الفصل الثالث والأربعون

1.2K 34 1
                                    

الفصل الثالث والاربعون

**********

[ حياه ]

عمها طردهم لكن موسى رفض يخرج م البيت ولا يبعد عن أهله وناسه حاولت تكلمه لكن مكانش طايق لها كلمه وهى تقسى على كل اللى بيجافوها لكن موسى لأ متستحملش تشوفه متضايق ولا مقهور وتقف متكتفه مشت بكل خضوع ودخلت المجلس .... موسى مع فاتن عشان مصيبه بنتها أتأملت عمها بتجاعيد وشه اللى عطته هيبه كبيره يمكن قسوه ملامحه هى اللى سبب الهيبه دى لأن فالعاده التجاعيد ضعف ... خدت نفس عميق وهى بتخطى وتقرب منه رفع راسه بحده ونظرة صقر أتحولت نظرته للغضب وبسرعه صرخ : برررا يابت محمد بعدددى عن شياطييينى

__قالت بحزن لأول مره تظهره : أديك جلتها بت محمد ياعمى يابوووى عتجسى علياااا ليييه عملت اييه لكل ده كانك ماعارفش موسى عندى اييه بجى انى عيتسجن اللى ععيش لاجله وعهرب لراجل غيره والله ياعمى ان الرجاله فعينى موسى وموسى بسس والله ان ماجربلى راجل غيره واحلف على مصحف دلوجيت لو مانتش مصدجنى

__سمعت الصوت الحنون : خلاص يااااحياااه أتدلى للبيت عااااد الكلام ممنوش فايده

__لفت بلهفه على صوته وفعلآ كان جسمه سادد باب المدخل أتأملت النظره الحنونه اللى أتحرمت منها الايام اللى فاتت لفت نظرها لعمها اللى كان منزل وشه للسجاد وكأن النقوش اللى فيها عجبته لكن العكاز اللى بيضغط عليه يشهد على مدى عصبيته قال عمها بحده : صح ممنوش فااايده أسمعى كلام جوووزك وادخلى وياااريت هو يسمع الكلام وميورنيش وشه .... أطلع من أرضيييي يامووووسى معكررش كلامى

__أتقدمت أكتر ونزلت على ركبتها قدامه وهى بتحاول توصل لرجله من بين جلبيته التقيله وقالت : أبوس رجلك ياعمى أرضى عني وعن ولدك كان ابويا الله يرحمه غالى عليك سامح صغر عجلنا

__بعدها عمه بأيده قبل ماتوصل لرجله مسكت أيده اللى بتزقها وباستها بذل أكتر سمعت صوت موسى الغير راضى : حيااااه

__أنصدمت لما أيد عمها طبطبت على حجابها برضى وقال : أدخلى يابت محمد الله يرضى عليكى

__قالت بسرعه : سامحتنا ياعمى

__قال بحده : انتى أه لكن معسامحش اللى كسر كلمتى واصل

__أتنهدت هى المهم عندها يسامح موسى اللى حسه انه هيموت من زعل والده منه ...كانت هترجع تتذلل تانى لكن أيد موسى رفعتها من دراعها وهو بيقول بضيق : وانى معيهدليش بال غير برضاك يابوووى

__مشى بيها للبيت ومنه للسلالم لأوضتهم اللى مدخلهاش بقاله أيام عند الباب فلت أيدها وأتعداها وهو بيقعد ع الكرسى بهم مشت وقعدت على طرف السرير قدامه لكن بعيد عنه سمعت صوت القوى : جربى هنيه

__قامت واتنهدت وهى بتقرب منه وتتأمل حزنه الواضح مد أيده ليها رفعت أيدها ونزلتها فى كفه ... قفل صوابعه على ايدها شدها بخفه وحضنها سكنت شويه والعبره خنقتها فقالت بحب : كآن حركاتك عتخيب على كبر أحترم شيب شعرك ياواد عمى

واثِقُ الخُطى مَلِكاً في قلبي(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن