أن أحاسيسه دى مش نقص فى رجولته لأول مره حد يقوله ( عيط لو زعلت عااادى أنت مش صخره بسس أووعى حد يشوف دموعك بالذات عدوك ) .. لأول مره يحس أنه مش ممل فمهما قال عمرها ماأتأففت منه حسابه ع الفيس بوك عدد الاصدقاء فيه يتعدوا ع الصوابع وعمره ما أتكلم فى محادثه طويله غير مع ماهر ماهر محسسوش أنه ممل لكن تاليا بتحسسه أن الكلام معاه ممتع لدرجه أنه لقى نفسه مع الايام بيهزر معاها ويضحك وأستمتع كتير بكلامها الصريح العملى ... أتحرك لما زقته من دراعه : ياللا أجل السرحان أتأخرت __مشى معاها وبعد نص ساعه كانت قدام باب البيت قالت : مش هتنزل ( قبل ما يرد سبقته وقالت ) طبعآ هتقول مش هينفع عشان نزار بيكون لوحده فالبيت __ابتسم وهو بيهز راسه : لا عندنا حنه صاحب ادم النهارده __ رفعت أيدها بعد ما فتحت الباب ونزلت وقالت : هذاكر شويه قبل ماانام ممكن ابقى اكلمك لو لقيت وقت __ميعرفش ليه حس بسعاده وكأنه مش هو عبدالرحمن الهادى فانفعالاته الداخليه قبل الخارجيه أتأمل شعرها اللى ضاعف نسبه جمالها وقال وهو بيحاول يبلع النصيحه لكن مع تاليا بيتجرأ فالكلام بشكل مبالغ فيه أتنحنح : شعرك أحم وهو مفرود ملفت للنظر __رجعت شعرها لورا وردت وهو منحنيه : بجد يعنى بايخ __نطق بصوت مخنوق م الاحراج : حلووو أنا يعنى ... بصى ياتاليا متهينيش جمالك بنظرات مش كويسه __فتحت بقها بابتسامه مصدومه : انا فيا جمال أنتى بتهزر يابودى ... المهم هاخد بالنصيحه ... سلام يا صعيدى __لفت ومشت فضل ثوانى يتأمل رقص شعرها وراها بادمان للمشهد ده كل مايوصلها لف صوابعه ع الدريكسيون وبأيده الشمال كتب رساله سريعه ع التطبيق وأرسلها ليها نصها ( مين فينا ميعرفش قيمه نفسه )
*********** [ أريج ]
مكانش ينفع يسيبوا الصعيد بعد اللى حصل بين جدها ووالدها بس جدها وافق أدهم على طلبه وحذره من انها تقابل نزار ولا حتى تخرج من شقه أدهم متعرفش ليه جدها قاسى كده بقى هى تطلب منه انها تروح مع جوزها فيهددها انه هيتبرى من نزار لو كسر كلامه وطبعآ خافت تقول لنزار بعد ما شافته فى نفس اليوم على وشك يمد أيده على والدتها خافت يتخانق مع جدها بس حست ان روحها هتطلع وهو بيسألها ان كانت هترجع معاه كانت عايزه توافق بس خوفها من مشهد وهمى شافته نزار وجدها قصاد بعض بيتخانقوا زى ما عمل مع والدتها __ وأهى قاعده فى شقه أدهم وسايبين مشاكل الصعيد ... سابوا هناك والدها اللى رفض يخرج م البيت وأدهم من هنا خرج وساب غرام اللى وصلوا لقوها لابسه ومستعده للخروج لكن أدهم دخل خد دش سريع وغير هدومه وخرج وهو بيقولها انه مش هيتأخر __بصت حواليها لجو الشقه المتناقض باللونين الاحمر الغامق والسكرى ضمت صوابعها وميلت براسها بخمول على دراع الكرسى وهى بتتأمل منصور اللى قاعد قدام شاشه التليفزيون بيشوف فيلم بوليسى وعينه مشدوده مع المسدسات المختلفه ... جت غرام وفأيدها صينيه مليانه حلويات وفاكهه زيي كل ست بيت حقيقه انما هى فشلت فى كل حاجه : منصور حبيبى أقلب وهاتلك فيلم كارتون احسن __لف منصور راسه ورماها بنظره تشبه أنكتمى ورجع عينه للشاشه هزت راسها غرام بعدم رضا وقالت : غلط اهمالكم لابنكم ده غلط حتى عشانه اتفاهموا __متعرفش ايه جابها حسه بغربه أكبر من اللى حستها فالصعيد حسه صدرها منفوخ بعبره كبيره بقت بتقدر تحبسها بقالها ايام عشان متنفجرش فى وش والدتها اللى مقاطعاها ولا والدها اللى أنشغل عنها ولا جدها اللى بقت تنام وراسها على رجله كل يوم الصبح ويمكن هو بيكلمها أكتر منهم رغم أحكامه القاسيه ... قامت غرام تشوف جودى نامت ولا لأ وقفت بسرعه لما الباب أنفتح وأبتسمت وهى بتمشى لأدهم اللى عند الباب وهو بيقول بمرح : والله القاهره منورررره __وقفت عنده وفرحت بجد انه جه يمكن يغير المود رغم احراجها أبتسملها بحنان خاص بأدهم وبس وبص وراه وهو بيبعد من قدامها .. أتفتحت شفايفها ببلاهه ودقات سريعه خبطت فى قلبها وجسمها حتى حست بعروق رقبتها بتنبض وهى بتبص للجسم اللى أحتل الباب ووقف بصمت وعينه السودا مركزه على !!!! .... أرخت رموشها لبطنها ورفعتها ليه بسرعه وهى بتحاول تتصرف من غير غباء قربت منه جدآ ومدت أيدها عشان تسلم عليه بابتسامه رقيقه مد أيده بملامح جامده ومسك أيدها وقفت على طرف صوابعها وهدفها أقرب جزء توصله فى خده لكن لف أيده على معصمها وهو بيسحبها ويرجعها للأرض قبل ماتعملها وعدا أيده من قدامها بعد ما سحبها من أيدها بجفا وهو بينحنى ووقف وبين أيديه منصور اللى صرخ : باااااااابااااااااا __عضت شفايفها اللى أرتجفت ومعاها أرتجفت دموعها رمشت أكتر من مره وهى بتمد أيدها وتقفل الباب رفعت عينها وبصت لطهره ...ريحته اللى بتشمها مع كل نفس مشت من جنبهم ورجعت مكانها ع الكنبه وقعدت بصمت وانكسار كبييير أترمى جنبها أدهم وهو بيلف أيده عليها : القمر سااكت لييه __رفعت عينها بنظره متستعبطش همس بحنان : معلش دا تقل رجاله أنا عارفه __أتنفست بضيق وهى بتحضن بطنها ورفعت راسها لمنصور اللى عمال يحكى ويحكى ونزار على نفس وقفته وبيسمعله بابتسامه ويستغل كلامه ويرجع يحضنه أبتسمت وهى شايفه منصور اللى بيبعد نفسه من حضن نزار ويرفع أيده ويكمل شرح أشتكى من الكل تقريبآ حتى منها هى رغم أنه كل دايمآ على أتصال معاه بص نزار لأدهم وقال : هنكمل كلامنا فالبيت سلام __لكن أدهم وقف : أقعد أشرررب حاجه أيه البخل ده يا غرااااااااام __خرجت غرام بحجابها سلمت على نزار صرخ منصور : ياللا ياااااروووجى ألبسى الطرحه هنمشى __بصتله بخنقه من غير ماترد صعب عليها تبعد عن منصور بعد ما أتعلقت بيه الايام اللى فاتت ... همس نزار بكلام فى ودن منصور لكن منصور رفع أيده بتلويحه بريئه عكس ملامحه المعصبه : لأ ماااماا واختيييي يييجوا معاناااا __بصله نزار لفتره وبعدها نزله ع الارض وأتعدل فى وقفته وقال ببحه : انا ماشى عايزين حاجه __أدهم وعينه على منصور اللى باصص للأرض ومكتف دراعه بغضب طفولى يجنن عليه : مش هتاخده __بتجهم : لا خليه __ تابعت ملامح منصور الصغيره اللذيذه وهى بتتلوى وكأنه كاتم دموعه وفعلآ مع الحركه عيط وهو بيروح لنزار ويخبط فى رجله بعنف وصرخ بعياط : عاااايز أعيش عند شقتنا وعند عمو عبراحمااان ومشش هاسييييب مااامااا فيه ناااااس أشرررارر ممكن يموتوووا أختيييي ويضربووا مامااا __عطى نظره كره لغرام فى نهايه كلامه صدمت الكل ولولا أحترام الموقف كانوا أنفجروا م الضحك على الدهشه اللى أترسمت فى وش غرام أنحنى نزار ورفعه وباس خدوده بقوووه وهو بيمسح دموعه وحاول يكلمه بشويش لكن مافيش فايده ... مشى نزار مع أدهم جنب الباب أتكلموا وكأنهم بيخططوا لحاجه وبعدها قال أدهم : روجى قومى النهارده روحى مع جوزك __بصتلهم بصدمه وهمست : جدوو هيزعل __قال نزار بحده : مش هيعرف أخلصى احنا تحت __ودى كانت أول جمله وجهها لها نزل نزار وهى بعد ربع ساعه كانت جنبه وجواها شوق كبير لشقتها وكأنها مشافتهاش بقالها عشر سنين كان منصور قاعد على رجل نزار وماسك الدريكسيون بأيديه الاتنين و نزار بيعتمد عليه فى الطريق الفاضى لكن أيديه ممدوده جنب ايد منصور وبتتدخل فى الوقت المناسب ... بصلها منصور بابتسامه شقيه فضحكت بخفه وبتتأمله لا أتأملت الاتنين مع بعض قد ايه شكلهم جمييييل ... وصلت الشقه وهى بتتأملها من جديد متعرفش ليه حست بالشقه وكأنها وطنها وكأنها رجعت م برد الغربه لدفا الوطن رفعت راسها لنزار اللى نزل منصور ورفع راسه ليها وسأل : أتعشيتوا __ردت بسرعه : أه أنت عارف غرام __هز راسه وهو بيتعداها وياخد منصور ويدخلوا أوضه منصور وع الحال ده غيرت وطلعت قعدت قدام التليفزيون لفت فالشقه ووهو ومنصور وأنضم معاهم عبدالرحمن مخرجوش من أوضه منصور .. لما زهقت قامت خبطت ع الباب وفتحت وهى بتدخل راسها أبتسمت من منظرهم نزار ساند على طهر السرير وفارد رجله وعبد الرحمن وشه لنزار وطهره ليها ومربع رجله أتقدمت ودخلت و أبتسمت أكتر لما شافت منصور راسه على رجل عبدالرحمن ورجله فوق ركبه نزار وغرقااان فى النوم أتحرك عبدالرحمن بابتسامه وهو بيرفع منصور وقال : أنا مش هتنازل عنه النهارده __ ضمت شفايفها ورمشت : لو كان وحشك كنت جيتله هناك __أتنحنح ورد : والله بس كنت مشغول لكن طول اليوم كنت معاه ع الموبايل __وهى ليه محدش اهتم بيها ولا بس أهميتها فى منصور واللى فى بطنها نفخت بزعل ورفعت ايدها : متحاولش انا زعلانه وبعدين انت مش خطبت قمر المجنونه ليه مبتروحش تزورها __ ابتسمت لما لاحظت احمرار وشه وقال بتوتر : لسه بعد حفله الخطوبه __اعترضت : هو اصلآ مش المفروض انا اللى اختار عروستك ملقتش تجيبلى غير قمر المجنونه __هنا نطق نزار : اه كنا عاوزين واحده عاقله هيبقى الاتنين مجانين __مردتش عليه بس هل دى اشاره انه مش هيطلقها لاول مره تشوف واحده مستنيه تعرف هى هتتطلق ولا لأ بس جدها قال وهو موافق وهى معترضتش رفعت راسها ومكانش عبدالرحمن موجود حست بالجدارن بتضيق عليها وقلبها بيدق بترقب وكأنها أول مره معاه لوحدهم سمعت صوته رجع جمد : أنا هنام هنا __بصتله بسرعه وأستغربت انه مغير هدومه بصت للساعه 12 ومشت للباب وهى بتقفله وترجع قعدت على طرف السرير وحسه انها زى ماتكون لاقدر الله مكسوفه أنتفضت لما سمعت صوته الآمر : بتعملللى ايه روحى نااامى هناك __لفت وقابلت وشه وبزهق مش هتقبل فيها نقاش : بص أنااااااا مش هناااام لوحدى ياتناااااااام وانت ساكت ياتررروح تجيبلى منصور __رفع حواجبه وبصلها بصدمه ممكن تكون زودتها لكن ... ضمت شفايفها وقابلت جموده ببرود مدت رجلها تحت الغطى الخفيف باللون اللمونى و حست بشويه خوف وهى بتزحلق جسمها تحت الغطا رفعت عينها ليه بحذر ومن تقل نظرته على روحها كشرت والدموع أتكونت فى عينها أتفاجأت م الابتسامه البسيطه اللى شقت شفايفه فجأه هى مش أبتسامه ممكن يكون شد عضلى فى شفايفه ولا حاجه أتعدل ولف وهو بيديها طهره بسرعه حست سرير منصور هيقع بيهم ... ريحت طهرها أكتر وهى عينها على طهره القريب منها بسبب صغر حجم السرير طبعآ غمضت بضيق عشان حتى النومه اللى متعوده عليها مش هيعطف عليها بيها همست : نزار ممكن بكرا تخرجنا نشترى شويه حاجات ونغير جو __رد بجمود : بكرا هترجعوا لأدهم __أتضايقت أكتر وقالت : ماشى بس نخرج الاول __ : طيب ......... أنخمدى بقى

واثِقُ الخُطى مَلِكاً في قلبي(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن