الفصل السابع عشر

1K 33 1
                                    


الفصل السابع عشر

‏ .‏ ‏* ***********

<نزار>
إنِّي حزينْ
ولَرُبَّما لَم يَبدُ شيءٌ فوقَ وجهي
لا .. ولا دَمعي انهَمَرْ
ولَرُبَّما أبدو لَكم مُتماسِكاً
وبِأنِّني صُلبٌ , وقلبي مِن حَجَرْ
أنا ليسَ مَن يَبدو عليهِ تَأثُّرٌ
لكِن بِعُمْقي دائماً يَبدو الأثَر ‏ْ‏ ‏ .‏ ‏ .‏ ‏ .‏ ‏ **************

<أدهم>

لا تَسمَعيهِمْ
فمهما يَقولوا
سأبقى أُحبُّكْ
وَهُمْ يَعرِفونْ
بِغيرِ هَواكِ أنا لنْ أكونْ
وَهُمْ يَعلمونْ
بأنَّكِ حُبٌَّ يَفوقُ الجُنونْ
لِذا يَدَّعونْ
لِذا يَحقِدونْ
لأنَّكِ حُبٌّ
سَيَبقَى بِقلبي
وِهُمْ زَائلونْ‏ ‏
‏ ‏ .‏ ‏* .‏ ‏**********

< أدم > .‏ ‏ .‏ ‏ وإن تعشقيني
فهل تعرفين أنا من أكون؟
أنا الليل حين طواه السكون
فلا أنا طفل ولا أنا شيخ
ولا أنا أضحك مثل الشباب
تقاطيع وجهي خرائط حزن
بحار دموع ، تلال اكتئاب
فلا تعشقيني لأني العذاب ‏
‏ ‏ .‏ ‏ ************

[أروى]

غلط وقررت تنهيه من حياتها بس لما قال انه بطل شرب حست ان رجلها سابت الارض وأرتفعت وكأنها هتحاول الطيران أتحكمت فى أنفعالها قدامه بس مقدرتش متعبرش عن فرحتها بابتسامه منستش أبدآ انه عنده كلى واحده طيب بعد ماعرفت مشاعرها هل كانت هتستحمل أنه يشرب حتى قطره واحده أكيد كانت هتحس الويسكى اللى بيشربه نارر بتبلعها بس ربنا رحمها الرحيم وقف جنبها وهداه

__قامت باندفاع لما سمعت صوت باب شقته بصت م العين السحريه اللى عرفت سرها وهى مكسوفه منها ومن كل الجمادات فى الشقه بس خجلها من ربها أكبر بكتير شافته وهو خارج عطى نظره سريعه لشقتها قبل ماينزل بعدت عن الباب بسرعه وأيدها على قلبها اللى هيخرج من قفصه معقوله يكون حاسس بحاجه ناحيتها رن موبايلها برساله رجعت ببطئ للموبايل وفتحت الرساله نصها(أفهم من كده ان شقتى متراقبه) .‏ ‏ .‏ ‏

__رفعت أيدها لراسها ده رقم أدم كتبت بسرعه (مش فاهمه تقصد أيه) وأرسلتها

__أرتعشت أيدها لما رن برقمه الموبايل خدت نفس وردت بهمس: ألوو امم تقصد أيه

__أدم بطريقته الكسوله فى الكلام وكأنه بيتصدق ع الناس بالكلام : مراقبه شقتى ليه يا فضولييه أصلا محدش بيزورنى

__ضغطت على خدها بضيق وقالت : الله يسامحك

__سكت شويه وبعدين قال :زعلتى

__متعرفش تكدب أيوه زعلانه وحتى مش قادره تكدب وتقول انها مش مراقباه قالت باندفاع لانه اكتر شخص قليل ذوق فى العالم :أيووه

__أتأخر كالعاده فى رده وقال :أشربى م البحر

__أتنهدت :ألوراا لو خلصت كلامك ممكن أقفل

واثِقُ الخُطى مَلِكاً في قلبي(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن