الفصل الثانى والثلاثون
هب الهبوب وجاب في هبته ريح
فيها عبق ماضي وذكرى جميله
قمت اتذكر كل منظر وانا اصيح
وادموع عيني فوق خدي هليله
شريط عمري من وانا اقوم واطيح
في بيت سقفه مالهمايل شليله
له باب ماله ما المعادن مفاتيح
نسهر على الفانوس وام الفتيله
لا جاء العِشاء والكل منا مساديح
وابو عطيه قايماً كل ليله
واصحى على الجده وجزل التسابيح
وامي تعد الكيف وتزيد هيله
نلتم عالموقد بضحكاً وترويح
مابيننا نفساً من الهم عليله
الحب فينا طبع والقلب له بيح
والعون شيمه من شيمنا الأصيله
دون الخوي حنا عوايق مطاريح
جور الدهر لو جاء ليمه نزيله
الله عالشمله ونسج المطاويح
والقربه اللي تروي اهل القبيله
نسمع في الرادي صلاة التراويح
والشيخ طنطاوي وحدج الهبيله
نقوم قبل الشمس تشرق على السيح
نرعى الغنم, نحطب, ونسقي الغليله
جبالنا غابات مالعتم والشيح
وابيارنا تنساق مثل المخيله
مابيننا هندي ولا املاكنا بيح
مانعرف الا زاد زرعاً نكيله
سفوح خدي كلها اليوم تجريح
من دمعي اللي مثل صب الشليله
عالماضي اللي يشعل النار بالريح
كل ماذكرته صحت مثل الهبيله
الشاعر : حميد المالكى .***************
[ أدم ]
قاعدين هما الاربعه على طاوله الاجتماع باقى الموظفين خرجوا سأل أدهم : ليه مش عايز تسافر
__رد ببرود : أنا حر
__نزار بحده : ماهو عشان أنت حر فالمفروض تسافر لكن أنا وأدهم مينفعش عشان مش أحرار
__بص لنزار ببرود واثق أنه هيستفزه : طاب ما تبعت عبدالرحمن
__رفع حواجبه وهو بيزيد درجه الاستفزاز ووقف بصله نزار وكأنه ماسك نفسه عن خنقه بس الحلو فى نزار أنه أتعود لما يعصب م اللى بيحبهم بيخرج عصبيته عاللى بيكرههم دلوقتى يلاقى موظف قصر فى شغله يهزئه رفع ورقه وخرج وأدهم مشى جنبه وصل للمكتب دخل وقفل الباب لكن أدهم مبيهموش فتح الباب ودخل قعد مكانه وقال أدهم : عارف ياأدم لو مبطلتش حركاتك دى هحرمك تشوف جودى تانى
__أبتسم لما أفتكر بنت أخوه اللى سرقت لون عينه أدهم كمل : ياباشا أنت مره واحده بس فكر زى الناس أسبوعين سفر منهم شغل ومنهم أجازه وف دبى وأنت وبرودك وبسس بذمتك دى فرصه تتفوت
__رد ببرود : أنا عايز أفوتها
__مسك أدهم خصلات شعره القصيره : أبوس شعرك ياادم مره واحده أحترم رأى أخوك الكبير
__رفع راسه وفكره : احنا توأم على فكره
__قال أدهم بمرح : أه بس أنا نزلت قبلك بخمس دقايق ووأنا نازل سحبت الوسامه وخفه الدم والشهامه والاخلاق عشان كده أنت نزلت تنح كده
__فجأه أنفتح الباب أنصدم لما شاف منصور الصغير دخل بيجرى بحماس أبتسم من قلبه ووقف ألتقطه بأيده ورفعه وضربوا أيدهم فى بعض وده سلامهم سأل : جيت مع مين
أنت تقرأ
واثِقُ الخُطى مَلِكاً في قلبي(مكتملة)
Romantizmرواية بقلم المبدعة حياتي هي خواتي باللهجة العامية المصرية حقوق الملكية محفوظة للمبدعة حياتي هي خواتي..