الفصل السادس والأربعون

1.4K 34 1
                                    


الفصل السادس والاربعون

[ نزار ]

__ : باااس بقى بطل تحقيق

__ضمها لصدره أكتر وباصرار : اخلصيييي

__رفعت عينها فبعد وشه عنها .... على قد ما يقدر عشان ميعديهاش بالانفلونزا اللى مسكاه : طيب هاقولك بس مش هتفهم عارفه .... اممم انا من بعد أخر خناقه لما جبتنى من المستشفى للصعيد بعد ما عرفت عن حملى أنا مبقتش مرتاحه هناك وبعدين مكنتش بعرف انام ولما بحس انك مبتهتمش بيا بحس انى بتخنق بعدها ( بتفكيرسكتت وبعدها هزت راسها بعجز ) اوووف والله مش هاعرف أوصف شوف أنا عندى كل الاعراض هبقى أخليك تقرى الورقه

__سكت شويه وعلى شفايفه ابتسامه مستمتعه أنبارح فاجئته مفاجأه عمره ... مجنونه وصغيره وعنيده وغبيه بس بتقدر تلغى عقله تمامآ عمره ماتخيل انه يكون نايم ع الكنبه فالصاله من غير اضاءه اللاب توب على رجله بيقلب فى صورها القليله الموجوده وبيتأمل صوره أبنه اللى روحه هتطلع عليه بس مش قادر يروح يشوفه .. وكان بيسمع نغمات هاديه جو مقرف أصلآ بس حس انه محتاجه يسترجع لحظاتها معاه شقاوتها جنانها وميعرفش ليه كانت كل ذكرى فالمزرعه معاها بتنط فعقله ... لكن اتصال منصور الساعه 11 وربع وهو مفجوع مش لاقى أريج وبعدها رعبه واتصاله بيها وكلامها الغريب واعترافها اللى ضخم قلبه ضم شفايفه وهو بيتنفس بحده وهى مستمره بالضغط على قلبه بدون رحمه ملاقاش نفسه غير وهو بيسكتها ويقف يسحب مفاتيحه ويلبس تيشرته بص لليمون الساخن اللى مشربوش ونزل وهى معاه ع الموبايل فى العربيه شغل اغنيه لكاظم الساهر [ حبيبتى ] لكن شويه ومد ايده يوقف الاغانى بعنف يمكن تقل دقات قلبه اللى وجعت صدره من عنفها ميعرفش وصل أزاى الصعيد لكن كل اللى يعرفه انه نسى كل اللى شافه منها وحس بسعاده لأول مره بعد وفاه جده محمد اللى حرق قلبه ... وبتصرف بعيد عن الاتزان أخدها على المزرعه ومش عارف رد فعلها هيكون أيه بس صدمته وهى بتتمسك فأيده برعشه وقالت ( مش كنت جبتنى بالنهار احسن ....بس أكيد مش هخاف عشان انت معايا ) وكأنها كانت بتقنع نفسها بصوت عالى والرعب واضح فيه وهى دلوقتى معاه على نفس السرير اللى كان بيربطها فيه بجنزير .... بس المره دى فى حضنه ومستعد يموت نفسه ولا ان حد يلمس شعره منها ... سمع صوتها الرقيق : مردتش لييه

__أبتسم : مزهقتيش م الكلام

__باعتراض : انت أصلآ مبتتكلمش طول الوقت انا بتكلم

__رجع راسه لورا وغمض عينه وحاسس بصداع كبير نزله البرد مع قله النوم خد نفس عميق لما حس بيها بترتفع من على صدره وانفاسها وايديها يلمسوا وشه بقلق : مالك ... تعبان

__باختصار : لأ

__حركت صوابعها على شعر دقنه وأيد على شعره مع كام بوسه رقيقه لجبينه أرتفع صدره ونزل بقومخيفه وكأنه سمع صوت انفجار قلبه لف صوابعه على دراعها وبعدها عنه وهو بيفتح عينه بحده : أرييج ابعدى وشك هتتعبى .... أغنيييها عشان تفهمى

واثِقُ الخُطى مَلِكاً في قلبي(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن