الفصل السابع والثلاثون

1.1K 31 0
                                    

الفصل السابع والثلاثون

¤¤¤¤¤

قالت: حبيبي.. سوف تنساني
وتنسى أنني يوما
وهبتك نبض وجداني
وتعشق موجة أخرى
وتهجر دفء شطآني
وتجلس مثلما كنا
لتسمع بعض ألحاني
ولا تعنيك أحزاني
ويسقط كالمنى اسمي
وسوف يتوه عنواني
ترى.. ستقول يا عمري
بأنك كنت تهواني؟!
* * *
فقلت: هواك إيماني
ومغفرتي.. وعصياني
أتيتك والمنى عندي
بقايا بين أحضاني
ربيع مات طائره
على أنقاض بستان
رياح الحزن تعصرني
وتسخر بين وجداني
أحبك واحة هدأت
عليها كل أحزاني
أحبك نسمة تروي
لصمت الناس.. ألحاني
أحبك نشوة تسري
وتشعل نار بركاني
أحبك أنت يا أملا
كضوء الصبح يلقاني
أمات الحب عشاقا
وحبك أنت أحياني
ولو خيرت في وطن
لقلت هواك أوطاني
ولو أنساك يا عمري
حنايا القلب.. تنساني
إذا ما ضعت في درب
ففي عينيك.. عنوانى الشاعر ( فاروق جويده )

*************

[ جمال صقر ]

نزل على مجلسه ولقى ترمس الشاى جاهز زى مامعوداه فاتن بنته قعد حوالى عشر دقايق ودخلت فاتن بابتسامتها المشرقه : صبحك بالخييير يابوى جايبالك مفاجأه

__رفع عينه وهو بيرد عليها أستغرب لما دخلوا احفاده التلاته بشكلهم وطولهم اللى يشرح القلب باسوا أيده بالدور لكن نزار باس كتفه ودى حركه منصور وبعدها أنحنى وباس أيده أبتسملهم : خير اللهم أجعله خيير

__قعدوا حواليه لف بعينه عليهم وقال : جيتو ميته

__جاوب أدهم : بالليل نمنا فى الجنينه تصدق

__ملامحه اتغيرت وبشك : هملتوا بيوتكوا وجيتوا بالليل

__بصوا لأدهم وكأنهم يبقولوله أتفضل بصله أدهم وبتوتر : أصل ياجدى أدم وصل م المطار وسهرنا مع بعض و

__ركز نظراته على أدهم ده مش وش حفيده أبدآ قاطعه : طاااب هما وعارررف همومهم أنت بجى فيك أيه

__ضم شفايفه أدهم وبعدها نفخ : مافيش حاجه

__خلاص مش هيستحمل تعبهم أكتر من كده حتى أدهم اللى كان مريح باله شويه واضح انه حاجه حصلتله رفع عصايته وقال بأمر : أسمعوا أنتوا الاتنين روحوا هاتوا حريمكم ومعيرجعوش لبيوتكم غير وأنتوا مرتاحين ( لف لأكبر مشكله فيهم ) وأنت مترجعش معاهم عجوزك حرمه نجاوه يدى

__مد أدم رجله وسند أيده وهو بيرجع راسه لورا وبص لأدهم ونزار وقال بغرور : قولوله

__دغسه بالعصايه فجنبه وبحده : أتعدل لأعدلك وكلمنى كييه الرجاله

__قعد أدم على ركبه وأبتسم : مش أنت كل شويه بتحسرنى على اروى وسادد نفسى من أى واحده غيرها أنا بقى خطبت أروى وهرجعها على ذمتى

__نزل بالعصايه على ركبته بغضب : ولما أنت رايدها طلجتها ليه كان حلك شايل عيلين دلوج ولا انتى عجباك حياه قلالات الدم اللى فرحان بيها ( لف على نزار وبباقى غضبه ) وأنتى مرتك أنى ععدلهالك لو أنت مجادرش

واثِقُ الخُطى مَلِكاً في قلبي(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن