الفصل الخامس والأربعون
قبل ثلاث ايام
[ قمر ]
أخيرآ وصلت لأوضه عمها أول حاجه قررت تعملها لما خرجت م المستشفى هى انها تزور عمها اللى أكيد قلقان عليها وخصوصآ انه حتى اتصال متصلش يتطمن عليها ومش من عاده عمها انه يهملها ..... فتحت باب الاوضه وأتصدمت من أسوأ مشهد ممكن يمر فى الخيال همست : لا ياربى مش حقيقى __برعب : عميييييي __جسمها كله أرتجف وهى شايفه نادر ماسك صوابع عمها و بيضغط بيهم على ورقه بالاجبار وعمها بيحاول يبعده باقصى قوه عنده لكن سيطره نادر على دراع والده كانت اكبر من قوه عمها .... مشهد لو شافته فى فيلم ولا مسلسل ممكن تنهار متخيلتش تشوفه فالحقيقه وتشهد ضعف وانكسار عمها من ابن عاق .... لفت وهى بتصرخ عشان تستنجد بماهر لكن الايد الخشنه اللى لفت على دراعها ورجعتها اوضه عمها والباب اللى اتقفل وسمعت صرخه عمها التعبانه : همل بتى يا ابن ال ،،،،،،،،، __صرخ نادر وهو بيلوى دراعها السليم ويكتم بقها بصوابعه : أاااااه مانت رايد تخلينى الشيطااان الرجيييم جدام بت عمى لكن يكون عندك عدل وتجولها انى بشحت منك مصروفى ومن ماهررر كنى الصغيررر مرتى كلت وشى ( بارتباك ) انى ياجمر باخد حقى منه اللى واكله متفهميش غلط __هزت راسها برفض والمنظر تعب مخها بتتمنى يكون كابوس .... أكيد عمها بيتقطع ده يعتبر كان بيسرقه قدام عينه ومسكته العنيفه لدراع عمها وكأن لامسها شيطان حاولت تتحرك وهى بتشهق برعب بالكعب القصير داست على رجله الحافيه وف ثوانى لفت وخطفت الورقه المفروده فايده وأنكمشت ع الارض والورقه بين أيديها قدام بطنها انحنى بسرعه وهو بيحاول يفك جسمها ويوصل لآيدها صرخت بعلو صوتها وهى شايفه عمها بيحاول يزقه لضيق المكان اللى فيه الورقه بقت تشد أطراف الورقه بشويش وهى بتقطعها بشكل عشوائى زق نادر عمها ووقع ع الارض صرخت وهو بيرفعها من ع الارض بحركه واحده عنيفه وقفت وقطع الورق وقعت من بين أيديها بص للورقه بصدمه ووشه شحب وبأقصى قوه رفع أيده ونزل على خدها أترمت ع الارض بأيدها المتجبسه .... انحنى ولم اجزاء الورق وهى بيخبطها برجله ويمر بسرعه خارج م الاوضه ..... قامت بسرعه : عمييي __حضنت راسه وهى بتعيط : عمييي قول ان دى اول مره يمد ايده عليك __انتفض جسم عمها وحست بقلبها انقسم لما لمحت الدمعه اللى نزلت من عينها رد بخشونه وانكسار : معتفرجش يابتى لما تنحرف الاخلاج ويطول لسانه على بوه وامه يبجى معتفرجش لو زجنى ولا كتفنى و سرقنى معحزنش عشان متبرى منه معنديش غير ماهر راجل ومعايزش غيره __شهقت وبعياط : بس يمكن هو بس بيعمل كده عشان انت بتحب ماهر وبتفضله عليه وكمان بيقول انه معاهوش فلوس __هز راسه بتعب : عتواسينى يابت خوى لاه ياجمر نادر معجون بفساد من وهو صغير ومشاكله معتخلصش هو لو رايد يكون راجل ويصرف على بيته كان مسك شغلى كيه الناس لكن هو طماع مكبرتوش الا ونهب الداخل والطالع وتكتر الشكوى واد عمك ميعرفش م الرضا غير اسمه ..... مريحنيش اشتغلت بيدى وانا ولدى كيه الثور لجل ميطفش الناس لجل اصرف عليه وعلى اخواته ماهر بجى الله يرضى عليه خد شهادته اللى تشرف وجعد تحت يدى مععملش شغله الا وهو شايل نص حملها رايح جاى يضايف الناس يستجبل بوش بشوش ذكى ويعرف ازاى يزود سعر البضاعه وفنفس الوجت يرضى الناس ..... واديكى شفتى الحال وجعت ونمت فى سريرى ومشالنيش ولا شال شغلى الا هو التانى ان جه جعد شويه معايا مايطلعش الا ويطلب فلوس وانى معديهوش شقى ماهر كت الاول بشتغل بيدى دلوج خووه الصغير عيتعب فى الفلوس واالتانى جاى يطلب مبلغ كااابييير لجل يروح مصيف مع مرته __باست راس عمها : كنت اديله ياعمى نادر مكانش طبيعى يمكن مراته بتضغط عليه __أتنهد : ما جمع الا اما وفج __بمرح : ياحااااااج ( جمد لما شافهم وجه جرى وهو بيبعدها ويفحص والده بعينه بلهفه طبيعيه لانه أبنه اللى مش طبيعى أبدآ هو اللى كان بيعمله نادر بقلق ) مالك يا بابا ليه قاعدين ع الارض كده __فتحت بقها عشان تقوله لكن سبقها عمها : مافيش كنا عنتحدث على انفراد __ابتسم ماهر بحب لوالده وبصلها بنظره غريبه وقال بعد مارجع بص لوالده : وبتعيط ليه الهانم __بصلها عمها وبانكسار : لجل انها بجالها كام يوم نسيه عمها حتى مسألتش بتلفون __ماهر باستغراب : انتى مخدتش بالك من دراعها يابابا قمر بقالها كام يوم فى المستشفى دراعها اتكسر __شهق عمها وهو بيمرر عينه عليها مد أيده ليها قربت وحطت دراعها فايده حرك ايده ع الجبس وبصلها بلوم والدموع محبوسه فعينه وقال : كنتى ناويه تخبى عليا لميته خلاص ععجز عن زيارتك بجيت مريض __قال ماهر : دا كان اقتراحى عشان عارف بتحبها قد ايه واحنا صحتك عندنا بالدنيا ولا ايه يا بلوه __بصلها فى اخر كلمه وشها قلب احمر وهى بتفتكر اخر لقاء بينهم فى المستشفى رفعت أيدها تغطى طرف شفايفها وهى بتقف ..... ساعد والده فى الوقوف ورجعه للسرير وهو بيسحب الغطا عليه وقال : انت بقيت كويس اهو بطل دلع بقى يا حاااج وانزل اقعد مع الست المسكينه اللى تحت دى بدل صداع البت قمر __ابتسم عمها بحزن وقال : انى عنزل بس لجل اشيل حمل الشغل عنك ياغالى __انحنى ماهر وطبع بوسه عميقه على جبين عمها وقال بمرح : لا مانا لازم استرجل شويه عشان اتجوز وافتح بيت ولا انت خايف أفلسك __مكانتش قادره تركز فى كلامه لسه شكل نادر وهو بيحاول بيصم عمها ع الورقه بيتكرر قدام عينها بصوت عاالى : بت يا قمررررر __بصتله بهدوء وقلبها دق بعنف وهى بتشوف رجولته فى شكله وتصرفاته تحبه اكتر من حبها ايه كل اللى واثقه منه انها لو ماهر اتجوز غيرها هتقتله وتقتلها وهتثبت للكل انها مجنونه بيه ابتسامه هاديه حنونه كانت على شفايفه وبرقه خشنه قال : بطلى سرحان ياقمر عمك __مدلها دراعه عمها بعد ما ريح وسند طهره ع السرير مشت ولبت دعوته وسندت على صدر عمها العريض وهى بتطلع ع السرير جنبه مسح على دراعها وهمس فى ودنها : مجلتيش عاللى حصل عاد __دفنت بقها فى ودنه وهمست بتردد : ماهر هيتعارك معاه انت عارفه __أتبدل الموقف وهو همس فى ودنها : طالماانك عاشجه واد عمك ليه عملتى فينا اكده __كشرت بوشها وهى على وشك تنهار قدامهم مع خجلها مسحت وشها لما قال ماهر : واضح انكم بتطردونى بالذوق مع كل الوشوشه دى __هزت راسها برفض : ده سر بس بينى وبين عمى __بصلها ثوانى بنظره جميله وقال بخفوت وهو بيتحرك : طااايب اشبعوا ببعض انا نازل لست الحبايب تأكلنى ( باعتراض ) مش لو كنت متجوز كان الاكل مشى ورايا بدل الذل اللى انا فيه ده __بعد ما خرج لفت على عمها وهى بتبعد عن حضنه وسألت : عمو انتى كويس __هز راسه : ربك كريم يجطع من هنا ويوصل من هنا جه ماهر طبطب على جلبى ومشى من غير مايدرى ( طبطب على كتفها بهم ) جومى يابتى جومى افتحى الدولاب ورتبيه اللى ميتسماش كان عيدور على فلوس فيه ومعايزش مرت عمك تحس والله عتموت فيها لو عرفت بفعايل ولدها
أنت تقرأ
واثِقُ الخُطى مَلِكاً في قلبي(مكتملة)
Романтикаرواية بقلم المبدعة حياتي هي خواتي باللهجة العامية المصرية حقوق الملكية محفوظة للمبدعة حياتي هي خواتي..