الفصل السادس عشر
)اختلاف(
يا حبيبي هذه البدايةُ تختلف
هذا البريقُ الساكن الجفنين مابين البدايةِ و البدايةِ يختلف
هذه الوجيعةُ حين يذكر اسمُها او حين يعلو في الدماء ندائها
هذه السطورُ تألفت و تجمعت كلماتُها كي تستحيل قصيدة ً..
هذه القصيدةُ تختلف
و ادى اللى صار، من يومي مطلوق ... تحت فوق
عايش حياتى بالإختيار، من غير حصار
لا أنا ناوى احب، ولا غاوى احب و لا فاضى احب
ولا لاقى سمره ترُجّنى و تخُضَنى و تصحى فيا الحبر يكتب على الورق... قلبى اتسرق
و أنا باعترف هذه الغلامه تختلف
يا ) --------------( ... انى احببتك فى زمن ما قبل زمان الأرواح
ماقبل النهرِ و قبل البحر
و قبل السٌكر و قبل الفٌجر
و قبل الراح
انى احببتك في زمن لا يعرف كيف تسافر في الأوردة جراح
و شايفك بتترعشي و شفايفك بدها تقولي: )اي-كا-دوللى(، بحبك
قد مانا مشتاقه لبلادى
و قد الوادى من النوبه لحد البحر، بحبك
قد يوم العيد و لبس العيد
و رعشة جسمى وانا واقفه بشوف النحر
و كل ليله كنت باحكي للقمر و باشهده
واما تِشتي كنت باحكي للمطر و باعقِده
لما ينزل فوق ازاز شباكك المقفول يقول:
هذه القصائد تختلف
هزي سكونى قد مللت الأن ان لا اعترف، )----------( بحبك حب صعيدي جوانى
بحبك كيف ما سكن الليل في صوت فيروز و سكن الليل في صوت قلبي و جوانى
بحبك حب حّيانى
و زود شوقى للحرقه ولل لقيا و للفرقه
وللدمعه اللى تنزل تحرق الجوابات
و كلمه ماما مش راضيه و عندي مذاكره مش فاضيه
و زود شوقى للمواعيد و للعربيد
و مشتاقلك و واحشانى و محتاجلك
بحبك
بحبك حب كان مكسوف يبين نفسه قدامى
و كان يطلعلي في منامى
في صورة جوز عيون صافيه
و بنت جمالها كله سمار و انا شايلك عروس الدار
و ضرب النار في كف عمامي مامبطلش
غريب الحلم لما يواعد النعسان و مايطولش
(هشام الجخ) . * **************[أروى] . .
كانت الساعه 4الفجر وهى قاعده ع السجاده بجلباب الصلاه وبتقرا جزء من المصحف الشريف زى ماهى متعوده سمعت صوت خبط وقفت بفزع مشت للباب بفضول وبصت م العين لمحت شخص بيخبط شهقت لما عرفته من شعره المميز فتحت الباب وقالت:آددم ليه بتخبط على شقتك
__ لف بسرعه وبصلها وضحك:عشان مش بيفتح
__رفعت أيدها تتأكد من عدم خروج شعرها وباستغراب:مين اللى جوه
__رد ببواقى الضحكه :أدم
__أنفتح بقها بصدمه وفثوانى ترجم عقلها تصرفاته عدم توازنه وضحكه سكرااان تراجعت بقلق وقالت :شوف البواب يساعدك
__فتح عيونه بخبث وكأنه لقى كنز وف تلات خطوات واسعه كان قدامها ولف صوابعه الطويله على دراعها شهقت بخفه قال بتلاعب: أنتى اللى هتساعدينى تعالى
__خطى عتبه الشقه وسحبها معاه وقفل الباب نطقت برعشه:آدددم
__همس:اشششش متقوليش أسمى (فك دراعها ورفع أيديه حضن بيهم وشها ونزل بجبينه على جبينها واتنفس بعمق حست راسها لف وان هيغمى عليها فورآ عيونه بتلمع بخبث رفع أيده من خدها لراسها ورجع الحجاب لورا كشف عن شعرها كله وأيده بترتب فى خصلاته حاولت تبعده بضعف وكأنها عجوزه فقدت صحتها نزلت دموعها على أيده وهمست :آددم أنت سكرااان فوق بقى أرجوك
أنت تقرأ
واثِقُ الخُطى مَلِكاً في قلبي(مكتملة)
Romanceرواية بقلم المبدعة حياتي هي خواتي باللهجة العامية المصرية حقوق الملكية محفوظة للمبدعة حياتي هي خواتي..